موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


سليمان بن بلال أبي أيوب

نبذة مختصرة:

أبو أيوب سليمان بن بلال: قاضي بغداد الفقيه الثقة الأمين الثبت. سمع يحيى بن سعيد وزيد بن أسلم وعبد الله بن دينار. روى عن مالك وكان من أجل أصحابه وأخصهم به روى عنه ابن إدريس وابن وهب وأشهب وابن القاسم، وخرج له البخاري ومسلم. توفي ببغداد وصلى عليه الرشيد سنة 176 هـ
تاريخ الولادة:
100 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
172 هـ
مكان الوفاة:
بغداد - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • البصرة - العراق
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أمين
  • إمام
  • ثبت
  • ثقة
  • حافظ
  • راوي للحديث
  • فقيه
  • قاض
  • كثير الحديث
  • مالكي
  • محدث
  • مدني
  • مفتي
  • ممن روى له مسلم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • سلمة بن دينار أبي حازم الأعرج
    • حميد الطويل بن أبي حميد تيرويه أبي عبيدة البصري
    • العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب أبي شبل المدني المخزومي
    • عمرو بن ميسرة أبي عثمان
    • شريك بن عبد الله بن أبي نمر
    • عتبة بن مسلم المديني
    • يونس بن يزيد بن أبي النجاد مشكان أبي يزيد الأيلي
    • أبي عبد الله مالك بن أنس بن مالك الأصبحي الحميري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • يحيى بن عبد الحميد بن عبد الرحمن أبي زكريا الحماني الكوفي
      • محمد بن سليمان بن حبيب الأسدي أبي جعفر
      • إسحاق بن محمد بن إسماعيل بن عبد الله بن أبي فروة المدني
      • عبد الله بن وهب بن مسلم الفهري أبي محمد
      • مروان بن محمد بن حسان أبي بكر الأسدي الدمشقي الطاطري
      • محمد بن عثمان التنوخي الدمشقي الكفرسوسي أبي الجماهر
      • يحيى بن صالح الوحاظي الدمشقي أبي زكريا
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        سليمان بن بلال أبي أيوب

        - أبو أيوب سليمان بن بلال: قاضي بغداد الفقيه الثقة الأمين الثبت. سمع يحيى بن سعيد وزيد بن أسلم وعبد الله بن دينار. روى عن مالك وكان من أجل أصحابه وأخصهم به روى عنه ابن إدريس وابن وهب وأشهب وابن القاسم، وخرج له البخاري ومسلم. توفي ببغداد وصلى عليه الرشيد سنة 176 هـ[792م].

