يحيي بن علي الحصكفي الحلبي شرف الدين
نبذة مختصرة:
يحيي بن علي الشيخ المعمر، المنور، شرف الدين الحصكفي، ثم الحلبي الشافعي، المعروف بابن الشاطر، وبابن معلم سلطان بحصن كيفا. قال ابن الحنبلي: باشر صنعته في أول عمره بتقوى وديانة، ويلغ فيها ما لم يبلغه غيره من الكمال، ثم تركها، واشتغل بالطاعة والعبادة، وفعل الخير.تاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 933 هـ |
مكان الوفاة: حلب - سوريا |
- مكة المكرمة - الحجاز
- حلب - سوريا
- القدس - فلسطين
اسم الشهرة:
ابن الشاطر ابن معلم سلطان
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
يحيي بن علي الحصكفي الحلبي شرف الدين
يحيى بن علي المعروف بابن الشاطر: يحيي بن علي الشيخ المعمر، المنور، شرف الدين الحصكفي، ثم الحلبي الشافعي، المعروف بابن الشاطر، وبابن معلم سلطان بحصن كيفا. قال ابن الحنبلي: باشر صنعته في أول عمره بتقوى وديانة، ويلغ فيها ما لم يبلغه غيره من الكمال، ثم تركها، واشتغل بالطاعة والعبادة، وفعل الخير حتى كان هو السبب في إيصال الماء إلى محلة سويقة الحجارين بحلب، وذلك أنه سعى فيه عند يشبك الدوادار لما نزل على حلب متوجهاً إلى أخذ الرها من السلطان يعقوب بك ابن حسن بك، سمح له بخمسة عشر ألفاً، فصرفها في عمل الحوض الكائن بها الآن مع ما ضمه إليه أهل الخير من المال، وحج وجاور بالقدس الشريف قريباً من اثنتي عشرة سنة، وأكرمه بها كل الإكرام بالإنفاق عليه شيخ الإسلام الشمس محمد بن أبي اللطف الحصكفي الشافعي إلى أن قال: ولم يزل الشيخ شرف الدين على الخير والديانة والمبادرة إلى الطاعة، ومطالعة كتب القوم، والاحتفال بالنظر إلى أحياء علوم الدين إلى أن توفي بحلب سنة ثلاث وثلاثين وتسعمائة، ودفن خارج باب الفرج قبلي تربة الخرساني في قبر حفره لنفسه بيده شيئاً فشيئاً رحمه الله تعالى.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -