موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد بهجة بن بهاء الدين بن عبد الغني البيطار

نبذة مختصرة:

محمد بهجة بن بهاء الدين بن عبد الغني بن حسن بن إبراهيم ، الشهير بالبيطار . علامة ، لغوي ، بحائة ، محقق . ويرجع أصل الأسرة إلى الجزائر . هبط جدها الأعلى دمشق مهاجرأ من ( بليدة ) ، واختار لسكناه حي الميدان . وقد اشتهر كثير من أبناء هذه الأسرة بالعلم والأدب والتقوى .
تاريخ الولادة:
1311 هـ
مكان الولادة:
دمشق - سوريا
تاريخ الوفاة:
1396 هـ
مكان الوفاة:
دمشق - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • دمشق - سوريا

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • إمام مسجد
  • باحث
  • خطيب
  • علامة محقق
  • لغوي
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • محمد الخضر بن الحسين بن علي الحسني التونسي
    • محمد جمال الدين بن محمد سعيد بن قاسم الحلاق القاسمي
    • بهاء الدين محمد بن عبد الغني بن حسن البيطار
    • محمد بن يوسف بن عبد الرحمن المغربي المراكشي البيباني
    • عبد الرزاق بن حسن بن إبراهيم البيطار الميداني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد مسلم بن سليم بن إسماعيل الغنيمي الميداني
      • محمد نذير بن محمد حامد الأريحاوي الحلبي أبي بشير
      • صالح بن محمد النعمان
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد بهجة بن بهاء الدين بن عبد الغني البيطار

        محمد بهجة البيطار 
        علامة ، لغوي ، بحائة ، محقق .
        محمد بهجة بن بهاء الدين بن عبد الغني بن حسن بن إبراهيم ، الشهير بالبيطار .
        ويرجع أصل الأسرة إلى الجزائر . هبط جدها الأعلى دمشق مهاجرأ من ( بليدة ) ، واختار لسكناه حي الميدان . وقد اشتهر كثير من أبناء هذه الأسرة بالعلم والأدب والتقوى .
        ولد المترجم بدمشق في الثاني من رمضان سنة 1311هـ ، وكان والده عالم أديبا يقرض الشعر ، وقد تزوج هذا الوالد ابنة عمه الشيخ عبد الرزاق بن حسن البيطار" ، العالم المشهور .
        تلقى المترجم مبادئ علوم الدين واللغة عن والده ، وأتم دراسته الابتدائية في المدرسة الريحانية ، والإعدادية في المدرسة الكاملية . ثم تابع دراسته العالية في العلوم الدينية والعربية والعقلية على والده ، وعلى جده لأمه الشيخ عبد الرزاق المذكور ، وعلى شيوخ عصره الأعلام كالشيخ جمال الدين القاسمي ، والشيخ محمد الخضر حسين التونسي ؛ نزيل دمشق ، والمحدث الشيخ بدر الدين الحسني ، وحصل على إجازاتهم في مختلف العلوم العقلية والنقلية . 
        تولى الخطابة والإمامة واتدريس سنة 1328هـ في جامع القاعة بحي الميدان ، خلفا لوالده . ثم تولى الخطابة والتدريس في جامع كريم الدين الشهير بالدقاق سنة 1335هـ خلفا لحاله ، وظل يخطب ويدرس مختلف العلوم في هذا الجامع حتى وفاته لم ينقطع إلا لسفر أو مرض .
        توفي يوم السبت 30جمادى الأولى سنة 1396هـ ، فنعاه مجمع اللغة العربية بدمشق ، والرابطة الإسلامية في مكة ، وحي الميدان ، وشیعته دمشق بعلمائها وأدبائها ووجهائها إلى مقبرة باب مصر في جنوبي الميدان .

        من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
        يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!