موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عيسى بن موسى بن محمد بن علي الهاشمي أبي موسى

نبذة مختصرة:

عيسى بن موسى بن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ العباس، ولي العهد أبي موسى الهاشمي. عَاشَ خَمْساً وَسِتِّيْنَ سَنَةً، وَكَانَ فَارِسَ بَنِي العَبَّاسِ، وَسَيْفَهُمُ المَسْلُوْلَ، جَعَلَهُ السَّفَّاحُ وَلِيَّ عَهْدِ المُؤْمِنِيْنَ بَعْدَ المَنْصُوْرِ، وَهُوَ الَّذِي انْتُدِبَ لِحَرْبِ ابْنَيْ عَبْدِ اللهِ بنِ حَسَنٍ، فَظَفِرَ بِهِمَا، وَقُتِلاَ.
تاريخ الولادة:
103 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
168 هـ
مكان الوفاة:
الكوفة - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • الكوفة - العراق

اسم الشهرة:

شيخ الدولة

ما تميّز به:

  • أمير
  • ذو رأي
  • شاعر
  • غني
  • فارس
  • والي
  • ولاية العهد
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • موسى بن محمد بن عبد الله بن محمد بن علي الهاشمي العباسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عيسى بن موسى بن محمد بن علي الهاشمي أبي موسى

        عيسى بن موسى بن مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ العباس، ولي العهد أبي موسى الهاشمي.
        عَاشَ خَمْساً وَسِتِّيْنَ سَنَةً، وَكَانَ فَارِسَ بَنِي العَبَّاسِ، وَسَيْفَهُمُ المَسْلُوْلَ، جَعَلَهُ السَّفَّاحُ وَلِيَّ عَهْدِ المُؤْمِنِيْنَ بَعْدَ المَنْصُوْرِ، وَهُوَ الَّذِي انْتُدِبَ لِحَرْبِ ابْنَيْ عَبْدِ اللهِ بنِ حَسَنٍ، فَظَفِرَ بِهِمَا، وَقُتِلاَ، وَتَوطَّدَتِ الدَّوْلَةُ العَبَّاسِيَّة بِهِ. وَقَدْ تَحَيَّلَ عَلَيْهِ المَنْصُوْرُ بِكُلِّ مُمْكِنٍ، حَتَّى أَخَّرَهُ، وَقَدَّمَ فِي العَهْدِ عَلَيْهِ المَهْدِيَّ، فَيُقَالُ: بَذَلَ لَهُ بَعْدَ الرَّغْبَةِ وَالرَّهْبَةِ عَشْرَةَ آلاَفِ أَلْفِ دِرْهَمٍ.
        تُوُفِّيَ سَنَةَ ثَمَانٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، بِالكُوْفَةِ. وَلَهُ: أولاد، وأموال، وحشمة، وشأن.
        سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

        عيسى بن موسى بن محمد العباسي، أبو موسى:
        أمير، من الولاة القادة. وهو ابن أخي السفاح. كان يقال له " شيخ الدولة " ولد ونشأ في الحميمة. وكان من فحول أهله وذوي النجدة والرأي منهم. وله شعر جيد. ولاه عمه الكوفة وسوادها سنة 132 هـ وجعله ولي عهد المنصور، فاستنزله المنصور عن ولاية عهده سنة 147 هـ وعزله عن الكوفة، وأرضاه بمال وفير، وجعل له ولاية عهد ابنه المهدي. فلما ولي المهدي خلعه سنة 160 هـ بعد تهديد ووعيد، وكان ولي العهد لا يخلع ما لم يخلع نفسه ويشهد الناس عليه، فأقام بالكوفة إلى أن توفي .
        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!