موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


يوسف بن قرقماس السيفي جمال الدين أبي المحاسن

نبذة مختصرة:

يوسف بن قرقماس السيفي ، قابتباي الحمزاوي  الأمير الكبير الجمالي جمال الدين أبو المحاسن الحلبي الحنفي . كان والده من مماليك قايتباي الحمزاوي كافل حلب ، فمات عنه وهو صغير فربته زوجة سيده السافلي الى أن كبر وكثر ماله واتسعت املاکه وحصلت له خطوة زائدة عند قانصوه اليحياوي.
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
902 هـ
مكان الوفاة:
القاهرة - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • حلب - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أمير
  • أمير الحج
  • حنفي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي بن خليل بن محمد بن حسن الحلبي
      • جانم بك محمد بن يوسف بن قرقماس الجركسي الحلبي
      • يحيى بن يوسف بن قرقماس الجرکسي الحلبي
      • إبراهيم بن يوسف قرقماس الجرکسي صارم الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        يوسف بن قرقماس السيفي جمال الدين أبي المحاسن

        يوسف بن قرقماس السيفي ، قابتباي الحمزاوي  الأمير الكبير الجمالي جمال الدين أبو المحاسن الحلبي الحنفي .
        كان والده من مماليك قايتباي الحمزاوي كافل حلب ، فمات عنه وهو صغير فربته زوجة سيده السافلي الى أن كبر وكثر ماله واتسعت املاکه وحصلت له خطوة زائدة عند قانصوه اليحياوي كافلها فأوحى أعداؤه للسلطان الملك الأشرف قايتباي أن الجمالي بشر قانصوه اليحياوي - وكان من أقرانه - بالسلطنة لما أن الجمالي كان من الأساتذة المهرة في العلوم الفلكية و كذا الحسابية وغيرها ، فبرز أمر قايتباي بأن يكون أمير الركب الحجازي بحلب ، و كان بها في دولته أميرا له فامتثل أمره ولم يدفع إليه شيئا من الخزائن الشريفة أسوة من كان قبله من أمراء الحج بما، فصرف من ماله جميع ما كانت تفتقر إليه إمارة الحج في تلك السنة ، ثم برز أمره بذلك في السنة الثانية ثم في الثالثة ، و الجمالي  يمتثل أمره ، ويصرف من خالص ماله إلى أن ألمت به رئاثة حال . و كان ما كان مصادرة له أجر فيها وقد يؤجر المرء على رغم أنفه .
        ثم لما توفي السلطان قايتباي ذهب إلى القاهرة و بقي بها إلى أن توفي سنة اثنتين أو بعدها وتسع مئة  . وقايتباي الحمزاوي كافل حلب هو الذي صار من بعد كافل دمشق ومات بها سنة ثلاث وستين وثمان مئة بعد ما جدد بها هو وزوجته شعيل مئذنة العروس  ليالي الجمع إلى أن أبطلها المحدث برهان الدين الناجي الشافعي على ما ذكره صاحب ( حوادث الزمان ووفيات الشيوخ والأقران ).
        أنظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!