موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الرزاق بن مصطفى جوانية نجم الدين

نبذة مختصرة:

عبد الرزاق نجم الدين بن مصطفى جوانية ، الحمصي ، ونجم الدین لقب ، لقبه به والده المناسبة ولادته ليلة المولد النبوي ، ويعود نسب أسرته إلى السيد الشريف الجواني. ولد بدمشق في حي القنوات سنة 1322ه في بيت مجاور لجامع درویش باشا ، تلقى دراسته الأولى في المدرسة التجارية ، فقرأ القرآن الكريم ، ثم سافر إلى حمص ليعمل هناك في الأعمال الحرة ، ويتابع معها دراسته.
تاريخ الولادة:
1322 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1388 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • حمص - سوريا
  • دمشق - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

الحمصي

ما تميّز به:

  • حاد الذكاء
  • خطيب
  • فقيه
  • مجاز
  • مدرس
  • مفتي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد أمين بن محمد بن علي سويد
    • عبد القادر بن محمد سليم الكيلاني الإسكندراني
    • محمد علي بن عبد الغني الدقر
    • محمد بن يوسف بن عبد الرحمن المغربي المراكشي البيباني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الرزاق بن مصطفى جوانية نجم الدين

        عبد الرزاق الحمصي
        مفتي الشام ، مرشد ، خطيب .
        عبد الرزاق نجم الدين بن مصطفى جوانية ، الحمصي ، ونجم الدین لقب ، لقبه به والده المناسبة ولادته ليلة المولد النبوي ، ويعود نسب أسرته إلى السيد الشريف الجواني .
        ولد بدمشق في حي القنوات سنة 1322ه في بيت مجاور لجامع درویش باشا ، تلقى دراسته الأولى في المدرسة التجارية ، فقرأ القرآن الكريم ، ثم سافر إلى حمص ليعمل هناك في الأعمال الحرة ، ويتابع معها دراسته .
        ولما خرج شیوخ دمشق في عهد الانتداب إلى المحافظات بجولتهم المشهورة للوعظ والإرشاد ، وكان من بينهم المحدث الشيخ بدر الدين الحسني ، والشيخ علي الدقر ، والشيخ هاشم الخطيب تعقبهم المترجم في كل مكان ، وتعرف إليهم ؛ فوجدوا فيه ذكاء وفطنة ، وصحبهم إلى دمشق ، وتتلمذ على أيديهم فاستفاد ، ونضج علمه وعقله ، وقد أجازه المحدث الشيخ بدر الدين بالخطابة والتدريس في الجامع الأموي .
        رحل إلى الأزهر فتابع علومه ، وحضر دروس الشيخ محمد الخضر التونسي ، والشيخ المراغي وغيرهما ، ولما عاد إلى دمشق واتصل بمفتي الشام الشيخ محمد شكري الأسطواني نصح له أن يقبل الوظائف المتعلقة باختصاصه لتساعده على متابعة دراسته . طلب سكان وادي العجم من الشيخ بدر الدين إرساله إليهم مدرسا بعدما سمعوا خطبه في الجامع الأموي من المذياع ، فكان أن عين مدرس عاما لقضاء وادي العجم سنة 1355ه ، وبقي هناك حوالي اثنتي عشرة سنة ، يرشد الناس ويعلمهم ، و يعمل على بناء المساجد والمدارس .
        ثم نقل إلى دائرة إفتاء دمشق ، ورشح لأمانة الفتوى ، وأسندت إليه خطابة جامع عيسى باشا بعد مسابقة دائرة الأوقاف . وعهد إليه بوظيفة أمانة دائرة الأوقاف التي انتدبته لتدريس الفقه في الكلية الشرعية .
        تولى الإفتاء وكالة في 1 نیسان سنة 1963 م وحتى 4 تشرين الثاني سنة 1964 م.
        توفي مساء يوم الاثنين سنة 1388ه . وكانت جنازته حافلة . 

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.


        عبد الرزاق جوانية الشهير بالحمصي ولد سنة 1232 ه تولي الافتاء وكالة سنة 1382 ه توفي سنة 1388 ه.
        هو عبد الرزاق جوانية الشهير بالحمصي : ولد بدمشق سنة 1904 في حي الدرويشية ، بدأ دراسته بالمدارس الابتدائية ، ثم انصرف إلى طلب العلم الشرعي على شيوخ الشام وأخذ من الشيخ المحدث الأكبر بدر الدين الحسني ، والشيخ علي الدقر ، والشيخ أمين سويد ، والشيخ عبد القادر الاسكندراني ، وأجازه الشيخ بدر الدين بالتدريس والخطابة ، ثم سافر إلى القاهرة لتلقي العلم في الأزهر الشريف، فحضر دروس الشيخ محمد الخضر التونسي ، والشيخ المراغي وغيرهما .
        تولى التدريس في وزارة الاوقاف سنة 1936 م، ثم طلبه سكان وادي العجم فمكث بينهم اثنتي عشرة سنة ، وتولى الخطابة في جامع لالا باشا وجامع الروضة ، ثم تولى وكالة الافتاء في 1 نیسان 1963 م وحتى 4 تشرين الثاني سنة 1964 م توفي رحمه الله سنة 1969 ۰
        مقتطفات من كتاب : عرف البشام فيمن ولي فتوى دمشق الشام، للعلامة محمد خليل بن علي بن محمد بن محمد المرادي الدمشقي. (الذيل الثاني : صنعة محمد مطيع الحافظ).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!