موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


قاسم بن عبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني أبي العدل زين الدين

نبذة مختصرة:

قَاسم بن عبد الرَّحْمَن بن عمر بن رسْلَان بن نصير بالنُّون مكبر بن صَالح الزين أَبُو الْعدْل بن الْجلَال أبي الْفضل بن السراج أبي حَفْص البُلْقِينِيّ الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وجده. ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فِي كنف أَبِيه وجده.
تاريخ الولادة:
795 هـ
مكان الولادة:
القاهرة - مصر
تاريخ الوفاة:
861 هـ
مكان الوفاة:
القاهرة - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • السمنودية - مصر
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

الزين قاسم

ما تميّز به:

  • أصولي
  • إمام
  • حاد الذكاء
  • حافظ للقرآن الكريم
  • شافعي
  • عالم بالتفسير
  • فقيه
  • قوة حفظ
  • مجاز
  • مدرس
  • نائب القاضي
  • نحوي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • إبراهيم بن أحمد بن علي بن سليمان البيجوري برهان الدين
    • عائشة بنت محمد بن عبد الهادي المقدسي أم محمد
    • عبد الله بن إبراهيم بن خليل الزبيدي أبي محمد جمال الدين
    • إسماعيل بن أبي الحسن بن علي بن عيسى البرماوي القاهري أبي محمد مجد الدين
    • محمد بن إبراهيم بن عبد الله الشطنوفي شمس الدين
    • النور علي بن أحمد بن محمد بن عبد القادر المنوفي البهائي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن أحمد بن طاهر الخجندي شمس الدين
      • محمد بن جمعة بن محمد الحصني بدر الدين
      • إبراهيم بن محمد بن إبراهيم بن أحمد الخجندي أبي إسحاق برهان الدين
      • محمد بن أحمد بن عمر بن إبراهيم القمني القاهري بدر الدين
      • محمد بن محمد بن محمد بن أحمد المكي أبي القاسم شرف الدين
      • محمد بن إبراهيم بن علي الحسيني الحلبي أبي الفضل كمال الدين
      • أبي النجا بن خلف بن محمد بن محمد المصري الفوي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        قاسم بن عبد الرحمن بن عمر بن رسلان البلقيني أبي العدل زين الدين

        قَاسم بن عبد الرَّحْمَن بن عمر بن رسْلَان بن نصير بالنُّون مكبر بن صَالح الزين أَبُو الْعدْل بن الْجلَال أبي الْفضل بن السراج أبي حَفْص البُلْقِينِيّ الأَصْل القاهري الشَّافِعِي الْمَاضِي أَبوهُ وجده. ولد فِي جُمَادَى الأولى سنة خمس وَتِسْعين وَسَبْعمائة بِالْقَاهِرَةِ وَنَشَأ بهَا فِي كنف أَبِيه وجده فحفظ الْقُرْآن عِنْد الْفَقِيه نور الدّين المنوفي والعمدة والتنبيه وَغَيرهمَا، وَعرض على غير وَاحِد واشتغل بالفقه على أَبِيه والبيجوري وَالْمجد الْبرمَاوِيّ وَعنهُ أَخذ فِي الْأُصُول وبالعربية على الشَّمْس الشطنوفي، وَسمع على جده وَأَبِيهِ وَالْجمال بن الشرائحي لما قدم عَلَيْهِم الْقَاهِرَة فِي سنة سِتّ وَثَمَانمِائَة، وَأَجَازَ لَهُ عَائِشَة ابْنة ابْن عبد الْهَادِي وَآخَرُونَ، وناب عَن أَبِيه فِي الْقَضَاء وأضيف إِلَيْهِ قَضَاء سمنود، وَكَذَا نَاب عَن عَمه بالجيزة وَغَيرهَا وَاسْتمرّ يَنُوب لمن بعده فِيهَا حَتَّى أخرجهَا شَيخنَا عَنهُ الْعَلَاء بن أقبرس وَمن ثمَّ أعرض عَن الْقَضَاء ودرس التَّفْسِير بِجَامِع طولون وَالْفِقْه بالناصرية والزمامية وَغَيرهمَا وباشر نظر الجوالي وقتا بل تصدى للإقراء وَجمع الطّلبَة وَحضر عِنْده أكَابِر الْفُضَلَاء لما كَانَ ينعم عَلَيْهِم من الصُّوف فِي الْخَتْم وَغَيره وينعشهم بِهِ من المآكل الْحَسَنَة وَأمره فِي هَذَا يفوق الْوَصْف مَعَ تحمله للدّين بِسَبَبِهِ واحتياجه فِي كثير من الْأَوْقَات إِلَى أدنى شَيْء كل ذَلِك رَجَاء قَضَاء الشَّافِعِيَّة فَمَا قدر وَكَانَ أصيلا طارحا للتكلف ممتهنا لنَفسِهِ متواضعا فِي الْغَالِب مترفعا على جَمَاهِير أقربائه وَنَحْوهم متوددا إِلَى الطّلبَة وجماعته حسن الِاعْتِقَاد فِي الصَّالِحين خُصُوصا الشَّيْخ مُحَمَّد الكويس، ذكيا قوي الحافظة مشاركا فِي ظواهر الْفِقْه مَعَ المذاكرة بجملة من الْمُتُون بل وَصفه شَيْخه البيجوري بِالْإِمَامِ الْعَالم الْعَلامَة، لَكِن سَمِعت من يَحْكِي عَنهُ أَنه قَالَ: دخلت النَّار فِي كتابتي ذَلِك لَهُ برطل سيرج وَأَنه لما رام الْحَج قَالَ لَهُ: لَا بَأْس بِقِرَاءَتِك الْمَنَاسِك للنووي فَقَالَ لَهُ: أَنا أعرفهَا فَقَالَ: وَالله لَو مكثت مَا لبثه نوح مَا عرفت مِنْهَا مَسْأَلَة حق الْمعرفَة فَالله أعلم بذلك، وَكَانَ يكْتب على دروسه فَاجْتمع لَهُ من ذَلِك على المختصرات الثَّلَاث التَّنْبِيه وَالْحَاوِي والمنهاج مَا يُسَمِّيه شروحا وَكَذَا رد على السوبيني فِي مَسْأَلَة السَّاكِت، وَقد حضرت بعض دروسه وقرأت عَلَيْهِ بعض أَجزَاء الحَدِيث كغيري من أَصْحَابنَا. وَمَات فِي شَوَّال سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَصلى عَلَيْهِ بِجَامِع الْحَاكِم وَدفن بمدرستهم عِنْد أَبِيه وجده رَحِمهم الله وإيانا.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!