موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


يحيى بن يوسف بن قرقماس الجرکسي الحلبي

نبذة مختصرة:

يحيى بن يوسف بن قرقماس الجرکسي الأصل الحلبي ، الحنفي ، المشهور - بابن الحمزاوي . نشأ بحلب في ديانة وصيانة لا كما يفعله كثير من أبناء الأمراء، وتفقه على الشمس ابن بلال ، ولم يزل يعينه ببذل الكتب و المال و يسعى له في المناصب بسفارة أخيه الأمير جانم لمزيد اتصاله بخير بك  كافل حلب.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
964 هـ
مكان الوفاة:
القاهرة - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • استانبول - تركيا
  • حلب - سوريا

اسم الشهرة:

ابن الحمزاوي

ما تميّز به:

  • حنفي
  • عالم فلك
  • كريم
  • وقور
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد بن محمد بن محمد بن بلال العيني الحلبي شمس الدين أبي عبد الله
    • يوسف بن قرقماس السيفي جمال الدين أبي المحاسن
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        يحيى بن يوسف بن قرقماس الجرکسي الحلبي

        يحيى بن يوسف بن قرقماس الجرکسي الأصل الحلبي ، الحنفي ، المشهور - بابن الحمزاوي .
        نشأ بحلب في ديانة وصيانة لا كما يفعله كثير من أبناء الأمراء، وتفقه على الشمس ابن بلال ، ولم يزل يعينه ببذل الكتب و المال و يسعى له في المناصب بسفارة أخيه الأمير جانم لمزيد اتصاله بخير بك  كافل حلب ، وألم بالميقات و التقويم كأبيه ، وحظي من الكتب بنفائسها .
        ولما هدم رکن الدولة الجركسية هاجر إلى مكة المشرفة ، فحج ، وجاور بها سنين مكرما فيها العلماء والفقراء، ثم استوطن القسطنطينية بعد قتل أخيه الأمير جانم ووفاة أخيه الأمير إبراهيم بها سنين . ثم استوطن القاهرة إلى أن توفي بها سنة أربع وستين وتسع مئة ؛ عن ثلاث وثمانين سنة ووقف بها وقفا جليلا، وشرط في كتاب وقفه أن يكون المجاوري جامع الأزهر في صبيحة كل يوم مائة وثمانون رغيفا سوى خمس مئة رغيف رتبها أخوه الأمير جانم في عشية كل يوم . ثم لما رأى من نفسه مزيد الضعف في جسده وحده تهيأ لما ينفعه بعد موته وفوقه فأعتق عدة جيدة من عبيده البيض والسود و كذا من الجواري ، ووقف عتبتين كانتا له مكة على فقراء الحرم او قيل الحرمین .
        وكان له سكينة ووقار ، ومأثور آثار ناهيك بها من آثار مما يتبعه ، شكره سوى ما مر ذكره .
        انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!