موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد صبحي بن مصطفی خیزران

نبذة مختصرة:

محمد صبحي بن مصطفی ، خیزران . ولد في عكا سنة 1313ه ، ولما نشأ انتسب إلى المدرسة العلمية الأحمدية في بلده والموجودة ضمن جامع أحمد باشا الجزار
تاريخ الولادة:
1313 هـ
مكان الولادة:
عكا - فلسطين
تاريخ الوفاة:
1388 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا
  • الخليل - فلسطين
  • القدس - فلسطين
  • حيفا - فلسطين
  • صفد - فلسطين
  • طبرية - فلسطين
  • طولكرم - فلسطين
  • عكا - فلسطين
  • غزة - فلسطين
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أستاذ جامعة
  • أصولي
  • إمام مسجد
  • عالم بالتفسير
  • عالم بالتوحيد
  • فقيه حنفي
  • قاضي شرعي
  • مؤذن
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • سليم البشري بن مطر بن أبي فراج البحيري
    • يوسف بن أحمد بن نصر بن سويلم الدجوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد صبحي بن مصطفی خیزران

        محمد صبحي خيزران 

        قاض ، خطيب . محمد صبحي بن مصطفی ، خیزران .

        ولد في عكا سنة 1313ه ، ولما نشأ انتسب إلى المدرسة العلمية الأحمدية في بلده والموجودة ضمن جامع أحمد باشا الجزار ، ثم سافر إلى الأزهر ، وبقي فيه سنوات عديدة حضر خلالها على كبار المشایخ : كالشيخ سليم البشري شيخ الأزهر ، والشيخ محمد بخيت المطيعي ، والشيخ محمد راضي البحراوي ، والشيخ يوسف الدجوي ، والشيخ محمد أبي عليان ، ونال منهم إجازات عالية في تلقاه عنهم من العلوم المختلفة .

        ثم عاد إلى عكا مدرسة في المدرسة الأحمدية ، فدرس عدة سنوات ، كما عين إمام وخطيبا في جامع الرمل بعكا مدة طويلة ، وعينته أيضا الحكومة العثمانية في آخر عهدها مدرسة عامة في أنحاء لواء عكا ، وبقي في هذه الوظائف حتى انتهاء العهد التركي .

        وحينما احتلت بريطانيا فلسطين أقرته على هذه الوظائف جميعا ، وعينته بالإضافة إليها في وظيفتي رئاسة قلم محكمة عكا الشرعية ، وإدارة أموال الأيتام فيها ، ثم تعين قاضيا شرعيا لمحكمة حيفا الشرعية في سنة 1929م ، وبقي فيها سبع سنوات تقريبا ، ثم تنقل في وظائف القضاء في محاكم طولكرم وصفد وطبريا وغزة والخليل والقدس الشريف ، ونتدب كثيرا لعضوية محكمة الاستئناف الشرعية في القدس .

        وفي سنة 1938م فصل عن القضاء الشرعي مع بعض زملائه من قضاة الشرع بتهمة اشتغاله بالسياسة وتغذية الثورة الفلسطينية ، واعتقلتهم في معسكرات محاطة بالأسلاك الشائكة مدة خمسة أشهر وأيام ، وبقي مفصولا عن القضاء سنة ، ثم أعيد للوظيفة قاضيا في القدس الشريف ، ووقع بينه وبين بعض الحكام شجار أدى إلى إحالته على التقاعد ، وهضم حقه في راتب التقاعد بعد خدمة ثلاث وعشرين سنة ؛ فأعطي أقل من نصف ما يستحق بكثير ؛ فهاجر إلى الشام وسكنها ، وبعد ثلاثة أشهر من وصوله عين أستاذا في الكلية الشرعية ، فدرس فيها أصول الفقه والتفسير والتوحيد والفقه الحنفي في الصفين العاليين .

        تولى الإمامة والأذان في دائرة الإفتاء . توفي بدمشق سنة 1388ه . 

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.

        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!