موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن موسى بن عمران الغزي شمس الدين

نبذة مختصرة:

مُحَمَّد بن مُوسَى بن عمرَان بن مُوسَى بن سُلَيْمَان الشَّمْس الْغَزِّي ثمَّ الْمَقْدِسِي الْحَنَفِيّ الْمُقْرِئ وَالِد المحمدين الماضيين وَيعرف بِابْن عمرَان. ولد فِي نصف شعْبَان سنة أَربع وَتِسْعين وَسَبْعمائة بغزة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وكتبا واشتغل بِالْعلمِ ولازم نَاصِر الدّين الأياسي فِي الْفِقْه وَغَيره فَانْتَفع بِهِ.
تاريخ الولادة:
794 هـ
مكان الولادة:
غزة - فلسطين
تاريخ الوفاة:
873 هـ
مكان الوفاة:
بيت المقدس - فلسطين
الأماكن التي سكن فيها :
  • بيت المقدس - فلسطين
  • غزة - فلسطين
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

ابن عمران

ما تميّز به:

  • حافظ للقرآن الكريم
  • حنفي
  • عالم
  • عالم بالقراءات
  • له رواية
  • له سماع للحديث
  • متفقه
  • مقرئ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن يوسف بن بهادر الأياسي أبي عبد الله ناصر الدين
    • محمد بن خليل بن أبي بكر شمس الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي أبي الفضل جلال الدين
      • محمد بن علي بن إسماعيل المقدسي
      • يحيى بن حسن بن عكاشة الربعي الغزي
      • محمد بن أحمد بن محمد الصفدي أبي الفضل محب الدين
      • عبد الكريم بن داود بن سليمان بن داود الحسيني المقدسي
      • إسماعيل بن إسماعيل بن محمد الأنصاري النابلسي الدمشقي أبي الفدا عماد الدين
      • محمد بن يعقوب بن إسحاق الدمرداشي أبي الفضل شمس الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن موسى بن عمران الغزي شمس الدين

        مُحَمَّد بن مُوسَى بن عمرَان بن مُوسَى بن سُلَيْمَان الشَّمْس الْغَزِّي ثمَّ الْمَقْدِسِي الْحَنَفِيّ الْمُقْرِئ وَالِد المحمدين الماضيين وَيعرف بِابْن عمرَان. / ولد فِي نصف شعْبَان سنة أَربع وَتِسْعين وَسَبْعمائة بغزة وَنَشَأ بهَا فحفظ الْقُرْآن وكتبا واشتغل بِالْعلمِ ولازم نَاصِر الدّين الأياسي فِي الْفِقْه وَغَيره فَانْتَفع بِهِ وَأَقْبل على القراآت فَتلا للسبع مَا عدا حَمْزَة بِبيع الْمُقَدّس على الشَّمْس القباقبي بل وتلا عَلَيْهِ للأربعة عشر لَكِن إِلَى آخر الْمَائِدَة خَاصَّة بِمَا تضمنته منظومته مجمع السرُور الَّتِي سَمعهَا من لَفظه بعد أَن قَرَأَهَا عَلَيْهِ مرَارًا وَكَذَا جمع للسبع على حبيب والتاج بن تمرية بعد أَن تَلا عَلَيْهِ لِحَمْزَة فَقَط وعَلى أَمِير حَاج الْحلَبِي لَكِن إِلَى آخر قَاف وبالعشر للزهراوين عَليّ بن الْجَزرِي بِمَا تضمنه النشر والطيبة كِلَاهُمَا لَهُ وَذَلِكَ فِي سنة سبع وَعشْرين بِالْقَاهِرَةِ وَسمع عَلَيْهِ الطّلبَة بعد أَن سَمعهَا من حفيده جلال الدّين وَكَذَا سمع من الشَّمْس غير ذَلِك كجزئه الْمُشْتَمل على العشاريات والمسلسلات وَغَيرهَا وَمن شَيخنَا فِي سنة أَربع وَثَلَاثِينَ نغبة الظمآن لأبي حَيَّان وَغَيرهَا وَمن الفوى ختم صَحِيح مُسلم وَقَرَأَ عَلَيْهِ التَّيْسِير فَسَمعهُ بقرَاءَته جمَاعَة مِنْهُم عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن إِسْمَعِيل الكركي الْمَاضِي وبرع فِي القراآت وتصدى لإقرائها وَصَارَ بِأخرَة عَلَيْهِ الْمعول فِيهَا بِتِلْكَ النواحي وَحدث سمع مِنْهُ الْفُضَلَاء سَمِعت مِنْهُ وَأخذ عَنهُ جمَاعَة بِبَلَدِهِ وَبَيت الْمُقَدّس والقاهرة وَغَيرهَا وانتفعوا بِهِ لديانته ونصحه وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَيْهِ الْمُحب ابْن الشّحْنَة حِين إِقَامَته بِبَيْت الْمُقَدّس والكمال بن أبي شرِيف وارتحل إِلَيْهِ نَاصِر الدّين الأخميمي فَتلا عَلَيْهِ وَمَات قبل إكماله وَهُوَ هُنَاكَ وَذَلِكَ فِي يَوْم الْأَحَد خَامِس رَمَضَان سنة ثَلَاث وَسبعين وَصلي عَلَيْهِ من الْغَد وَدفن بتربة ماملا بجوار عبد الله الزرعي رَحمَه الله وإيانا. ولعلي بن عبد الحمدي الْغَزِّي فِيهِ:
        (يَا شمس علم بصبح الْعِزّ قد طلعت ... فِي برج سعد لَهَا من عنصر الشّرف)
        (تيسير نشر الصِّبَا من كل طيبَة ... حويت يَا خير كنز الْمَذْهَب الْحَنَفِيّ)
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!