موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد الحلبي الشافعي

نبذة مختصرة:

محمد الحلبي الشافعي المشهور بالقويضي . كان زاهدا ، متقشفا، نحيف البدن معمرا ، أدرك الشمس ابن الشماع الأيوبي الحموي ، ، صاحب كتاب : ( منشأ الأغاليط ) في التصوف ، وكذا السيد علي الهزازي -  صاحب المزار المشهور بالهزازة - واجتمع بهاوكان حانكا ثم تعانى الوقادة، لكسر النفس ، ولم يتزوج قط .
تاريخ الولادة:
832 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
940 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا
  • القدس - فلسطين

اسم الشهرة:

القويضي

ما تميّز به:

  • أعزب
  • داهية
  • زاهد
  • شافعي
  • متقشف
  • معمر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن محمد بن علي المجاهدي الأيوبي شمس الدين
    • علي بن أحمد بن محمد الكيزواني الحموي أبي الحسن قطب الدين
    • علي السيد العجمي الهزازي علاء الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد الحلبي الشافعي

        محمد الحلبي الشافعي المشهور بالقويضي .
        كان زاهدا ، متقشفا، نحيف البدن معمرا ، أدرك الشمس ابن الشماع الأيوبي الحموي ، ، صاحب كتاب : ( منشأ الأغاليط ) في التصوف ، وكذا السيد علي الهزازي -  صاحب المزار المشهور بالهزازة - واجتمع بهاوكان حانكا ثم تعانى الوقادة، لكسر النفس ، ولم يتزوج قط .
        ومات في حدود سنة أربعين وتسع مئة عن مئة سنة وثمان سنين ، ودفن بالقرب من قبة طاوس .
        وكان له تردد إلى مجالس الشيخ على الكيزواني ، وربما قال لبعض من حضر : أخبرنا أخونا الشيخ محمد عن شيخ الإسلام ابن الشماع بما هو کمیت و کیت .
        وكانت له حالة قديمة هي أنه إذا اضطر إلى حاجة إلى بعض الشيعة أوهمهم أنه منهم ، فإذا قضيت حاجته منهم  آذاهم. وهكذا يفعل مع اليهود والنصارى، حتى نقل عنه أنه خرج مع قوم إلى بعض المتنزهات ، فاحتاجوا إلى ملح ، فدخل إلى طاحون بها قوم من الشيعة . واحتوى على عقولهم ، فأعطوه ملحأ في إناء كبير ، فلما تم طبخ الطعام ، وضع لهم غائطا في جوانب الإناء ، ووضع عليه طعام مانعة حارة ، ودفعه إليهم فأكلوه .
        ودخل إلى القيامة بالقدس الشريف ، فوضع إصبعه على إصبعه  کهيئة الصليب ، وهو ساكت ، فقال له بعض الرهبان : ما هذه العامة البيضاء؟ فقال : إني خشيت من العرب في الطريق أن ينالني منهم مكروه . وما زال يوهمه حتى قبض منه فتوحا كثيرة ، وخرج فلم يبت ليلته إلا وهو على الطريق حذر أن يفطن له .
        انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!