موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن أحمد بن خضر الغزي أبي الوفا شمس الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن أَحْمد بن خضر الشَّمْس أَبُو الوفا الْغَزِّي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الْحِمصِي. ولد فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَثَمَانمِائَة بغزة. وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد الشهَاب بن الجوبان. وَحفظ الْمِنْهَاج وَجمع الْجَوَامِع والألفيتين والشاطبية والشمسية والخزرجية وَغَيرهَا. وَعرض على جمَاعَة.
تاريخ الولادة:
812 هـ
مكان الولادة:
غزة - فلسطين
تاريخ الوفاة:
881 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حماة - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • غزة - فلسطين
  • الصعيد - مصر
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

ابن الحمصي

ما تميّز به:

  • أصولي
  • حافظ
  • حسن المعاشرة
  • خطيب
  • شافعي
  • عالم فقيه
  • فاضل
  • قاض
  • له رواية
  • له سماع للحديث
  • مجاز
  • مفتي
  • من أهل القرآن
  • من المشتغلين بالحديث
  • واعظ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن حسين بن حسن الرملي أبي العباس شهاب الدين
    • علي بن محمد بن سعد الطائي الجبريني أبي الحسن علاء الدين
    • عبد الظاهر بن أحمد بن الجوبان الدمشقي سري الدين
    • أبي بكر بن أحمد بن محمد بن عمر الأسدي الشهبي تقي الدين
    • محمد بن عبد الدائم بن موسى النعيمي العسقلاني البرماوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • أحمد بن شعبان بن علي بن شعبان الأنصاري الفارسكوري الغزي شهاب الدين
      • عبد القادر بن محمد بن جبريل بن موسى العجلوني الغزي محيي الدين
      • محمد بن إبراهيم بن عبد الوهاب اللدي الغزي كمال الدين
      • محمد بن محمد بن أحمد العامري الغزي شمس الدين
      • علي بن عبد الرحمن بن حسن البغدادي الغزي أبي الحسن علاء الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن أحمد بن خضر الغزي أبي الوفا شمس الدين

