محمد بن أحمد بن عبد الله القاضي جمال الدين أبا حميش
نبذة مختصرة:
مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله القَاضِي جمال الدّين أَبَا حميش قَاضِي عدن. أَخذ عَنهُ فُقَهَاء عدن كالفقيه موفق الدّين عَليّ بن عمر بن عفيف الْحَضْرَمِيّ وَالْقَاضِي تَقِيّ الدّين عمر بن مُحَمَّد اليافعي وَغَيرهمَا. ومولده بغيل أبي وَزِير من الشّجر سنة ثَمَان وَتِسْعين وَسَبْعمائة وَتَوَلَّى قَضَاء عدن من قبل عَليّ بن طَاهِر. وَمَات وَهُوَ على الْقَضَاء فِي رَمَضَان سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وانتفع بِهِ كثير من الْفُقَهَاء كالفقيهين مُحَمَّد أَبَا الْفضل وَعبد الله أَبَا مخرمَة من تِلْكَ النَّاحِيَة وَشرح الْحَاوِي شرحا حسنا مَبْسُوطا بيض ثلثه الأول| تاريخ الولادة: 798 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 861 هـ |
مكان الوفاة: عدن - اليمن |
- اليمن - اليمن
- عدن - اليمن
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن أحمد بن عبد الله القاضي جمال الدين أبا حميش
مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الله القَاضِي جمال الدّين أَبَا حميش قَاضِي عدن. أَخذ عَنهُ فُقَهَاء عدن كالفقيه موفق الدّين عَليّ بن عمر بن عفيف الْحَضْرَمِيّ وَالْقَاضِي تَقِيّ الدّين عمر بن مُحَمَّد اليافعي وَغَيرهمَا. ومولده بغيل أبي وَزِير من الشّجر سنة ثَمَان وَتِسْعين وَسَبْعمائة وَتَوَلَّى قَضَاء عدن من قبل عَليّ بن طَاهِر. وَمَات وَهُوَ على الْقَضَاء فِي رَمَضَان سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وانتفع بِهِ كثير من الْفُقَهَاء كالفقيهين مُحَمَّد أَبَا الْفضل وَعبد الله أَبَا مخرمَة من تِلْكَ النَّاحِيَة وَشرح الْحَاوِي شرحا حسنا مَبْسُوطا بيض ثلثه الأول وَمَات عَن بَاقِيه مسودة ينْتَفع بهَا كالانتفاع بالمبيضة وَإِن كَانَ فِي تِلْكَ زيارات كَثِيرَة. كتب إِلَيّ بذلك حَمْزَة النَّاشِرِيّ، وَهُوَ مِمَّن أَخذ عَنهُ.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.
مُحَمَّد بن أَحْمد الْجمال أَبَا حميش بِفَتْح الْمُهْملَة ثمَّ مِيم مَكْسُورَة وَآخره مُعْجَمه الغيلي بِفَتْح الْمُعْجَمَة وَسُكُون التحتانة نِسْبَة لغيل أَبَا وَزِير بِالْقربِ من الشحر بِكَسْر الْمُعْجَمَة ثمَّ مُهْملَة سَاكِنة وَآخره مُهْملَة الْيَمَانِيّ الشَّافِعِي، تفقه بِأبي الْحسن على بن عمر أباعفيف الهجراني، وجد واجتهد حَتَّى مهر وتميز فِي الْفِقْه وَغَيره، وَولي قَضَاء عدن مرَارًا كل مرّة يعْزل نَفسه ثمَّ يتوسلون إِلَيْهِ حَتَّى يعود وانتصب بهَا للتدريس والإفتاء مُدَّة طَوِيلَة، وَتخرج بِهِ خلق وَحصل كتبا نفيسة بِخَطِّهِ وَغَيره، وَكَانَ إِمَامًا عَالما كَبِيرا صَابِرًا على ابتلائه. مَاتَ فِي أَوَاخِر رَمَضَان سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