        شجرة النور الزكية في طبقات المالكية_ لمحمد مخلوف

        سليمان بن بلال
        الإمام، المفتي، الحافظ، أبي محمد القرشي التَّيْمِيُّ مَوْلاَهُم، المَدَنِيُّ. وَقِيْلَ: كُنْيَتُهُ أبي أَيُّوْبَ، مولى عبد الرحمن بنِ أَبِي عَتِيْقٍ، مُحَمَّدِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيْقِ. وَيُقَالُ: مَوْلَى القَاسِمِ بنِ مُحَمَّدٍ. مَوْلِدُهُ: فِي حُدُوْدِ سَنَةِ مائَةٍ.
        وَحَدَّثَ عَنْ: عَبْدِ اللهِ بنِ دِيْنَارٍ، وَزَيْدِ بنِ أَسْلَمَ، وَرَبِيْعَةَ الرَّأْيِ، وَسُهَيْلِ بنِ أَبِي صَالِحٍ، وَأَبِي طُوالة، وَهِشَامِ بنِ عُرْوَةَ، وَثَوْرِ بنِ زَيْدٍ، وَأَبِي حَازِمٍ الأَعْرَجِ، وَالعَلاَءِ بنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ، وَأَخِيْهِ سَعْدِ بنِ سَعِيْدٍ، وعُمارة بنِ غَزِيَّةَ، وَمُعَاوِيَةَ بنِ أَبِي مُزَرَّد، وَخُثَيْمِ بنِ عِرَاكٍ، وَشَرِيْكِ بنِ أَبِي نَمِرٍ، وَعُبَيْدِ اللهِ بنِ عُمَرَ، وَيُوْنُسَ بنِ يَزِيْدَ، وَأَبِي وَجْزَةَ السَّعْدِيِّ، وَعَمْرِو بنِ أَبِي عَمْرٍو، وَمُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ أَبِي عَتِيْقٍ، وَخَلْقٍ سِوَاهُم، وَكَانَ مِنْ أَوْعِيَةِ العلم.
        روى عنه أَيُّوْبُ شَيْئاً يَسِيْراً. وَرَوَى عَنْ: رَجُلٍ، عَنْهُ، نُسْخَةً.
        رَوَى عَنْهُ: أبي بَكْرٍ عَبْدُ الحَمِيْدِ بن أبي أُوَيْسٍ، وَخَالِدُ بنُ مَخْلَد، وَأبي وَهْبٍ، وَسَعِيْدُ بنُ عُفَير، وَأبي عَامِرٍ العَقَدي، وَمَرْوَانُ بنُ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيُّ، وَمُوْسَى بنُ دَاوُدَ، وَمَنْصُوْرُ بنُ سَلَمَةَ الخُزَاعِيُّ، وَيَحْيَى بنُ حَسَّانٍ، وَيَحْيَى بنُ صَالِحٍ الوُحَاظِيُّ، وَيَحْيَى بنُ يَحْيَى، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَالقَعْنَبِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ المُبَارَكِ -مَعَ تَقَدُّمِهِ- وَمُحَمَّدُ بنُ خَالِدِ بنِ عَثْمَة، ولُوين وَعَبْدُ العَزِيْزِ بنُ عَبْدِ اللهِ الأُوَيْسِيُّ، وَإِسْحَاقُ الفَرْوِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أُوَيْسٍ، وَخَلْقٌ غَيْرُهُم.
        وَثَّقَهُ أَحْمَدُ، وَابْنُ مَعِيْنٍ وَالنَّسَائِيُّ.
        قَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: لاَ بَأْسَ بِهِ، ثِقَةٌ.
        وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: هُوَ أَحَبُّ إليَّ من الدراوردي.
        وقال محمد سَعْدٍ: كَانَ بَرْبَرِيّاً، جَمِيْلاً، حَسَنَ الهَيْئَةِ، عَاقِلاً، وَكَانَ يُفْتِي بِالمَدِيْنَةِ، وَوَلِيَ خَرَاجَهَا، وَكَانَ ثِقَةً، كَثِيْرَ الحَدِيْثِ.
        قَالَ مُحَمَّدُ بنُ يَحْيَى الذُّهْلي: ابْنُ أَبِي عَتِيْقٍ يُقَالُ لَهُ: مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ عبد
        الرَّحْمَنِ بنِ أَبِي بَكْرٍ، لَمْ يَروِ عَنْهُ -فِيْمَا عَلِمْتُ- غَيْرُ سُلَيْمَانَ بنِ بِلاَلٍ. قَالَ لِي أَيُّوْبُ بنُ سُلَيْمَانَ: مَا عَلِمتُ أَحَداً روى عنه بالمدينة غير أبي.
        قَالَ الذُّهْلي: لَوْلاَ أَنَّ سُلَيْمَانَ قَامَ بِحَدِيْثِهِ، لَذَهَبَ حَدِيْثُه، وَلاَ أَعْلَمُهُ كَتَبَ عَنْ سُلَيْمَانَ حَدِيْثَ ابْنِ أَبِي عَتِيْقٍ هَذَا، سِوَى عَبْدِ الحَمِيْدِ بنِ أَبِي أُوَيْسٍ الأَعْشَى، وَمَا ظَنَنْتُ أَنَّ عِنْدَ سُلَيْمَانَ بنِ بِلاَلٍ مِنَ الحَدِيْثِ مَا عِنْدَهُ، حَتَّى نَظَرْتُ فِي كِتَابِ ابْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، فَإِذَا هُوَ قَدْ تَبَحَّرَ حَدِيْثَ المَدَنِيِّينَ، وَإِذَا هُوَ قَدْ رَوَى عَنْ: يَحْيَى بن سعيد الأنصاري قطعيًا مِنْ حَدِيْثِ الزُّهْرِيِّ، وَعَنْ يُوْنُسَ الأَيْلِيِّ.
        قَالَ أبي زُرْعَةَ الرَّازِيُّ: سُلَيْمَانُ بنُ بِلاَلٍ أَحَبُّ إليَّ مِنْ هِشَامِ بنِ سَعْدٍ.
        وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: سُلَيْمَانُ مُتَقَارِبٌ.
        قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: تُوُفِّيَ بِالمَدِيْنَةِ، سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِيْنَ وَمائَةٍ. وَرَوَى البُخَارِيُّ، عَنْ هَارُوْنَ بنِ مُحَمَّدٍ: أَنَّهُ تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعٍ وَسَبْعِيْنَ. وَالأَوَّلُ أَصَحُّ، وَلَوْ تَأَخَّرَ، لَلَقِيَهُ قُتيبة، وَطَائِفَةٌ.
        أَخْبَرَنَا عَبْدُ الحَافِظِ بنُ بَدْرَانَ، وَيُوْسُفُ بنُ غَالِيَةَ، قَالاَ: أَنْبَأَنَا مُوْسَى بنُ عَبْدِ القَادِرِ، أَنْبَأَنَا سَعِيْدُ بنُ أَحْمَدَ، أَنْبَأَنَا عَلِيُّ بنُ البُسْري، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ سُلَيْمَانَ بنِ نَضْلة، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بنُ بِلاَلٍ، عَنْ مُحَمَّدُ بنُ عَمْرِوٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "يَنْزِلُ اللهُ كُلَّ لَيْلَةٍ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا بِنِصْفِ اللَّيْلِ، أَوِ الثُّلُثِ الآخِرِ، فَيَقُوْلُ: مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُوْنِي فَأَسْتَجِيْبَ لَهُ? وَمَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلُنِي فَأُعْطِيَهُ? وَمَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرُنِي فَأَغْفِرَ لَهُ? حَتَّى يَطْلُعَ الفَجْرُ، أَوْ يَنْصَرِفَ القَارِئُ مِنْ صلاة الصبح".
        سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

