أحمد بن محمد بن يلس التلمساني
نبذة مختصرة:
أحمد بن محمد بن يلس بن شاويش ، التلمساني ، المالكي ، الدمشقي ، شيخ الطريقة الشاذلية . العالم المربي . ولد في تلمسان سنة 1317ه تقريبا ، ونشأ فيها يدرس القرآن الكريم . ولما اشتدت وطأة الفرنسيين على المشايخ والعلماء في الجزائر ولم يعد بإمكان والد المترجم البقاء هاجر إلى الشام سنة 1329ه ، ومعه ولده صاحب الترجمة ، وبعض أصحابه كالشيخ محمد بن الهاشمي .تاريخ الولادة: 1317 هـ |
مكان الولادة: تلمسان - الجزائر |
تاريخ الوفاة: 1377 هـ |
مكان الوفاة: دمشق - سوريا |
- تلمسان - الجزائر
- فاس - المغرب
- دمشق - سوريا
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
أحمد بن محمد بن يلس التلمساني
أحمد التلمساني
شيخ الطريقة الشاذلية ، العالم المربي .
أحمد بن محمد بن يلس بن شاويش ، التلمساني ، المالكي ، الدمشقي ، شيخ الطريقة الشاذلية .
ولد في تلمسان سنة 1317ه تقريبا ، ونشأ فيها يدرس القرآن الكريم . ولما اشتدت وطأة الفرنسيين على المشايخ والعلماء في الجزائر ولم يعد بإمكان والد المترجم البقاء هاجر إلى الشام سنة 1329ه ، ومعه ولده صاحب الترجمة ، وبعض أصحابه كالشيخ محمد بن الهاشمي .
درس المترجم في دمشق على الشيخ مصطفى المصري بحي السمانة ، وكان حجة في العربية وعلوم الآلات ؛ فقرأ عليه النحو والصرف والأدب والعقائد وغيرها. وقرأ على الشيخ سعيد السكري ، والشيخ أمين سويد ، والشيخ توفيق الأيوبي ، والشيخ محمد بن جعفر الكتاني ، وحضر دروس المحدث الشيخ بدر الدين الحسني .
وحصلت بين والد المترجم والشيخ عزیز الخاني مدير أوقاف دمشق وقتئذ مودة ، فعرض عليه أماكن لإنشاء زاوية لطلبة العلم وإقامة الذكر ، فوقع الاختيار على زاوية الصادية الواقعة بين مئذنة الشحم والشاغور ، فأخذها وأعمرها مع ولده صاحب الترجمة وأصحابه .
وعندما تمكن المترجم في علومه أنشأ مدرسة بمئذنة الشحم سماها ( مدرسة الإرشاد والتعليم ) وبقي فيها حتى وفاته . وساعده في أعماله الشيخ علي الدقر ، والشيخ هاشم الخطيب ، وكان قد قرأ عليها ، وبعد فترة طويلة زار المغرب ونزل بتلمسان ؛ فزار أهله ومعارفه ثم قصد فاس ، ونزل عند الشيخ عبد الحي الكتاني صديقه ، ثم عاد إلى الشام .
توفي بدمشق في 28جمادى الأولى سنة 1379ه ، ودفن في مقبرة الباب الصغير ؛ جانب والده .
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.