موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي المعارف محمد عبد الرحيم بن عبد الوارث النشابي

نبذة مختصرة:

خطيب الجامع الأحمدي ، وشيخ الغربية ، العارف بالله: العلامة الجليل الشيخ أبو المعارف محمد عبد الرحيم بن عبد الوارث بن خليل ابن علاء الدين بن إبراهيم النشابي الحسني الشافعي، الجرجاوي أصلا ، الطنطاوي إقامة ودارا ، المنتهي نسبة إلى سيدي عبد الله أبي نشابة - بضم النون - من أهل الصلاح والولاية والفضل
تاريخ الولادة:
1264 هـ
مكان الولادة:
جرجا - مصر
تاريخ الوفاة:
1338 هـ
مكان الوفاة:
طنطا - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • الغربية - مصر
  • القاهرة - مصر
  • جرجا - مصر
  • طنطا - مصر

اسم الشهرة:

السيد عبد الرحيم صبيحة

ما تميّز به:

  • أزهري
  • حافظ للقرآن الكريم
  • خطيب
  • شافعي
  • شيخ
  • فاضل
  • مؤلف
  • مجاز
  • مدرس
  • من أهل الصلاح
  • ولي عارف بالله
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أبي المحاسن محمد بن خليل بن إبراهيم بن محمد القاوقجي
    • أبي البركات أحمد بن محمد بن أحمد العدوي
    • محمد بن محمد إمام القصبي الكبير
    • حسن العدوي الحمزاوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي المعارف محمد عبد الرحيم بن عبد الوارث النشابي

        خطيب الجامع الأحمدي ، وشيخ الغربية ، العارف بالله: العلامة الجليل الشيخ أبو المعارف محمد عبد الرحيم بن عبد الوارث بن خليل ابن علاء الدين بن إبراهيم النشابي الحسني الشافعي، الجرجاوي أصلا ، الطنطاوي إقامة ودارا ، المنتهي نسبة إلى سيدي عبد الله أبي نشابة - بضم النون - من أهل الصلاح والولاية والفضل ، وهو - أي الجد عبد الله - من أهل الظاهرية ، بلدة من البحيرة، تبع مركز شبراخيت ، غربي بحر رشید وقد ولد في حي النفادة في جرجا يوم 25 جمادى الآخرة ، سنة 1264ه، الموافق 3 يونيو سنة 1849م، وكان مشهورا عند أهل جرجا بالسيد عبد الرحيم صبيحة ، وحفظ القرآن الكريم هناك ، ورغب في طلب العلم، وانتقل مع أبيه من جرجا إلى القاهرة ، فجاور في الأزهر ، وسكن بحارة عنبر قرب سيدي الإمام أحمد الدردير ، وكان إذا دخل الجامع الأزهر وهو صغير ، ورای العلماء في حلقات دروس العلم، ذهب إلى بيته وأحضر رفاقه الصبيان وأجلسهم وصار يعلمهم ، لشدة حبه وتعلقه بما رأى .ثم رحل إلى طنطا، وأقام بها ، ودرس على علماء الجامع الأحمدي ، وأخذ العلم والإجازة عن جماعة ؛ وتخرج واشتغل بالتدريس في الجامع الأحمدي ، وأما شيوخه فمنهم: العلامة الشيخ محمد إمام القصبي شیخ الجامع الأحمدي وترجمته هنا في وفيات سنه1316ه، والعلامة أبو المحاسن القاوقجي وترجمته هنا في وفيات سنة 1305 ه وهو عمدته ، ومنهم: العلامة الشيخ حسن العدوي الحمزاوي ، ومنهم : العلامة أحمد بن مصطفى الكمشخانوي وأجيز منهم في أسانيدهم ومروياتهم.

        وبعد أن مات خطيب الجامع الأحمدي كلف هو بالخطابة فيه ، فقبلها مكرها، وعكف على التدريس و في الجامع الأحمدي ، وعرف بشيخ الغربية، نظرا إلى أن طلاب الجامع الأحمدي كان لهم سجلات کالأزهر، وللمساكن نظام كنظام أروقته ، ولطلبة كل جهة شيخ، هم المرحومون: السيد محمد عبد الرحيم للغربية ، والشيخ بيومي أبو ريا للمنوفية ، والشيخ السنتريسي للشرقية ، والشيخ مرسي علي طبل للبحيرة.

        وقد ألف دیوانا للخطب اسمه: (الفيض المحمدي ، في خطب الجامع الأحمدي). طبع ، و قد قرظه جماعة من العلماء ، منهم: العلامة الكبير محمد الأبياري المغربي الهلالي، و(مجموع استغفارات واستغاثات)، و(مجموع أوراد وأحزاب)، و(أسرار الحقيقة ، لمن يسلك الطريقة).

        وقد توفي إلى رحمة الله تعالی ظهر يوم الخميس، 27 جمادی الثانية ، سنة 1338 ه ، الموافق 18 من مارس ، سنة 1920م، ودفن في مقامه في قرية سيجر في طنطا).

        أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!