محمد بن محمد بن عمر بن محمد الشمس القرشي
نبذة مختصرة:
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد الشَّمْس الْقرشِي الْهَاشِمِي الْجَعْفَرِي الْغَزِّي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الأعسر. / ولد سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة أَو سنة اثْنَتَيْنِ الشَّك مِنْهُ وَحفظ الْمِنْهَاج وَعرضه على الندر مَحْمُود العجلوني نزيل بَيت الْمُقَدّس وتفقه عَلَيْهِ وَأَجَازَهُ بل أذن لَهُ بالإفتاء بِشَرْط التثبت وَالتَّقوى وَكَذَا أذن لَهُ الْجلَال البُلْقِينِيّ فِي سنة تسع وَثَمَانمِائَة وَسمع عَلَيْهِ جُزْءا من عوالي وَلَده وَسمع فِي سنة خمس وَتِسْعين من أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ الجاكي الْكرْدِي الصَّحِيح وَكَذَا سَمعه على الْعَلَاء على بن خلف قَاضِي غَزَّة غير مرّة قَالَا أَنا الحجار وَمن التقى أنفاسي تَحْصِيل المرام من تأليفهتاريخ الولادة: 763 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 846 هـ |
مكان الوفاة: غزة - فلسطين |
- مكة المكرمة - الحجاز
- غزة - فلسطين
اسم الشهرة:
ابن الأعسر محمد
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد بن محمد بن عمر بن محمد الشمس القرشي
مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد الشَّمْس الْقرشِي الْهَاشِمِي الْجَعْفَرِي الْغَزِّي الشَّافِعِي وَيعرف بِابْن الأعسر. / ولد سنة ثَلَاث وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة أَو سنة اثْنَتَيْنِ الشَّك مِنْهُ وَحفظ الْمِنْهَاج وَعرضه على الندر مَحْمُود العجلوني نزيل بَيت الْمُقَدّس وتفقه عَلَيْهِ وَأَجَازَهُ بل أذن لَهُ بالإفتاء بِشَرْط التثبت وَالتَّقوى وَكَذَا أذن لَهُ الْجلَال البُلْقِينِيّ فِي سنة تسع وَثَمَانمِائَة وَسمع عَلَيْهِ جُزْءا من عوالي وَلَده وَسمع فِي سنة خمس وَتِسْعين من أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ الجاكي الْكرْدِي الصَّحِيح وَكَذَا سَمعه على الْعَلَاء على بن خلف قَاضِي غَزَّة غير مرّة قَالَا أَنا الحجار وَمن التقى أنفاسي تَحْصِيل المرام من تأليفه. وَأَجَازَ لَهُ فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ الْبَهَاء بن عقيل وَولي قَضَاء الْحَنَفِيَّة بغزة فَأَقَامَ نَحْو سنتَيْن ثمَّ صرف وَرَأَيْت من قَالَ أَن المشير عَلَيْهِ بالتحنف حِينَئِذٍ شَيْخه ابْن خلف، وناب فِي قَضَاء الشَّافِعِيَّة بهَا أشهرا عَن ابْن مَكْنُون فَلَمَّا تحرّك الرَّحبِي الْخَارِجِي وَطلب من أهل عزة مَالا ورام مصادرتهم قَامَ فَجمع النَّاس وحاربوه وتحزب مَعَه أهل الْبَلَد بعد أَن حصنوها وخندقوها وَلَكِن بَاطِنه جمَاعَة حَتَّى مكنوه من الْجِهَة الشرقية بِحَيْثُ دخل الْبَلَد ورام حِينَئِذٍ الْقَبْض على صَاحب التَّرْجَمَة فنجا بِنَفسِهِ إِلَى الْقَاهِرَة فَأَقَامَ بهَا ثمَّ ولي قَضَاء الشَّافِعِيَّة بغزة اسْتِقْلَالا فَأَقَامَ بهَا مُدَّة وَصرف عَنْهَا مرَّتَيْنِ الأولى بِالْعَلَاءِ الخليلي وَالثَّانيَة بالشهاب الزُّهْرِيّ، وَحدث ودرس وَأفْتى وَكَانَ فَقِيها فَاضلا عَلامَة قَالَ التقى بن القَاضِي شُهْبَة أَنه كَانَ يرصد للكلف مَا يتَحَصَّل من الْقَضَاء ويرضى هُوَ بِالِاسْمِ وَالنَّار وَسمعت الْمُؤَيد فِي أعقاب الْفِتْنَة حِين كَانَ نَائِب الشَّام بعده فِي أجواد الْقُضَاة وَمِمَّنْ أَخذ عَنهُ الشَّمْس بن الْحِمصِي وَاسْتقر فِي الْقَضَاء بعده. وَمَات بغزة قَاضِيا فِي رَجَب سنة سِتّ وَأَرْبَعين رَحمَه الله وإيانا.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.