         

        سُلَيْمَان بن بِلَال أَبُو أَيُّوب وَيُقَال أَبُو مُحَمَّد الْقرشِي التَّيْمِيّ الْمدنِي مولى ابْن أبي عَتيق بن أبي بكر الصّديق وَيُقَال مولى الْقَاسِم بن مُحَمَّد بن أبي بكر وَيُقَال كَانَ يُفْتِي بِالْمَدِينَةِ وَكَانَ بربريا جميلا حسن الْهَيْئَة مَاتَ سنة سبع وَقيل سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَمِائَة
        روى عَن عبد الله بن دِينَار فِي الْإِيمَان وَالطَّلَاق وَغَيرهمَا وثور بن زيد وَشريك بن عبد الله بن أبي نمر والْعَلَاء بن عبد الرحمن فِي اللّعان وَعمر بن يحيى فِي الْوضُوء وَالْحج وَعمارَة بن غزيَّة وَيحيى بن سعيد فِي الصَّوْم وَالْحج وَالْوُضُوء وَالصَّلَاة وَزيد بن أسلم فِي الصَّلَاة وَرَبِيعَة بن أبي عبد الرحمن فِي الصَّلَاة وَغَيرهَا وَسعد بن سعيد فِي الصَّلَاة وجعفر بن مُحَمَّد فِي الصَّلَاة والفتن وخيثم بن عرَاك فِي الزَّكَاة والبيوع وَمُعَاوِيَة بن أبي مزرد فِي الزَّكَاة وَسُهيْل بن أبي صَالح فِي الزَّكَاة وَاللّعان والفتن وَغَيرهَا وَأبي حَازِم فِي الصَّوْم وعلقمة بن أبي عَلْقَمَة فِي الْحَج وعبد الرحمن بن حميد فِي الْحَج وَالنِّكَاح وَعتبَة بن مُسلم فِي الْحَج ومُوسَى بن أبي تَمِيم فِي الْبيُوع وعبد المجيد بن سُهَيْل فِي الْبيُوع وَأبي طوالة فِي الْأَطْعِمَة وَهِشَام بن عُرْوَة فِي الْأَطْعِمَة وَيُونُس بن يزِيد فِي اللبَاس
        روى عَنهُ أَبُو عَامر الْعَقدي وعبد الله بن وهب وخَالِد بن مخلد والقعنبي وَيحيى بن يحيى ومُوسَى بن دَاوُد وَيحيى بن حسان وَكثير بن عمر وَمعلى بن مَنْصُور وَإِسْمَاعِيل بن أبي أويس وَأَبُو بكر بن أبي أويس وَمَنْصُور بن سَلمَة الْخُزَاعِيّ وَيحيى بن صَالح الوحاظي وَسَعِيد بن كثير بن غفير.

        رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

        سُلَيْمَان بن بِلَال التَّيْمِيّ مَوْلَاهُم الْمدنِي

        أحد عُلَمَاء الْبَصْرَة
        روى عَن زيد بن أسلم وَعبد الله بن دِينَار وجعفر الصَّادِق وَهِشَام بن عُرْوَة وَحميد الطَّوِيل وَخلق
        وَعنهُ ابْنه أَيُّوب والمعافى بن عمرَان وَابْن وهب وَابْن الْمُبَارك وَخلق
        قَالَ ابْن سعد كَانَ بربريا جميلا حسن الْهَيْئَة عَاقِلا وَكَانَ يُفْتِي بِالْبَلَدِ وَولي خراج الْمَدِينَة وَكَانَ ثِقَة كثير الحَدِيث مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَمِائَة

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!