موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد البدلیسي أبي رجل شهاب الدين

نبذة مختصرة:

أحمد أبو رجل الشيخ شهاب الدين البدلیسي ، الشافعي ، نزبل حلب ، وأحد مدرسها الذين کانت دروسهم لله تعالى من غير معلوم . كان فقيها أصوليا حيسوبا من تلامذة ملا علي قل درویش و ملا خلیل الله اليزدي ، وانتفع به جماعة من المسلمين ، مع لكنة كانت في لسانه ، وتوقف كان في بيانه ، وفتح فيما سطره بینانه ، وكان له تصلب في الدين ، و کشفیات حكاها عنه من رافقه في طريق الحج.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
933 هـ
مكان الوفاة:
حماة - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • حلب - سوريا
  • حماة - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أصولي
  • شافعي
  • شيخ
  • فقيه
  • له كرامات
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • خليل الله بن نور الله اليزدي
    • علي بن محمد بن عمر الخوارزمي علاء الدين أبي الحسن
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد البدلیسي أبي رجل شهاب الدين

        أحمد أبو رجل الشيخ شهاب الدين البدلیسي ، الشافعي ، نزبل حلب ، وأحد مدرسها الذين کانت دروسهم لله تعالى من غير معلوم .
        كان فقيها أصوليا حيسوبا من تلامذة ملا علي قل درویش و ملا خلیل الله اليزدي ، وانتفع به جماعة من المسلمين ، مع لكنة كانت في لسانه ، وتوقف كان في بيانه ، وفتح فيما سطره بینانه ، وكان له تصلب في الدين ، و کشفیات حكاها عنه من رافقه في طريق الحج.
        حج صحبة ‘‘ بعض تجار حلب قال : ولم ينزل معي بمنزلي بمكة وإنما صمم على الاقامة بالحرم الشريف ، وتكلف الحر فيه وكثيرا ما كان يلم به الشيخ العارف بالله تعالى محمد بن عراق ، ويأنس به هناك ، وربا قصدوا رفاهيته، في طريق الحج فيصمم على ما فيه من المشنة رجاء ازدياد الاجر .
        وكان أسمر اللون ، في إحدى رجليه غلظ مفرط ، بواسطته كني بابي رجل . وكانت إقامته وإفادته بجامع تغري بردي ثم يجامع منكلي بغا ، وفيه اتفق له أن سرق له شي من الأعبان ، فقيل له : إن فلانا هو السارق ، وكان يعرف بابن الفان فقال : إن في الله كفاية ، فما مضى القليل من الزمان إلا وقد مات المتهم " . فدس أخوه بجهله للشيخ لحم خنزیر شواه  ووضعه في رغيف واعطاه لمؤذن كان هناك ، فأحضره بين يدي الشيخ ، فأبى الشيخ أكله ، فقال له المؤذن : كله ، وإلا أكلته أنا قال لي المؤذن  ، فقال لي الشيخ : وأنت أيضا لا تأكله، فبينما نحن في هذا الكلام ، إذ دخل أخو المتهم ، فسمع ماوقع ، فاعترف بما فعل، وأمر بطرحه فطرح خارج الجامع .
        وكانت وفاته بحماة سنة ثلاث وثلاثين وتسع مئة بواسطة أنه کشف راسه وبدنه لتلقي غيث كان نزوله جدیدا ، فألم به مرض توفي به .
        انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!