عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن علي المقدسي أبي هريرة جلال الدين
نبذة مختصرة:
عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عَليّ بن مَسْعُود بن رضوَان الْجلَال أَبُو هُرَيْرَة بن نَاصِر الدّين المري بِالْمُهْمَلَةِ الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي أَخُو الْكَمَال مُحَمَّد وَإِبْرَاهِيم وَيعرف كهما بِابْن أبي شرِيف، / ولد فِي لَيْلَة عَاشر الْمحرم تَحْقِيقا سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا وَأمه تركية لِأَبِيهِ وَقدم مَعَ أَخَوَيْهِ الْقَاهِرَة وَحفظ فِي الْقُرْآن وَبَعض الْمِنْهَاجتاريخ الولادة: 868 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: غير معروف |
مكان الوفاة: غير معروف |
- القاهرة - مصر
اسم الشهرة:
ابن أبي شريف
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عبد الرحمن بن محمد بن أبي بكر بن علي المقدسي أبي هريرة جلال الدين
عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عَليّ بن مَسْعُود بن رضوَان الْجلَال أَبُو هُرَيْرَة بن نَاصِر الدّين المري بِالْمُهْمَلَةِ الْمَقْدِسِي الشَّافِعِي أَخُو الْكَمَال مُحَمَّد وَإِبْرَاهِيم وَيعرف كهما بِابْن أبي شرِيف، / ولد فِي لَيْلَة عَاشر الْمحرم تَحْقِيقا سنة ثَمَان وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة تَقْرِيبًا وَأمه تركية لِأَبِيهِ وَقدم مَعَ أَخَوَيْهِ الْقَاهِرَة وَحفظ فِي الْقُرْآن وَبَعض الْمِنْهَاج واشتغل قَلِيلا وَتردد إِلَيّ فِي ألفية الحَدِيث فَقَرَأَ مِنْهَا دروسا وَكَذَا قَرَأَ على الأبناسي وَالشَّمْس السمنودي وَآخَرين وَأذن لَهُ بَعضهم فِي التدريس والافتاء، وكتبت لَهُ إجَازَة وَصفته فِيهَا بالشيخ الْفَاضِل الأوحد الْكَامِل البارع الفارع الْجَلِيل الْأَصِيل الْمجِيد السعيد الباهر الماهر الذكي الزكي ذُو الْفَهم الْمجِيد والسهم السديد والقريحة الوقادة والسجية المنقادة نخبة أقرانه والعلي الرُّتْبَة عِنْد امتحانه صدر المدرسين خُلَاصَة المريدين جلال الدّين أبي هُرَيْرَة وَأَنه قَرَأَ قِرَاءَة بحث واستفاد وحث بِمَا يبديه على الزِّيَادَة وَتثبت وامعان وتلبث فِي التَّوْضِيح وَالْبَيَان بِحَسب الامكان استظهرت بهَا على مشاركته فِي الْفَضَائِل واستبشرت بلحاقه فِي حسن فاهمته بالأوائل خُصُوصا وَقد اشْتغل وَحصل وعول على اعْتِمَاد أَخَوَيْهِ فِيمَا أجمل وَفصل وَتردد لمن شَاءَ الله من الْأَعْلَام وتودد بمزيد التأدب وَطيب الْكَلَام وَلذَا لم أسْتَكْثر جُلُوس الطّلبَة بَين يَدَيْهِ وتلقيهم بِطيب النُّفُوس عَنهُ مَا تحقق لَدَيْهِ فليتقدم لافادة الطالبين وللزيادة من المذاكرة مَعَ الْمُحَقِّقين فحياة الْعلم المذاكرة بِهِ مَعَ من يَتَّضِح بِهِ المشتبه وَلَا يتَأَخَّر عَن الْجَواب بِمَا يُعلمهُ للمسترشدين رَجَاء الْفَوْز بحوز ثَمَرَة هِدَايَة الضَّالّين مصاحبا فِي ذَلِك كُله للتحري والاتقان فهما من خير مَا أُوتِيَ الانسان، إِلَى آخر مَا كتبته.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.