موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي عبد الله عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العنسي

نبذة مختصرة:

ابن ثوبان: الشَّيْخُ، العَالِمُ، الزَّاهِدُ، المُحَدِّثُ، أبي عَبْدِ اللهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ ثَابِتِ بنِ ثَوْبَانَ العَنْسِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ. وُلِدَ فِي حُدُوْدِ سَنَةِ ثَمَانِيْنَ وَحَدَّثَ عَنْ: خَالِدِ بنِ مَعْدَانَ، وَشَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَزِيَادِ بنِ أَبِي سَوْدَةَ المَقْدِسِيِّ، وَنَافِعٍ العُمَرِيِّ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَعِدَّةٍ.
تاريخ الولادة:
80 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
165 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

ابن ثوبان عبد الرحمن

ما تميّز به:

  • اختلف في توثيقه
  • تابع تابعي
  • ثبت
  • خلط في آخر عمره
  • زاهد
  • شيخ
  • صالح
  • عالم
  • قدري
  • له مناكير
  • مجاب الدعوة
  • محدث
  • معمر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • شهر بن حوشب الأشعري أبي سعيد
    • محمد بن مسلم بن عبيد الله بن شهاب الزهري أبي بكر
    • خالد بن معدان بن أبي كريب الكلاعي الشامي أبي عبد الله
    • العلاء بن عبد الرحمن بن يعقوب أبي شبل المدني المخزومي
    • عمرو بن دينار أبي محمد القرشي الأثرم المكي الجمحي
    • زياد بن أبي سودة المقدسي
    • عمرو بن شعيب بن محمد السهمي القرشي أبي إبراهيم الطائفي أبي عبد الله الحجازي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • يزيد بن خالد بن يزيد بن عبد الله بن موهب الرملي الهمداني
      • هاشم بن القاسم بن مسلم الليثي أبي النضر
      • يسرة بن صفوان بن جميل أبي صفوان اللخمي
      • المغيرة بن سقلاب الجزري أبي بشر
      • محمد بن يزيد الكلاعي أبي إسحاق
      • شريح بن يزيد الحضرمي
      • يحيى بن عبد الله بن الضحاك بن بابلت أبي سعيد
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي عبد الله عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العنسي

