موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بن محمد بن علي المجاهدي الأيوبي شمس الدين

نبذة مختصرة:

محمد بن محمد بن علي الشمس المجاهدي، الأيوبي - لكونه من ذرية الصلاح يوسف بن أيوب - الحموي ، ثم الحلبي ، الشافعي ، الصوفي المعروف بابن الشماع . ولد في مستهل سنة إحدى وتسعين وسبع مئة بحماة . ثم انتقل منها إلى مصر ، فأخذ الفقه ، و الأصول ، والعربية ، والمنطق عن جماعة بها.
تاريخ الولادة:
791 هـ
مكان الولادة:
حماة - سوريا
تاريخ الوفاة:
863 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • تبريز - إيران
  • حلب - سوريا
  • حماة - سوريا
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

ابن الشماع

ما تميّز به:

  • أصولي
  • إمام
  • حاد الذكاء
  • حسن الأخلاق
  • حسن المعاشرة
  • شاعر
  • شيخ صوفي مربي
  • صاحب نظم ونثر
  • عالم
  • عالم بالمنطق
  • عالم فلك
  • غني
  • فصيح
  • فقيه
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي الدمشقي الحنفي علاء الدين
      • محمد بن محمد بن محمد بن علي الحلبي أبي الطاهر
      • محمد الغزي القاهري أبي عبد الله شمس الدين
      • أحمد بن محمد بن علي الأنطاكي السهروردي شهاب الدين
      • محمد الحلبي الشافعي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بن محمد بن علي المجاهدي الأيوبي شمس الدين

        محمد بن محمد بن علي .
        الشمس المجاهدي، الأيوبي - لكونه من ذرية الصلاح يوسف بن أيوب - الحموي ، ثم الحلبي ، الشافعي ، الصوفي المعروف بابن الشماع . 
        ولد في مستهل سنة إحدى وتسعين وسبع مئة بحماة . ثم انتقل منها إلى مصر ، فأخذ الفقه ، و الأصول ، والعربية ، والمنطق عن جماعة بها. وأخذ طريق القوم عن البرهان بن البقال: بها .. وقال إنه أخذه بتبريز في سنة ثلاث وأربعين وسبع مئة عن الجمال عبد الله العجمي شيخ الشهاب بن الناصح ، الذي قيل إنه عمر مائة سنة وخمسا وثمانين سنة وإن أول شيء دخل  جوفه ريق الشيخ عبد القادر الكيلاني  حيث حنكه ، وألبسه لما أتت به أمه إليه . قال السخاوي : « وذلك بعيد عن الصحة ) .  وقال : وكذا صحب الزين الخافي وغيره من شيوخ الوقت ، . . واستوطن حلب من سنة ثلاثين ، متصديا لتربية المريدين ، وإرشاد القاصدين ، . قال : .وقد لقيته بها (فكتبت عنه من نظمه قوله :
        صرفت عن الكثرات وجه توجهي         إلى وحدة الوجه الكريم الممج
        فما خاب مصروف إلى الحق وجهه      وقد خاب من أضحي من الخلق يجتدي       
        وقوله : 
        لو كنت أعلم أن وصلك ممكن      بتلاف روحي أو ذهاب وجودي                 
        لمحوت سطري من صحيفة عالمي      وهجرت كوني في وصال شهودي
        قال : هو كان إماما ، علامة فصيحا ، طلق اللسان ، رائقا في النظم والنثر ، بديع الذكاء، حسن الأخلاق والمعاشرة ، والشكالة والبزة ، ممتع المحاضرة سريع الجواب ، مجيدآ لما يتكلم فيه ، مثريا ، ذا مال طائل ، منعزلا عن الناس ببيته الذي أنشأه بحلب» . «متعففا عن وظائف الفقهاء، وما أشبهها . (ذاید طولى في علم الكلام ، والفلك ، والحرف ، والتصوف ، ولكنه بنسب إلى مقالة. ابن العربي ، ولذا كان البلاطنسي يقع فيه .
        قال : (ورأيت بخطه ما يدل على التبرؤ من ذلك ).
        توفي في سنة ثلاث وستين وثمان مئة .
        انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!