عثمان بن سليمان بن إبراهيم الجزري
نبذة مختصرة:
عُثْمَان بن سُلَيْمَان بن إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان بن خَلِيل الْجَزرِي ثمَّ الْحلَبِي الشَّافِعِي وَيُقَال لَهُ عُثْمَان الْكرْدِي. ولد تَقْرِيبًا سنة تسع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة باورمة من أَعمال تبريز وتحول مِنْهَا قبل بُلُوغه لجزيرة ابْن عُثْمَان فحفظ بهَا الْقُرْآن وجوده على عمر ابْن يُوسُف المارونسي وَعنهُ أَخذ فِي الْفِقْه والعربية والمنطقتاريخ الولادة: 829 هـ |
مكان الولادة: تبريز - إيران |
تاريخ الوفاة: 898 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- تبريز - إيران
- مكة المكرمة - الحجاز
- بلاد الشام - بلاد الشام
- حلب - سوريا
اسم الشهرة:
عثمان الكردي
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
عثمان بن سليمان بن إبراهيم الجزري
عُثْمَان بن سُلَيْمَان بن إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان بن خَلِيل الْجَزرِي ثمَّ الْحلَبِي الشَّافِعِي وَيُقَال لَهُ عُثْمَان الْكرْدِي. ولد تَقْرِيبًا سنة تسع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة باورمة من أَعمال تبريز وتحول مِنْهَا قبل بُلُوغه لجزيرة ابْن عُثْمَان فحفظ بهَا الْقُرْآن وجوده على عمر ابْن يُوسُف المارونسي وَعنهُ أَخذ فِي الْفِقْه والعربية والمنطق وَكَذَا حفظ الإيجاز مُخْتَصر الْمُحَرر بل وَنصف الْمُحَرر وَمن الْحَاوِي إِلَى الْوَصِيَّة وَجَمِيع الْمِنْهَاج الْأَصْلِيّ والحاجبية والمراح وَالْمُغني للفخر الجاربردي وَغَيرهَا وَأقَام بهَا سبع سِنِين وسافر مِنْهَا إِلَى الْبِلَاد الشامية فَأخذ بحلب عَن عبد الرَّزَّاق الشرواني الْمِنْهَاج الْأَصْلِيّ وَقَرَأَ على الشهَاب المرعشي صَحِيح البُخَارِيّ وَمُسلم والمصابيح وعَلى غَيرهمَا فِي الفلسفة وَالْحكمَة وَغَيرهمَا وبالشام عَن البلاطنسي فِي الْفِقْه وَجَمِيع منهاج العابدين للغزالي بل وَالرّبع الأول من الْأَحْيَاء والمنجيات مِنْهُ وَعَن يُوسُف الرُّومِي الْمعَانِي وَالْبَيَان والجاربردي وَلَقي بهَا حُسَيْن الوسطاني فَقَرَأَ عَلَيْهِ شرح العقائد والمطول وَغَيرهمَا فِي آخَرين بهَا وبغيرها بل لَقِي فِي صغره بَيت الْمُقَدّس الشهَاب بن رسْلَان فلازمه دون أَرْبَعَة أشهر بالختنية وَقَرَأَ عَلَيْهِ أربعي الطَّائِي وقليلا من الصّرْف ورام قِرَاءَة شَيْء كَانَ مَعَه فَأعلمهُ بِأَنَّهُ مَوْضُوع وَحضر دروسه وعادت عَلَيْهِ بركته، وَحج غير مرّة وجاور فِي سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ ثمَّ فِي سنة ثَلَاث وَتِسْعين ولقيته حِينَئِذٍ وَكَانَ يكثر الطّواف والاعتمار وَالْعِبَادَة وَبِمَا أَقرَأ فِي الأولى الْأُصُول وَغَيره وَقَالَ لي بعض الطّلبَة أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ فِي الْكَشَّاف وَهُوَ إِنْسَان خير سليم الْفطْرَة نير الشيبة تَكَرَّرت مساءلته لي عَن أَشْيَاء من الحَدِيث وَغَيره بل استجازني لنَفسِهِ ولولده وَعَاد لبلده. مَاتَ فَجْأَة فِي رَجَب سنة ثَمَان وَتِسْعين وَخلف أَوْلَادًا لَيْسَ فيهم من خَلفه.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.