محمد بن إبراهيم بن علي الحسيني الحلبي أبي الفضل كمال الدين
نبذة مختصرة:
مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف الْكَمَال أَبُو الْفضل بن أبي الصَّفَا الْحُسَيْنِي الْعِرَاقِيّ الأَصْل الْحلَبِي الْمَقْدِسِي ثمَّ القاهري الْحَنَفِيّ الْمَاضِي أَبوهُ وَأَخُوهُ سيف المستفيض الثَّنَاء عَلَيْهِ وَيعرف بِابْن أبي الصَّفَا وَرُبمَا لقب بدموع. ولد بحلب وتحول مِنْهَا مَعَ أَبِيه إِلَى الْقُدس.تاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: حلب - سوريا |
تاريخ الوفاة: غير معروف |
مكان الوفاة: غير معروف |
- بلاد الشام - بلاد الشام
- حلب - سوريا
- القدس - فلسطين
- بيت المقدس - فلسطين
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
ابن أبي الصفا دموع
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن إبراهيم بن علي الحسيني الحلبي أبي الفضل كمال الدين
مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عَليّ بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف الْكَمَال أَبُو الْفضل بن أبي الصَّفَا الْحُسَيْنِي الْعِرَاقِيّ الأَصْل الْحلَبِي الْمَقْدِسِي ثمَّ القاهري الْحَنَفِيّ الْمَاضِي أَبوهُ وَأَخُوهُ سيف المستفيض الثَّنَاء عَلَيْهِ وَيعرف بِابْن أبي الصَّفَا وَرُبمَا لقب بدموع. ولد بحلب وتحول مِنْهَا مَعَ أَبِيه إِلَى الْقُدس فحفظ الْقُرْآن والجزرية فِي الْقرَاءَات والمنار والكنز وألفية ابْن ملك وتدرب بوالده فِي فنون وانتفع بِهِ وبأبي اللطف الحصكفي ولازم سِرَاجًا الرُّومِي فِي الْفِقْه وأصوله وجود الْقُرْآن على ابْن عمرَان وَسمع مَعنا هُنَاكَ على التقي القلقشندي وَالْجمال بن جمَاعَة وَغَيرهمَا، وسافر إِلَى الشَّام فَأخذ عَن حميد الدّين النعماني القَاضِي ثمَّ إِلَى الْقَاهِرَة فَأخذ عَن ابْن الْهمام قبل حجَّته الْأَخِيرَة ثمَّ وردهَا أَيْضا وَأخذ عَن ابْن الديري والشمني والأقصرائي والكافياجي والعضد الصيرامي والزين قَاسم وَكَذَا التقي الحصني فِي آخَرين وَفِي بعض هَذَا نظر وَحج مَعَ أَبِيه وَهُوَ صَغِير وناب عَن الْمُحب بن الشّحْنَة فِي الْقَضَاء وَلم تحمد سيرته بل كَانَ هُوَ الْقَائِم بجل الاستبدالات فِي أيامهم لَا محبَّة فِيهِ بل لِأَنَّهُ يتْلف مَا يرتشيه بِسَبَبِهَا مَعَ بني القَاضِي وَغَيره فِيمَا لَا يرضى غير متستر وَلَا متكتم بِحَيْثُ أتلف فضيلته وَرُبمَا كَانُوا يتجرءون بِهِ على الأماثل كالنجم القرمي وَلم يحصل على طائل، وَقد سوعد فِي تدريس الناصرية وَغَيرهَا كالأشرفية الْقَدِيمَة ظنا وَكِلَاهُمَا بعد السيفي وَصَارَ يرتفق بِالشَّهَادَةِ عِنْد ابْن الْقَرَافِيّ وَنَحْوه وبالمبرة من ابْن مزهر وَبِالْجُمْلَةِ فَلهُ مُشَاركَة فِي الْفَضَائِل ونظم حسن سمعته ينشد مِنْهُ بل ذكر لي أَنه شرح الجرومية والقطر لِابْنِ هِشَام وَالْقسم الأول من تَهْذِيب الْكَلَام للتفتازاني فِي الْمنطق وَالْأَكْثَر من ثَلَاثَة أَربَاع الْهِدَايَة وَقطعَة من ألفية ابْن ملك كِلَاهُمَا مزجا وَقطعَة جَيِّدَة من خُلَاصَة الْخُلَاصَة لِابْنِ الهائم فِي النَّحْو وَكتب على التَّوْضِيح حَاشِيَة وأقرأ بعض الطّلبَة.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.