أحمد بن شعبان بن علي بن شعبان الأنصاري الفارسكوري الغزي شهاب الدين
نبذة مختصرة:
أَحْمد بن شعْبَان بن عَليّ بن شعْبَان الشهَاب الْأنْصَارِيّ الفارسكوري الأَصْل الْغَزِّي الشَّافِعِي أمثل بني أُميَّة وَيعرف بِابْن شعْبَان الكساني. نَشأ بغزة فحفظ الْقُرْآن والمنهاج الفرعي وَجمع الْجَوَامِع وألفيتي الحَدِيث والنحو وَغير ذَلِك كالشاطبية والرائية، وَأخذ عَن ابْن الْحِمصِي فِي الْفِقْه وَغَيره.| تاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 916 هـ |
مكان الوفاة: غزة - فلسطين |
- المدينة المنورة - الحجاز
- مكة المكرمة - الحجاز
- دمشق - سوريا
- القدس - فلسطين
- غزة - فلسطين
- الإسكندرية - مصر
- القاهرة - مصر
- دمياط - مصر
اسم الشهرة:
ابن شعبان الكساني
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أحمد بن شعبان بن علي بن شعبان الأنصاري الفارسكوري الغزي شهاب الدين
أَحْمد بن شعْبَان بن عَليّ بن شعْبَان الشهَاب الْأنْصَارِيّ الفارسكوري الأَصْل الْغَزِّي الشَّافِعِي أمثل بني أُميَّة وَيعرف بِابْن شعْبَان الكساني. نَشأ بغزة فحفظ الْقُرْآن والمنهاج الفرعي وَجمع الْجَوَامِع وألفيتي الحَدِيث والنحو وَغير ذَلِك كالشاطبية والرائية، وَأخذ عَن ابْن الْحِمصِي فِي الْفِقْه وَغَيره، وَقدم الْقَاهِرَة فاخذ عَن الْمَنَاوِيّ والعبادي وَغَيرهمَا وتلا فِيهَا للأربعة عشر على الزين جَعْفَر وَفِي بَيت الْمُقَدّس للسبع على الشَّمْس بن عمرَان وَفِي غَزَّة على الزين مُحَمَّد أبي شامة القادري وبرع وتفنن ونظم وَأفَاد وتصدى للتدريس والإفتاء فَانْتَفع بِهِ جمَاعَة مَعَ تصون وَخير واستقامة، وَقد أَخذ عني قَلِيلا ثمَّ بعد مُدَّة رَجَعَ إِلَى بَلَده فاستقر بهَا وتمشيخ وَصَارَ يجمع النَّاس على الذّكر فراج بَين عرب الْبَوَادِي والقرى بِالنِّسْبَةِ لكساد سوق الْعلم، وَحج وجاور وأقرأ الطّلبَة هُنَاكَ وبالاسكندرية ودمياط ودمشق وَبَيت الْمُقَدّس وَغَيرهَا وَكَثُرت طلبته وَاسْتقر بِهِ الْأَشْرَف قايتباي فِي قِرَاءَة الحَدِيث بمدرسته بغزة وَنعم الرجل.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
أحمد بن شعبان بن شهاب الدين: أحمد بن شعبان بن علي بن شعبان الإمام العلامة العمدة شهاب الدين، وكان ممن اصطحب هو وشيخ الإسلام الجد. أخذ العلم والحديث عن الشيخ العلامة المسند شهاب الدين أحمد الحجازي، وعن شيخ الإسلام شرف الدين المناوي، والمسند الحافظ عبد الرحمن جلال الدين أبي هريرة القمصى وعن الإمام المسند شمس الدين محمد بن عمر الملتوتي الوفائي، وتلقن الذكر من الإمام العارف بالله تعالى، أبي إسحاق جمال الدين بن نظام الشيرازي بجامع الأزهر، ومن الشيخ العارف بالله تعالى زيد الدين الحافي أحد أصحاب الشيخ عبد الرحمن الشيريسي، ومن الشيخ العارف بالله تعالى شرف الدين الغزي أحد أصحاب الشيخ ركن الدين السمناني، ومن الشيخ الإمام القدوة أبي عبد الله محمد بن أحمد المديني ابن أخت سيدي مدين المصري ومن غيرهم، ولبس الخرقة القادرية والسهروردية والأحمدية من الشيخ أبي العباس أحمد الأسياطي بحق لباس للخرق الثلاث من ابن الجزري، ولبس الخرقة القادرية أيضاً من الشيخ كمال الدين ابن إمام الكاملية، والشيخ زين الدين التميمي كلاهما عن ابن الناصح، ولبس الخرقة الأحمدية أيضاً عن الشيخ الكبير سيدي إبراهيم المتبولي، وتوفي بغزة سنة ست عشرة وتسعمائة، وصلى عليه غائبة بدمشق عقب صلاة الجمعة تاسع رجب منها - رحمه الله تعالى -.
- الكواكب السائرة بأعيان المئة العاشرة -



