محمد مسلم بن سليم بن إسماعيل الغنيمي الميداني
نبذة مختصرة:
محمد مسلم بن سليم بن إسماعيل بن عبد الغني الغنيمي الميداني ، عالم ، خطیب ، مصنف، سليل الأسرة اليمنية المعروفة في مصر والسودان بالصوف . هاجر الجد الأول من مصر إلى الشام منذ قرنين . ولد في حي الميدان بدمشق سنة 1330ه . ونشأ يتية فقيرة .تاريخ الولادة: 1330 هـ |
مكان الولادة: دمشق - سوريا |
تاريخ الوفاة: 1403 هـ |
مكان الوفاة: دمشق - سوريا |
- دمشق - سوريا
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
محمد مسلم بن سليم بن إسماعيل الغنيمي الميداني
محمد مسلم الغنيمي
عالم ، خطیب ، مصنف .
محمد مسلم بن سليم بن إسماعيل بن عبد الغني الغنيمي الميداني ، سليل الأسرة اليمنية المعروفة في مصر والسودان بالصوف . هاجر الجد الأول من مصر إلى الشام منذ قرنين .
ولد في حي الميدان بدمشق سنة 1330ه . ونشأ يتية فقيرة .
قرأ العلم على أكابر علماء دمشق ، كالشيخ عبد الوهاب دبس وزيت ، ومن في طبقته . وكان من أبرزهم الشيخ محمد بهجة البيطار ، الذي كان له أكبر الأثر في تكوينه العلمي ، والعلامة الشيخ محمد سعدي الياسين ؛ الذي ذكر في نفسه حب الأدب ، وحفظ روائعه قديمها وجديدها ، ورباه على العزة والرجولة والكرامة ، حتى وصفه بأنه أفضل شيوخه .
وكان آخر شيوخه السيد محمد المنتصر الكتاني ؛ الذي قرأ عليه جزء من مسند الإمام أحمد.
احترف إصلاح الساعات ، وبرع في ذلك ، وأصاب شهرة واسعة ، ورزقة مباركة وفيرة .
كان سمح النفس والروح ، سليم الصدر والطوية ، حلو المجلس ، يألف ويؤلف ، أنيقا ، خطيبا بليغا ، مطلعا على علوم العصر ومعارفه ، لا هم له غير أمر المسلمين ، وكان محبا للمعروف والخير ، يتصدق حتى لا تعرف شماله ما أنفقت يمينه ، وله في هذا قصص معروفة انتشرت بعد وفاته . فقد علم مرة بوجود أرملة تعيش مع أيتامها العجزة في كوخ ، فسعى إليها ليقدم كل ما كان ادخره لأداء العمرة ، وقال : هذا أفضل من ألف عمرة . فقل ذلك اقتداء بالإمام العالم المجاهد عبد الله بن المبارك .
وكان شغوفا بالمطالعة ، حتى لا يكاد الكتاب يفارق يده إلا لضرورة . وقد دفعه ذلك إلى اقتناء نفائس الكتب ، وكان مقلا في الكتابة على قدرة علمية ، ولغوية ، وأدبية فائقة .
توفي بدمشق ،سنة 1403ه , وصلي عليه في جامع الساحة الذي كان إمامه ، وخطيبه خمسين عاما ، وشيعه العلماء ، والناس إلى مثواه الأخير في مقبرة بوابة الميدان .
من كتاب تاريخ علماء دمشق في القرن الرابع عشر الهجري لمحمد مطيع الحافظ ونزار أباظة.
يوجد له ترجمة أوسع في الكتاب.