موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الرحمن بن أحمد بن سعيد بن محمد أبي المطرف

نبذة مختصرة:

- قاضي الجماعة أبو المطرف عبد الرحمن بن أحمد، بن سعيد بن محمد بن بشير: المعروف بابن الحصار، الإمام الفقيه المتفنن مع الدين والورع والفضل، روى عن أبيه وتفقه بأبي عمر الإشبيلي وأخذ عن أبي محمد الباجي وصحب قاضي الجماعة أحمد بن ذكوان وكتب له وتفقه به أبو عبد الله بن عتاب وصحبه عشرين عاماً وكتب بين يديه.
تاريخ الولادة:
364 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
422 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • قرطبة - الأندلس

اسم الشهرة:

ابن الحصار

ما تميّز به:

  • إمام فقيه
  • حاد الذكاء
  • راوي
  • عالم
  • فاضل
  • فقيه مالكي
  • قاض
  • متدين
  • مشاور
  • منصف
  • مولى
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الله بن إبراهيم بن محمد الأندلسي أبي محمد
    • عبد الله بن محمد بن علي بن شريعة بن رفاعة اللخمي الإشبيلي
    • أحمد بن عبد الله بن هرثمة بن ذكوان الأموي
    • أبي عمر أحمد بن عبد الملك الإشبيلي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد أبي عبد الله بن عتاب قرطبي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الرحمن بن أحمد بن سعيد بن محمد أبي المطرف

        - قاضي الجماعة أبو المطرف عبد الرحمن بن أحمد، بن سعيد بن محمد بن بشير: المعروف بابن الحصار، الإمام الفقيه المتفنن مع الدين والورع والفضل، روى عن أبيه وتفقه بأبي عمر الإشبيلي وأخذ عن أبي محمد الباجي وصحب قاضي الجماعة أحمد بن ذكوان وكتب له وتفقه به أبو عبد الله بن عتاب وصحبه عشرين عاماً وكتب بين يديه. وكان ابن عتاب يفتخر بذلك. مولده سنة 364 هـ وتوفي سنة 422 هـ[1030 م].

        شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

        العَلاَّمَةُ قَاضِي الجَمَاعَة، أَبُو المُطَرِّفِ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بن أحمد بن سَعِيْدِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ بِشْر بن غَرسِيَّةَ، القُرْطُبِيُّ المَالِكِيُّ، ابْنُ الحَصَّار، وَيُعْرَفُ بِمَولَى بَنِي فطيس.
        تفقه بأبي عمر الإشبيلي.
        وَرَوَى عَنْ أَبِيهِ، وَالإِمَامِ أَبِي مُحَمَّدٍ الأَصِيْلِي.
        وَكَانَ أَحدَ الأَذكيَاء المُتفنِّنين.
        قَالَ ابْنُ حَيَّان: لَمْ يَكُنْ فِي وَقتِهِ مثلُه، وَبِهِ تَفَقَّهَ مُحَمَّدُ بنُ عتَّاب، وَكَانَ ابْنُ عتَّاب يفخَرُ بِذَلِكَ.
        قُلْتُ: وَلاَّهُ مُتَوَلِّي قُرْطُبَة عَلِيُّ بنُ حَمُّوْد الحَسَنِي القَضَاءَ، سَنَة سَبْعٍ وَأَرْبَعِ مائَةٍ، فَأحسنَ السِّيْرَةَ، ثُمَّ وَلِي لِلْقَاسِمِ بنِ حَمُّوْد القَضَاءَ مَعَ الخطَابَةِ، ثُمَّ عَزَلَهُ المُعتمدُ لأُمُورٍ سَنَةَ تِسْعَ عَشْرَةَ.
        ابْنُ بَشْكُوَالٍ: حَدَّثَنَا ابْنُ عتَّاب، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كُنْتُ أَرَى القَاضِي ابْن بِشْرٍ فِي المَنَامِ فِي هَيئته، فَأُسَلِّم عَلَيْهِ، وَأَدرِي أَنَّهُ مِيِّتٌ، فَيَقُوْلُ: صرتُ إِلَى خَيْرٍ وَيُسرٍ بَعْد شِدَّة. فكُنْتُ أَقُولُ لَهُ فِي فضل العِلْم، فَيَقُوْلُ: لَيْسَ هَذَا العِلْمَ، لَيْسَ هَذَا العِلْمَ يُشِير إِلَى المَسَائِل، وَيَذْهَبُ إِلَى أَنَّ الَّذِي نفعَه علمُ القُرْآن وَالحَدِيْث.
        وَقَالَ ابْنُ حَزْم: مَا لقيتُ أَشدَّ إِنصَافاً فِي المُنَاظرَة مِنِ ابْنِ بِشر، وَلَقَدْ كَانَ مِنْ أَعْلَمِ مِنْ لَقِيْتُهُ بِمَذْهَب مَالِكٍ مَعَ قُوَّتِهِ فِي علم اللُّغَةِ وَالنَّحْو، وَدِقَّةِ فَهْمِهِ.
        قَالَ ابْنُ عتَّاب: كَانَ لاَ يفتَحُ عَلَى نَفْسِهِ بَابَ روَايَةٍ، وَصحبْتُه عِشْرِيْنَ سَنَةً، وَذهبَ فِي أَوّلِ أَمرِهِ إِلَى التَّكلُّم عَلَى "المُوَطَّأ"، فَقرأتُهُ عَلَيْهِ فِي أَرْبَعَة أَنفس، فَلَمَّا عُرف ذَلِكَ، أَتَاهُ جَمَاعَةٌ ليسمعُوا، فَامْتَنَعَ، وَكُنَّا نجتمعُ عِنْدَهُ مَعَ شُيُوْخ الفَتْوَى، فيُشَاوَرُ فِي المَسْأَلَة، فَيُخَالِفُونه، فَلاَ يَزَالُ يُحَاجُّهُم وَيستظهِرُ عَلَيْهِم حَتَّى يقولوا بقوله.
        توفي ابن بشر هذا فِي نِصْفِ شَعْبَان سَنَة اثْنَتَيْنِ وَعِشْرِيْنَ وَأَرْبَعِ مائَةٍ وَلَهُ ثَمَان وَخمسُوْنَ سَنَة رَحِمَهُ اللهُ، ولم يجىء بعده قاض مثله.

        سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

        عبد الرحمن القاضي بن أحمد بن سعيد بن محمد بن بشير مولى بنى فطيس أبي المطرف المعروف بابن الحصار كان هذا من أجل علماء وقته.
        صحب بن ذكوان: قاضي الجماعة وكتب له وولي الشورى ثم ولي القضاء ولم يكن في وقته مثله وبه تفقه بن عتاب وكتب بين يديه وكان يفخر بن عتاب بذلك ويثني عليه وكانت مدة قضائه اثنتي عشرة سنة. توفي سنة اثنتين وعشرين وأربعمائة.
        قال صاحب الصلة:
        كان بن عتاب يحله من الفقه بمحل كبير ومن علم الشروط والوثائق بمنزلة عالية ومرتبة سامية ويصفه بالعلم البارع والدين والفضل والتفنن في العلوم ويذهب به كل مذهب ويقول: إنه آخر القضاة والجلة من العلماء وصحبه بن عتاب عشرين عاماً قال: سمعت شيخنا أبا محمد بن عتاب - رحمه الله - يقول: سمعت أبي - رحمه الله - يحكي مراراً قال: كنت أرى القاضي بن بشير في المنام - بعد موته - في هيئته التي كنت أعهده فيها فكنت أسلم عليه وكنت أدري أنه ميت وأسأله عن حاله وعما صار إليه فكان يقول: إلى خير ويسر بعد شدة فكنت أقول له: وما تذكر من فضل العلم؟ فكان يقول لي: ليس هذا العلم يشير إلى علم الرأي ويشير إلى أن الذي انتفع به من ذلك ما كان عنده من علم كتاب الله جل ثناؤه وحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال ابن حيان: لم يأت بعده مثله في الكمال لمعاني القضاء. كان مولده سنة أربع وستين وثلاثمائة ووفاته كما تقدم في كلام القاضي عياض رحمه الله تعالى

        الديباج المذهب في معرفة أعيان علماء المذهب - ابن فرحون، برهان الدين اليعمري



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!