موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن سليمان المصري

نبذة مختصرة:

عالم الحجاز: العلامة المحقق النحرير المسند العابد الشيخ محمد بن سليمان الشافعي المصري ثم المكي الشهير با: حسب الله المكي ، وهو مصري الأصل ، وإن كان قد سكن مكة حتى صار يغلب ذكره في الحجازيين
تاريخ الولادة:
1233 هـ
مكان الولادة:
مكة المكرمة - الحجاز
تاريخ الوفاة:
1335 هـ
مكان الوفاة:
مكة المكرمة - الحجاز
الأماكن التي سكن فيها :
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

حسب الله المكي

ما تميّز به:

  • حافظ للقرآن الكريم
  • عابد
  • عالم
  • عالم بالتفسير
  • عالم بالحديث
  • عالم محقق
  • فقيه شافعي
  • قوة حفظ
  • مجاز
  • مدرس
  • مسند
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي المحاسن محمد بن خليل بن إبراهيم بن محمد القاوقجي
    • عبد الحميد بن الحسن الداغستاني الشرواني
    • إبراهيم بن علي بن حسن السقا
    • أحمد الدمهوجي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • نور أحمد بن شهاب الدين بن عمر بخش الأمر تسري
      • عبد الله بن إبراهيم بن مصطفى القرشي السناري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن سليمان المصري

        عالم الحجاز: العلامة المحقق النحرير المسند العابد الشيخ محمد بن سليمان الشافعي المصري ثم المكي الشهير با: حسب الله المكي ، وهو مصري الأصل ، وإن كان قد سكن مكة حتى صار يغلب ذكره في الحجازيين ، ويترجم في أعلام مكة ، ولد في مكة المكرمة سنة 1233ه، وحفظ القرآن الكريم، ثم اشتغل بتحصيل العلوم

        فتلقى العلم على يد جماعة من الأفاضل، وبرع في التفسير والفقه ، وتتلمذ فيها لمفتي مكة الشيخ أحمد الدمياطي ، والسيد أحمد النحراوي ، والشيخ عبد الغني الدمياطي ، وانتفع بهم وأجازوه ، ولازم العلامة الفقيه الشيخ عبد الحميد الداغستاني ملازمة تامة ، وقرأ عليه التفسير والحديث والفقه وأجازه، وأخذ عن الوافدين إلى مكة المكرمة ، ومنهم العلامة أحمد منة الله المالكي الأزهري ، والعلامة الشيخ محمد بن خليل القاوقجي

        ورحل إلى أرض الكنانة مصر ، وأخذ عن الإمام البرهان السقا، شیخ علماء الأزهر ، وأجازه، وتلقى في الأزهر أيضا على العلامة مصطفى المبلط ، وكان يزور المدينة المنورة كل سنة، ويتولى التدريس في المسجد النبوي الشريف ، وأخذ عن أحمد منة الله ، وأحمد الدمهوجي ، وعبد الغني الدمياطي

        وكان آية في الحفظ ، وحسن التعبير ، متمكنا في الفقه والتفسير ، لا يمسك كراسا بيده عند التقرير ، بل يلقي التقرير على التلامذة عن ظهر غيب ، مع حسن السبك و التفهيم، وفي كل سنة يزور النبي ، ويصوم رمضان في المدينة المنورة، ويفتتح في الشهر المذكور درسا بالمسجد النبوي ، ومن تأليفه: حاشية له على منسك الخطيب الشربيني الكبير ، و(الرياض البديعة، في أصول الدين وبعض فروع الشريعة)، وله أيضا

        فيض المنان ، شرح فتح الرحمن)، كلاهما له، و(هداية العوام، إلى معرفة الإيمان والإسلام)، وله ثبت، به من ومجموعة تضمنت إجازات مشايخه بخطوطهم.

        قال الكتاني في: (فهرس الفهارس): (وكان كلفا بشهود رمضان في المدينة ، مع عماه ، وكبر سنه ، محافظا على ذلك ، إلى أن تم له صيام سبعين رمضان بها، وختم البخاري في جوف الكعبة ، وهذا نادر ، لم يسمع إلا عن أفراد من الأولين).

        قال تلميذه العلامة عبد الستار الدهلوي في: (نثر المآثر): (وله استحضار عجيب في تأويل الآيات القرآنية ، وليس الخبر كالعيان ، وله من المآثر حاشية على ابن قاسم في فقه الشافعية ، وغير ذلك، وطلبوه لأجل إفتاء الشافعية فامتنع وقال : لا أقدر على ذلك)، وقد توفي إلى رحمة الله تعالى سنة 1335 ه ودفن بالمعلاة ، وآلت مكتبته إلى مكتبة مكة المكرمة ، وفيها مطبوعات نادرة).

        أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.

        محمد بن سليمان حسب الله:
        فقيه شافعيّ. من أهل مكة.
        له (الرياض البديعة في أصول الدين وبعض فروع الشريعة - ط) و (حاشية على مناسك الحج للخطيب الشربيني - ط).

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!