موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد المكي بن محمد بن جعفرالكتاني

نبذة مختصرة:

محمد المكي بن محمد بن جعفر ، الكتاني ، الحسني. ولد بمدينة فاس بالمغرب سنة 1312 ه ، ونشأ بها ، وانصرف منذ صغره إلى حياة الرجولة ياشارة من والده ؛ فأتقن السباحة والرماية وركوب الخيل والصيد والضرب بالسيف .
تاريخ الولادة:
1312 هـ
مكان الولادة:
فاس - المغرب
تاريخ الوفاة:
1393 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • فاس - المغرب
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حاد الذكاء
  • صاحب دعابة
  • صوفي
  • عالم
  • فارس
  • فقيه مالكي
  • مجاهد
  • مدرس
  • مفتي مالكي
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد أمين بن محمد بن علي سويد
    • عمر بن حمدان المحرسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد علي بن محمد سليم بن محمد علي المراد
      • محمد بن علوي ابن عباس المالكي المكي الحسني
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد المكي بن محمد بن جعفرالكتاني

        محمد المكي الكتاني 

        رئيس رابطة العلماء ، مفتي المالكية ، عضو المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي .

        محمد المكي بن محمد بن جعفر ، الكتاني ، الحسني .

        ولد بمدينة فاس بالمغرب سنة 1312 ه ، ونشأ بها ، وانصرف منذ صغره إلى حياة الرجولة ياشارة من والده ؛ فأتقن السباحة والرماية وركوب الخيل والصيد والضرب بالسيف .

        قرأ العلوم على والده ، كما درس في جامع القرويين بفاس ، غادر بلاده مع والده وأخيه السيد محمد الزمزمي سنة 1325ه كراهية الاستعمار الفرنسي ، فتوجهوا إلى الحجاز . وتنقل المترجم بين مكة المكرمة والمدينة المنورة ، وبقي فيها سنوات طويلة يقرأ على علمائها ، ويحصل على إجازاتهم ، ومنهم : الشيخ علي المالكي ، والشيخ علي أعظم ، والشيخ عمر حمدان المحرسي ، والشيخ عبد الباقي الهندي الأنصاري ، والشيخ عبد القادر الشلبي الطرابلسي.

        انتقل بعد ذلك إلى دمشق مع والده وأخيه ؛ فنزلوا بحارة الشالة في حي سوقساروجة . وفي دمشق قرأ على علمائها ، فلازم الشيخ أمين سويد وأخذ عنه الإلهيات والتصوف ، وكتب الشيخ محيي الدين بن عربي وعلومه ،  

        وبعد مدة عاد إلى المغرب مع أسرته ، واشترك مع والده في الجهاد ضد الفرنسيين ، ثم لما توفي والده في مدينة فاس سنة 1345ه ، رجع إلى دمشق ؛ فاستقر بها قائمة على التدريس والإرشاد .

        كان ذا نكتة حلوة ، وبديهة حاضرة ، وذكاء لماح ، شهد له علماء عصره بأنه المرجع في الفقه المالكي ، والتصوف ،. وكلام القوم ورموزهم .

        کره البدعة وأحب السنة ووقف عند حدود الله ، غزير الدمعة وحزنه كبير ، تميل إليه النفس وتحبه مع مهابته . ابتلي بآلام في جسمه ، فكتها عن المقربين إليه وصبر عليها ، وكان مجلسه مجلس هيبة وعلم وذكر .

        توفي بدمشق بعد مغرب يوم الاثنين 16 ذي القعدة سنة 1393ه ، 10 كانون الأول سنة 1973م ، بعد عملية جراحية في مستشفى دار الشفاء ، وصلي عليه في المسجد الأموي في اليوم التالي ، ودفن في مقبرة أسرته بالباب الصغير مع غروب الشمس في تشییع حافل ، وألقيت على قبره كلمات العلماء ؛ فتكلم الشيخ حسين خطاب ، والشيخ عبد الرؤوف أبو طوق ، وكان العزاء به في مشهد الجامع الأموي .

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.

        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.

         



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!