موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


علي بن محمد بن عمر الخوارزمي علاء الدين أبي الحسن

نبذة مختصرة:

علي بن محمد بن عمر .علاء الدين أبو الحسن الخوارزمي الشافعي: نزيل حلب ، الشهير بملا قل درويش. كان فيما نقل بحر علم لا تكدره الدلاء ، أحدق به كثيره من أهل حلب ، وقرؤوا عليه في علوم شتى ، واستفادوا من عباراته البليغة ما لا يحصی .
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
غير معروف
مكان الوفاة:
بلاد الروم - بلاد الروم
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا

اسم الشهرة:

ملا قل درويش

ما تميّز به:

  • شافعي
  • شيخ
  • صاحب وسوسة
  • عالم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن محمد بن محمد ابن الشحنة أثير الدين أبي اليمن
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • يوسف بن أبي بكر بن علي الحلبي جمال الدين أبي المحاسن
      • حسن بن محمد بن محمد الحلبي أبي الطيب عفيف الدين
      • محمود بن بختيار بن عبد الله البغدادي المرسيفوني
      • أحمد البدلیسي أبي رجل شهاب الدين
      • محمد بن محمد بن محمد الدلجي العثماني شمس الدين
      • محمد بن محمد بن محمد بن بلال العيني الحلبي شمس الدين أبي عبد الله
      • يوسف بن عمر الحلبي جمال الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        علي بن محمد بن عمر الخوارزمي علاء الدين أبي الحسن

        علي بن محمد بن عمر .علاء الدين أبو الحسن الخوارزمي الشافعي: نزيل حلب ، الشهير بملا قل درويش.
        كان فيما نقل بحر علم لا تكدره الدلاء ، أحدق به كثيره من أهل حلب ، وقرؤوا عليه في علوم شتى ، واستفادوا من عباراته البليغة ما لا يحصی .
         قيل : وكان ذا وهم زائد ، وحرص كبير ) ، حتى إنه لقد أهدي له عسل ذات يوم ، وتلميذه البدر السيوفي حاضر ، فوضع البدر إصبعه فيه وقال : بسم الله ، للعق منه شيئا ، فاضطرب الشيخ ، وحذر منه ، مخافة أن يكون مسموما ، تحذيرا شديدا .
        ورأى ، يوما ، واحدا من ظلمة الجراكسة ، فخشي منه على ماله ، وكان الشيخ متمولا فقال له : يا فلان ! أنت منا ، ذبا عن ماله . و روي أنه عقد نکاح ابنته على خاطب لها ، وقبض نصف مهرها ، وأراد أن يقبض منه النصف الباقي ، فسوفه إلى الدخول ، فدعاه إلى منزله ليضيفه ، فامتثل ، فأضافه ، فلما فرغ أمر ابنته بالخروج من مخدع هو داخل محل الضيافة ، وأقفل عليها الباب ، وذهب إلى حاكم الشرع ، فأخبره أن الزوج خلاه بها الحلوة الصحيحة لطالبه بما بقي [ منه ] وطلب منه إرسال شهود يشهدون  عليه بذلك ، ثم يؤدون الشهادة عنده ، ففعل وألزم الزوج بالباقي .
        ولم تكن وفاته بحلب لسفره بتجارة له إلى برسا من بلاد الروم ، وموته بها أو بغيرها من تلك البلاد ، إلا أنه كان في الأحياء بها سنة اثنتين وتسعين وثمان مئة حسبما وجدته بخطه في ذيل إجازته للقاضي الحسين ابن الشحنة  .
        انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!