        ابن ثوبان: الشَّيْخُ، العَالِمُ، الزَّاهِدُ، المُحَدِّثُ، أبي عَبْدِ اللهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ ثَابِتِ بنِ ثَوْبَانَ العَنْسِيُّ، الدِّمَشْقِيُّ.
        وُلِدَ فِي حُدُوْدِ سَنَةِ ثَمَانِيْنَ وَحَدَّثَ عَنْ: خَالِدِ بنِ مَعْدَانَ، وَشَهْرِ بنِ حَوْشَبٍ، وَعَطَاءِ بنِ أَبِي رَبَاحٍ، وَعَمْرِو بنِ شُعَيْبٍ، وَزِيَادِ بنِ أَبِي سَوْدَةَ المَقْدِسِيِّ، وَنَافِعٍ العُمَرِيِّ، وَعَمْرِو بنِ دِيْنَارٍ، وَعِدَّةٍ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، وَبَقِيَّةُ بنُ الوَلِيْدِ، وَبِشْرُ بنُ المُفَضَّلِ، وَالفِرْيَابِيُّ، وَعَاصِمُ بنُ عَلِيٍّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ صَالِحٍ العِجْلِيُّ، وَعَلِيُّ بنُ الجَعْدِ، وَعِدَّةٌ.
        وَثَّقَهُ دُحَيم، وَأبي حَاتِمٍ. وَقَالَ صَالِحٌ جَزَرَةُ: قَدَرِيٌّ، صَدُوْقٌ.
        وَقَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ.
        وَقَالَ يَحْيَى بنُ مَعِيْنٍ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ، وَلَيَّنَهُ مَرَّةً.
        وَقَدْ قَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِثِقَةٍ.
        وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ: أَحَادِيْثُه مَنَاكِيْرُ.
        وَقَالَ ابْنُ عَدِيٍّ: يُكْتَبُ حَدِيْثُه عَلَى ضَعْفِهِ.
        وَقَالَ أبي دَاوُدَ: كَانَ فِيْهِ سلامة، وكان مجاب الدعوة.
        أَحْمَدُ بنُ كَثِيْرٍ البَغْدَادِيُّ: عَنْ إِبْرَاهِيْمَ بنَ سَعِيْدٍ الجَوْهَرِيِّ، قَالَ: أَغْلَظَ ابْنُ ثَوْبَانَ لأَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ المَهْدِيِّ، فَاسْتَشَاطَ، وَقَالَ: وَاللهِ لَوْ كَانَ المَنْصُوْرُ حَيّاً مَا أَقَالَكَ. قَالَ: لاَ تَقُلْ ذَاكَ، فَوَاللهِ لَوْ كُشِفَ لَكَ عَنْهُ، حَتَّى تُخَبَّرَ بِمَا لَقِيَ مَا جَلَسْتَ مَجْلِسَكَ هَذَا.
        قَالَ الوَلِيْدُ بنُ مَزْيَدٍ: لَمَّا كَانَتِ السَّنَةُ الَّتِي تَنَاثَرتِ النُّجُوْمُ، خَرَجْنَا لَيْلاً إِلَى الصَّحْرَاءِ مَعَ الأَوْزَاعِيِّ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ ثَابِتِ بنِ ثَوْبَانَ قَالَ: فَسَلَّ عَبْدُ الرَّحْمَنِ سَيْفَه، وَقَالَ: إِنَّ اللهَ قَدْ جَدَّ فَجِدُّوا قَالَ: فَجَعَلُوا يَسُبُّونَهُ وَيُؤذُونَهُ. فَقَالَ الأَوْزَاعِيُّ: عَبْدُ الرَّحْمَنِ قَدْ رُفِعَ عَنْهُ القَلَمُ- يَعْنِي: جُنَّ.
        قُلْتُ: كَانَ فِيْهِ خَارِجِيَّةٌ.
        قَالَ الوَلِيْدُ بنُ مَزْيَدٍ: كَتَبَ الأَوْزَاعِيُّ إِلَيْهِ: أَمَّا بَعْدُ ... قَدْ كُنْتَ عَالِماً بِخَاصَّةِ مَنْزِلَتِي مِنْ أَبِيْكَ، فَرَأَيتُ أَنَّ صِلَتِي إِيَّاهُ، وَتَعَاهُدِي إِيَّاكَ بِالنُّصحِ فِي أَوَّلِ مَا بَلَغَنِي عَنْكَ فِي الجُمُعَةِ وَالصَّلوَاتِ، فَمَرَرتُ بِكَ، فَوَعَظتُكَ فَأَجَبْتَنِي بِمَا لَيْسَ لَكَ فِيْهِ حُجَّةٌ وَلاَ عُذرٌ ... ، فِي مَوْعِظَةٍ طَوِيْلَةٍ، تَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ لاَ يَرَى جُمُعَةً خَلْفَ وُلاَةِ الجَورِ، كَمَذْهَبِ الخَوَارِجِ.
        فَنصِيْحَةُ الأَوْزَاعِيِّ، وَذَاكَ النَّفَسُ الَّذِي جَبَهَ بِهِ المَهْدِيَّ، دَالٌّ عَلَى قُوَّتِهِ وَحِدَّتِهِ -اللهُ يَرْحَمُهُ.
        عَاشَ تِسْعِيْنَ سَنَةً، وَمَاتَ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ كَانَ مِنْ أَسْنَانِ ابْنِ زَبْرٍ.
        وَقَدْ تَتَبَّعَ الطَّبَرَانِيُّ أَحَادِيْثَهُ، فَجَاءتْ فِي كُرَّاس تَامٍّ، وَلَمْ يَكُنْ بِالمُكثرِ، وَلاَ هو بالحجة، بل صالح الحديث.
        سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

        عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان العنسي - بالنون - الدمشقي الزاهد.

        روى عن حسان بن عطية وأبي الزبير وعطاء بن أبي رباح وعمرو بن دينار والزهري والعلاء بن عبد الرحمن وغيرهم.
        وعنه الوليد بن مسلم وبقية وعلي بن ثابت الجزري زيد بن حباب وأبو عامر العقدي ومحمد بن يوسف الفريابي وآخرون.
        قال يحيى بن معين: صالح الحديث، وفي رواية ثانية عنه قال: ضعيف وفي رواية ثالثة قال: لين
        وقال أحمد: أحاديثه مناكير
        وقال أبو زرعة: شامي لا بأس به
        وقال أبو حاتم: ثقة يشوبه شيء من القدر وتغير عقله في آخر حياته وهو مستقيم الحديث كما نقله عنه الحافط في التهذيب.
        وقال يعقوب بن شيبة: ابن ثوبان رجل صدق لا بأس به
        وقال ابن عدي: له أحاديث صالحة وكان رجلا صالحا يكتب حديثه على ضعفه
        وقال الحافظ في التقريب صدوق يخطئ ورمي بالقدر وتغير بأخره من السابعة مات سنة سنة خمس وستين مائة.

        الكواكب النيرات في معرفة من الرواة الثقات - أبو البركات، زين الدين ابن الكيال

        عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان الدمشقي من صالحي أهل الشام ممن صحب نافعا زمانا وكان ثبتا قد عمر
        مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!