عبد الله بن أبي زكريا الخزاعي أبي يحيى
نبذة مختصرة:
عَبْد اللَّه بْن أَبِي زكريّا الخُزَاعي، أَبُو يحيى، فقيه دمشق، وأحد الأعلام عَنْ: أَبِي الدِّرْداء، وسلمان، وعُبَادةُ بْن الصّامت، وأكثر ذَلِكَ مراسيل، وَرَوَى عَنْ أم الدِّرْداء، وغيرها. قَالَ الأَوزاعيّ: لم يكن بالشام رَجُل يُفَضَّلُ عَلَى ابن أَبِي زكريّا. كَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ، صاحب غزو، كَانَ عُمَر بْن عَبْد العزيز يُجْلِسُه معه عَلَى السّرير. تُوُفِّي عَبْد الله سنة سبْعَ عشرةَ ومائة.تاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 117 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- دمشق - سوريا
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عبد الله بن أبي زكريا الخزاعي أبي يحيى
د: عَبْد اللَّه بْن أَبِي زكريّا الخُزَاعي، أَبُو يحيى، [الوفاة: 111 - 120 ه]
فقيه دمشق، وأحد الأعلام
عَنْ: أَبِي الدِّرْداء، وسلمان، وعُبَادةُ بْن الصّامت، وأكثر ذَلِكَ مراسيل، وَرَوَى عَنْ أم الدِّرْداء، وغيرها.
وَعَنْهُ: عَبْد الرَّحْمَن بْن يزيد بْن جَابِر، وصَفْوان بن عمرو، وعلي بن أبي حملة، والأوزاعي، وخالد بن دهقان، وسعيد عبد العزيز، وخلق.
قال أَبُو مُسْهر: كَانَ سيّد أهل المسجد، قِيلَ: بم سادهم؟ قَالَ: بحُسْن الخُلُق.
وقَالَ الواقدي: كَانَ يُعْدَلُ بعُمَر بْن عَبْد العزيز. [ص:258]
وَرَوَى عليّ بْن عيّاش. عَنِ اليَمَان بْن عَدِيّ قَالَ: كَانَ عَبْد اللَّه بْن أَبِي زكريّا عابدَ أهلِ الشّام، وكان يَقُولُ: ما عالجتُ مِنَ العبادة شيئًا أشدَّ مِنَ السكُوت.
وقَالَ الأَوزاعيّ: لم يكن بالشام رَجُل يُفَضَّلُ عَلَى ابن أَبِي زكريّا.
وَرَوَى بقّية. عَنْ مُسْلِم بْن زياد، قَالَ: كَانَ عَبْد اللَّه بْن أَبِي زكريّا لا يكاد يتكلّم إلا أن يُسأل، وكان مِنْ أكثر النَّاسَ تبسُّمًا، قَالَ: ما مَسَسْتُ دينارًا، ولا دِرْهَمًا قطّ، ولا اشتريت شيئًا قطّ، ولا بعتُه إلا مرّة، وكان لَهُ إخوة يَكْفُونَهُ.
وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: كَانَ ثِقَةً قَلِيلَ الْحَدِيثِ، صاحب غزو، كَانَ عُمَر بْن عَبْد العزيز يُجْلِسُه معه عَلَى السّرير.
تُوُفِّي عَبْد الله سنة سبْعَ عشرةَ ومائة.
تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.