يحيى الدكالي أبي زكرياء
نبذة مختصرة:
يحيى الدكالى أبو زكرياء. الفقيه الحافظ النّاقد الذكى، قدم فاسا، وقعد في الكتبتين يوم جمعة، فأورد عليه الحاج أبو عبد الله بن عبد الواحد مسألة النية في صلاة الجمعة، فأجابه من حضر من تلامذة أبى الحسن الصغير بأن في المسألة خلافا وأصح الأقوال: أنه ينوى صلاة ظهر الجمعة، فصاح الحاج في وجهه إذ كان أفتاهم سنا فقال له: لا تغوث فإن الحطاب أصيح منك ولا ثمن له! ؟ فضحك أبو زكرياء الدكالى-عند ذلك-وضحك كل من حضر، وكان الحاج ابن عبد الواحد المذكور، مبرزا في صنعة التجويد، نحويا ماهرا، عروضيا، حاذقا، ذا حظّ وافر من الأدب، وقرض الشعر، ذاكرا لأحوال الرجال، وتواريخهم، عارفا بطرق الرواية، ملازما لتقييد العلم.تاريخ الولادة: غير معروف |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: غير معروف |
مكان الوفاة: غير معروف |
- سبتة - المغرب
- فاس - المغرب
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
يحيى الدكالي أبي زكرياء
يحيى الدكالى أبو زكرياء.
الفقيه الحافظ النّاقد الذكى،
قدم فاسا، وقعد في الكتبتين يوم جمعة، فأورد عليه الحاج أبو عبد الله بن عبد الواحد مسألة النية في صلاة الجمعة، فأجابه من حضر من تلامذة أبى الحسن الصغير بأن في المسألة خلافا وأصح الأقوال: أنه ينوى صلاة ظهر الجمعة، فصاح الحاج في وجهه إذ كان أفتاهم سنا فقال له: لا تغوث فإن الحطاب أصيح منك ولا ثمن له! ؟ فضحك أبو زكرياء الدكالى-عند ذلك-وضحك كل من حضر، وكان الحاج ابن عبد الواحد المذكور، مبرزا في صنعة التجويد، نحويا ماهرا، عروضيا، حاذقا، ذا حظّ وافر من الأدب، وقرض الشعر، ذاكرا لأحوال الرجال، وتواريخهم، عارفا بطرق الرواية، ملازما لتقييد العلم.
يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!