        مُحَمَّد بن أَحْمد بن خضر الشَّمْس أَبُو الوفا الْغَزِّي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الْحِمصِي. ولد فِي سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَثَمَانمِائَة بغزة. وَنَشَأ بهَا فَقَرَأَ الْقُرْآن عِنْد الشهَاب بن الجوبان. وَحفظ الْمِنْهَاج وَجمع الْجَوَامِع والألفيتين والشاطبية والشمسية والخزرجية وَغَيرهَا. وَعرض على جمَاعَة وَأخذ عَن الشَّمْس الْبرمَاوِيّ والعز الْقُدسِي وَابْن رسْلَان وَغَيرهم. وارتحل إِلَى الْقَاهِرَة فَأخذ بهَا عَن شَيخنَا وَقَرَأَ عَلَيْهِ فِي كل من بُلُوغ المرام والنخبة وَشَرحهَا لَهُ والقاياتي والونائي، وسافر مِنْهَا إِلَى الصَّعِيد وَأخذ ببوش مِنْهَا عَن ابْن الْمَالِكِي. وَكَذَا ارتحل لدمشق فَأخذ بهَا عَن. التقي بن قَاضِي شُهْبَة أَشْيَاء مِنْهَا شَرحه للمنهاج وَأصْلح فِيهِ أَمَاكِن بتنبيهه وَأَشَارَ لقرَاءَته عَلَيْهِ فِي تَرْجَمَة ابْن الأعسر فَقَالَ وَولي عوضه شمس الدّين الْحِمصِي وَهُوَ شَاب فَاضل كَانَ عِنْدِي من مُدَّة قريبَة وَقَرَأَ على بعض شرحي للمنهاج انْتهى. وَلَقي فِيهَا ابْن زهرَة فَأخذ عَنهُ وَسمع الحَدِيث على وَالِده وَابْن نَاصِر الدّين وَمن قبلهمَا على ابْن البرزي، وَكَذَا أَخذ عَن ابْن خطيب الناصرية إِمَّا بِدِمَشْق أَو فِي مروره عَلَيْهِم. وَأَجَازَ لَهُ نَاصِر الدّين بن بهادر الأياسي وَابْن الأعسر الغزيان وَجَمَاعَة واشتدت عنايته بملازمة أبي الْقسم النويري وَهُوَ المشير عَلَيْهِ بالتحول من مَذْهَب الْحَنَفِيَّة إِلَى الشَّافِعِيَّة، وبرع فِي الْفِقْه وأصوله والعربية وَغَيرهَا وشارك فِي الْفَضَائِل وَولى قَضَاء بَلَده بعد موت ابْن الأعسر مسئولا فِيهِ بعناية شَيْخه أبي الْقسم فباشره مُبَاشرَة حَسَنَة وَصرف عَنهُ غير مرّة بَعْضهَا بالشرف مُوسَى بن مُفْلِح وَتوجه فِي هَذِه الْمرة إِلَى مَكَّة فَاسْتَرْجع من الْعقبَة وَجمع بَينه وَبَين خَصمه فَبَان بطلَان مَا أنهاه فِي حَقه فأعيد على وَجه جميل، وَاسْتمرّ حَتَّى مَاتَ الظَّاهِر. وَكَذَا ولي قَضَاء حماة مرَّتَيْنِ وَعقد فِيهَا مَجْلِسا للتفسير، ثمَّ أعرض عَن ذَلِك كُله حِين تفاقمت الْأَحْوَال بالرشا، وَأقَام منعزلا عَن النَّاس مديما للاشتغال والأشغال والإفتاء وَقِرَاءَة الصَّحِيح فِي الْجَامِع الْقَدِيم بِبَلَدِهِ فِي الْأَشْهر الثَّلَاثَة والوعظ والخطابة وَصَارَ شيخ الْبَلَد بِغَيْر مدافع وَمَعَ ذَلِك فَلم يخل من طَاعن فِي علاهُ ظاعن عَن حماه، كل ذَلِك مَعَ حسن الشكالة ولطيف الْعشْرَة ومزيد التَّوَاضُع. وَقد حدث وَمِمَّنْ لقِيه بِأخرَة الْعِزّ بن فَهد وَقَرَأَ عَلَيْهِ فِي سنة سبعين وثلاثيات الصَّحِيح. وَسمع من لَفظه خطْبَة منظومة ابْن الْحُسَيْن لتمييز الشّرف بن الْبَارِزِيّ فِي الْفِقْه بِسَمَاعِهِ من وَالِده بِسَمَاعِهِ من ناظمها وَكتب عَنهُ الشَّمْس بن حَامِد الْمَقْدِسِي مَا كتب بِهِ إِلَيْهِ فِي مراسلة:
        (يَا غَائِبا شخصه عَنى مَسْكَنه ... على الدَّوَام بقلب الواله العاني)
        (هُوَ الْمُقَدّس لما أَن حللت بِهِ ... لكنه لَيْسَ فِيهِ عين سلوان)
        وَكَذَا كتب إِلَيّ فِي مراسلة:
        (يَا خَادِمًا أَخْبَار أشرف مُرْسل ... وسخا فنسبته إِلَيْهِ سخاوى)
        (وحوى السياسة والرياسة ناهجا ... منهاج حبر للمكارم حاوي)
        وَبَالغ فِي الثَّنَاء حَتَّى أَنه لقب بمشيخة الْإِسْلَام. مَاتَ فِي آخر يَوْم الِاثْنَيْنِ ثامن ربيع الأول سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وَدفن بتربة التفليسى وَلم ير فِي تِلْكَ النواحي أعظم مشهدأ من جنازنه وَلَا أَكثر باكيا فِيهَا وَلم يخلف بهَا مثله رَحمَه الله وإيانا.
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.

        شمس الدين محمد بن أحمد بن خضر الغزي الشافعي المعروف بابن الحِمْصي، وكان عالماً فاضلاً محدثاً نحريراً، ولد سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَثَمَانمِائَة بغزة (812ه) وَأخذ عَن الشَّمْس الْبرمَاوِيّ والعز الْقُدسِي، وتوفي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ(881ه)، له ديوان الاسلام ولطائف المنة في فوائد خدمة السنة



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!