موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد بن أبي بكر بن صالح بن عمر المرعشي شهاب الدين أبي العباس

نبذة مختصرة:

أحمد بن أبي بكر بن صالح بن عمر المرعشي. نزيل حلب. مولده سنة ست وثمانين وسبعمائة. أفتى، ودرَّس، وانتفع به الطلبة. وصنَّف كتبًا. من ذلك: "كنوز الفقه" ونظم " العمدة" و " تخميس البردة". نفع الله به.
تاريخ الولادة:
786 هـ
مكان الولادة:
مرعش - كهرمان مرعش - تركيا
تاريخ الوفاة:
872 هـ
مكان الوفاة:
حلب - سوريا
الأماكن التي سكن فيها :
  • عنتاب - تركيا
  • مرعش - كهرمان مرعش - تركيا
  • حلب - سوريا
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أصولي
  • شاعر
  • عالم بالنحو
  • فقيه حنفي
  • قارئ
  • مدرس
  • مصنف
  • مفتي
  • ناظم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • علي بن محمد بن الصفي الأردبيلي علاء الدين
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • علي الدمشقي الحنفي علاء الدين
      • عثمان بن سليمان بن إبراهيم الجزري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد بن أبي بكر بن صالح بن عمر المرعشي شهاب الدين أبي العباس

        أحمد بن أبي بكر بن صالح بن عمر المرعشي.
        نزيل حلب.
        مولده سنة ست وثمانين وسبعمائة.
        أفتى، ودرَّس، وانتفع به الطلبة.
        وصنَّف كتبًا. من ذلك: "كنوز الفقه" ونظم " العمدة" و " تخميس البردة". نفع الله به.
        تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودون

        الإمام شهاب الدين أبو العباس أحمد بن أبي بكر بن صالح بن عمر المرعشي الحنفي، المتوفى سنة اثنتين وسبعين وثمانمائة، عن ست وثمانين سنة. ولد بمرعش وقرأ، ثم رحل إلى عينتاب وتفقّه بها وبحلب، فأُذن له بالإفتاء والتدريس، وبرع في عدة من الفنون وتصدَّر للإفتاء والتدريس سنة 820 وصنَّف "كنوز الفقه" ونظم "العمدة في الكلام" وزاد عليها وخمَّس "البردة" وكان فقيه حلب ومنشئها. ذكره في "المنهل".
        سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

        أَحْمد بن أبي بكر بن صَالح بن عمر الشهَاب أَبُو الْفَضَائِل المرعشي ثمَّ الْحلَبِي الْحَنَفِيّ خَال الشَّمْس بن أجا. ولد فِي سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وَسَبْعمائة بمرعش من الْبِلَاد الحلبية وَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن وَبَعض المختصرات واشتغل يَسِيرا ثمَّ تحول مِنْهَا إِلَى منتاب فِي سنة أَربع وَثَمَانمِائَة فتفقه بهَا عل عالمها عِيسَى ثمَّ إِلَى حلب فِي سنة سِتّ عشرَة فقطنها وَبحث الْكَشَّاف وَشرح الْمِفْتَاح على الزين عمر الْبَلْخِي وَالْمُغني فِي الْأُصُول وَغَيره على الْبَدْر بن سَلامَة مَعَ قِرَاءَة الصَّحِيحَيْنِ عَلَيْهِ وَتقدم فِي الْفِقْه وأصوله والعربية وشارك فِي فنون وَأذن لَهُ غير وَاحِد فِي الْإِفْتَاء وَالْإِلْقَاء وتصدر من سنة عشْرين بحلب فَانْتَفع النَّاس بِهِ وَقدم الْقَاهِرَة غير مرّة وَصَارَ عَالم حلب وفقيهها ومفتيها وَعرض عَلَيْهِ الظَّاهِر جقمق قضاءها فتنزه عَنهُ مَعَ تقلله. وصنف كنوز الْفِقْه ونظم الْعُمْدَة للنسفي فِي أصُول الدّين وَزَاد عَلَيْهَا أَشْيَاء وَكَذَا نظم الْكَنْز وَخمْس الْبردَة، أجَاز فِي بعض الاستدعاءات ولقيه الْعِزّ بن فَهد وَقد اسن فَكتب عَنهُ تخميس الْبردَة وَأخذ عَنهُ الشَّمْس بن المغربي الْمقري أَخُو قَاضِي الْحَنَفِيَّة بِمصْر وَكَذَا الشَّيْخ عبد الْقَادِر الْأَبَّار. وَمَات عقب ابْن فَهد بِيَسِير فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَمن نظمه:
        (وَلما رَأينَا عَالما بجواهر ... خدمناه بِالْعقدِ المنظم من در)
        (على رَأْي من يروي من الشّعْر حِكْمَة ... خلافًا لمن قَالَ القريض بِنَا يزري)
        ومدحه بَعضهم بقوله:
        (عَن الْعلمَاء يسألني خليلي ... أَلا قل لي فَمن أهْدى وأرشد)
        (وَمن أحمدهم فعلا وفضلا ... فَقلت المرعشي الشَّيْخ أَحْمد)
        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.

        أحمد بن أبي بكر بن صاج بن عمر  الشهاب أبو الفضائل المرعشي الحلبي الحنفي .
        ولد سنة ست وثمانين وسبع مئة . ثم قطن حلب ، وبحث عليه (الكشاف ) ، و ( شرح المفتاح ) على الزين عمر البلخي . و (المغني في الأصول) ، وغيره على البدر بن سلامة  ، مع قراءة الصحيحين عليه ، وتقدم في الفقه وأصوله والعربية ، وأذن له غير واحد بالإفتاء ، وصار عالم حلب .
        وقدم القاهرة ، وعرض عليه الظاهر جقمق  قضاءها فتنزه عنه مع تقلله وصنف کنوز الفقه ، ونظم عمدة النسفي ، وزاد عليها اشياء ، و كذا الكنز وخمس البردة ،  كذا قال السخاوي في (ضوئه)
        وقد ذكره الشيخ أبو ذر في تاريخه فقال : وكان عارفا بالفقه، والأصول ، واللغة ، والنحو ، و يطالع في الصحاح كثيرا ، وله نظم یابس .
        قال : وكان له مبل إلى محيي الدين بن عربي ، ولبس الخرقة من سيدي الخواجة علي ابن الخواجة صدر الدين الأردبيلي ، وقرا على والدي يسيرا ، إلى أن قال : « وفي الجملة كان على حلب به جمال ، وذلك بعد أن ذكر قصته مع المحب أبي الفضل ابن الشحنة في الحصة التي كانت بيده بكلز من قبل السلطان جقمق ، لما أغرى به جماعة وهو بالقاهرة ، عند السلطان ، حتى قالوا : إنه يجب ابن عربي ويدرس كتبه ، فأخرجها عنه وأعطاها لابن الشحنة ، فسافر الشهاب إلى القاهرة ، لبراءة ساحته ، فصادف ابن الشحنة في الطريق ، قال  الشيخ أبو ذر : وكان ساذجا . فقال له ابن الشحنة : لأي شان تذهب ؟ قد أخبرنا السلطان ببراءتك فرجع من طريقه.
        وقد كانت وفاته سنة اثنتين وسبعين وثمان مئة بحلب
        انظر كامل الترجمة في كتاب درر الحبب في تاريخ أعيان حلب للشيخ (رضى الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف الحلبي).



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!