موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


معاوية بن عبيد الله بن يسار الأشعري أبي عبيد الله الوزير

نبذة مختصرة:

أبي عُبَيْدِ اللهِ الوَزِيْرُ: مُعَاوِيَةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ يَسَارٍ الأَشْعَرِيُّ، مَوْلاَهُم الطَّبَرَانِيُّ، الشَّامِيُّ، الكَاتِبُ، أَحَدُ رِجَالِ الكَمَالِ حَزْماً، وَرَأْياً، وَعِبَادَةً، وَخَيْراً. رَوَى عَنْ: أَبِي إِسْحَاقَ، وَمَنْصُوْرٍ، وَطَائِفَةٍ. حَدَّثَ عَنْهُ: مَنْصُوْرُ بنُ أَبِي مُزَاحِم، وَغَيْرُهُ.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
170 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بغداد - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام

اسم الشهرة:

أبي عبيد الله الوزير معاوية

ما تميّز به:

  • أشعري
  • راوي للحديث
  • عالم بالأدب
  • كثير الصلاة
  • مصنف
  • مولى
  • وزير
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • منصور بن زاذان أبي المغيرة
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        معاوية بن عبيد الله بن يسار الأشعري أبي عبيد الله الوزير

        أبي عُبَيْدِ اللهِ الوَزِيْرُ:
        مُعَاوِيَةُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ بنِ يَسَارٍ الأَشْعَرِيُّ، مَوْلاَهُم الطَّبَرَانِيُّ، الشَّامِيُّ، الكَاتِبُ، أَحَدُ رِجَالِ الكَمَالِ حَزْماً، وَرَأْياً، وَعِبَادَةً، وَخَيْراً.
        رَوَى عَنْ: أَبِي إِسْحَاقَ، وَمَنْصُوْرٍ، وَطَائِفَةٍ.
        حَدَّثَ عَنْهُ: مَنْصُوْرُ بنُ أَبِي مُزَاحِم، وَغَيْرُهُ.
        وَكَانَ المَهْدِيُّ يُبَالغُ فِي إِجْلاَلِه وَاحْترَامِه، وَيَعتَمِدُ عَلَى رَأْيِه وَتَدبِيْرِه وَحُسنِ سِيَاسَتِه. قَالَ حَفِيْدُهُ عُبَيْدُ اللهِ بنُ سُلَيْمَانَ: أَبْلَى جَدُّنَا سَجَّادتين، وَشَرَعَ فِي ثَالِثَةٍ مَوْضِعَ رُكْبَتَيْهِ وَوَجْهِهِ وَيَدَيْهِ مِنْ كَثْرَةِ صَلاَتِه -رَحِمَهُ اللهُ- وَكَانَ لَهُ كُلَّ يَوْمٍ كُرُّ دَقِيْقٍ يَتَصَدَّقُ بِهِ، فَلَمَّا وَقَعَ الغَلاَءُ، تَصدَّقَ بِكُرَّين.
        قُلْتُ: الكُرُّ يُشبِعُ خَمْسَةَ آلاَفِ إِنْسَانٍ، وَكَانَ مِنْ مُلُوْكِ العَدْلِ.
        وَيُقَالُ: سَمِعَ مِنَ الزُّهْرِيِّ، وَعَاصِمِ بنِ رَجَاءِ بنِ حَيْوَةَ، وَكَانَ مَعَ دِيْنِه فِيْهِ تِيْهٌ وَتعزُّزٌ. حَجَّ الرَّبِيْعُ الحَاجِبُ، فَجَاءَ إِلَيْهِ مُسَلِّماً، فَمَا قَامَ لَهُ، وَلاَ وَفَّاهُ حَقَّه، فَعمِلَ عَلَيْهِ عِنْدَ المَهْدِيِّ، وَرَمَى ابْنَهُ بِالتَّعَرُّضِ لِحُرمِ الهَادِي، فَقَتَلَ المَهْدِيُّ ابْنَهُ، وَقَبضَ عَلَيْهِ، فَمَا زَالَ فِي السِّجْنِ حَتَّى تُوُفِّيَ سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَمائَةٍ.
        وَقَدْ بَسَطتُ مِنْ سِيْرتِه فِي: "تَارِيْخِ الإِسْلاَمِ"، وَهُوَ جَدُّ الحَافِظِ مُعَاوِيَةَ بنِ صَالِحٍ الأشعري.

        سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

        ابن يَسَار
        (100 - 170 هـ = 718 - 786 م)
        معاوية بن عبيد الله بن يسار، الأشعري بالولاء، أبو عبيد الله:
        من كبار الوزراء. أصله من طبرية، من بلاد الأردن. اشتغل بالحديث والأدب. واتصل بالمهديّ العباسي قبل خلافته، فكان كاتبه ووزيره. وكان المهدي يعظمه ولا يخالفه في شئ يشير به عليه. ولما آلت الخلافة إلى (المهدي) فوض إليه تدبير المملكة والدواوين، فنهض بالأعباء وجعل للوزارة شأنا. وكان أوحد الناس في عصره حذقا وخبرة وكتابة. وصنف كتابا في (الخراج) ذكر فيه أحكامه الشرعية ودقائقه وقواعده. وهو أول من صنف كتابا فيه. وكان شديد التكبر والتجبر، مع وفرة الخير والإحسان. استمر إلى أن تولى الربيع بن يونس حجابة المهدي، فأفسد ثقة المهدي به، فعزله بعد أن قتل ابنا له بتهمة الزندقة، ومات معزولا.
        قال ابن الخطيب: امتلأت جسور بغداد يوم وفاته بمواليه واليتامى والأرامل والمساكين، وصلى عليه علي بن المهدي، ودفن في مقبرة قريش ببغداد .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!