موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


غلام محمد الكجراتي البرهانبوري

نبذة مختصرة:

مولانا غلام محمد البرهانبوري الشيخ العالم الكبير العلامة غلام محمد الحنفي الكجراتي ثم البرهانبوري كان من طائفة البواهر
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
أحمد آباد - الهند
تاريخ الوفاة:
1149 هـ
مكان الوفاة:
برهان بور - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • مراد آباد - إيران
  • أحمد آباد - الهند
  • برهان بور - الهند
  • دهلي - الهند
  • كجرات - الهند
  • لكهنوتي - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • خياط
  • شيخ
  • عالم
  • عالم تجويد
  • قارئ
  • محدث حافظ
  • مدرس
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الرزاق بن عبد الرحيم الحسيني البانسوي
    • نظام الدين بن قطب الدين بن عبد الحليم السهالوي اللكهنوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • إسماعيل بن أبي إسماعيل البرهانبوري
      • محمد فاضل الكجراتي السورتي
      • عبد الله الحسيني اللاهوري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        غلام محمد الكجراتي البرهانبوري

        مولانا غلام محمد البرهانبوري
        الشيخ العالم الكبير العلامة غلام محمد الحنفي الكجراتي ثم البرهانبوري كان من طائفة البواهر، ولد ونشأ بأحمد آباد واشتغل بالعلم مدة في بلدته على أهلها ثم سافر إلى لكهنو وقرأ الكتب الدرسية على الشيخ نظام الدين بن قطب الدين السهالوي ولازمه مدة من الزمان ثم سافر إلى دهلي وأدرك بها الشيخ محمد أنور الكوباموي فاستصحبه محمد أنور إلى برهانبور حين ولي بها وبنى له مدرسة رفيعة بها وظف لها ستاً وثلاثين ألف ربية في كل سنة فاشتغل بالدرس والإفادة مدة في تلك المدرسة واستقدم ابنه ولي الله عن أحمد آباد وأقرأه الكتب الدرسية في سبع سنين، فلما دخل آصف جاء مدينة برهانبور سخط عليه لأنه لم يحضر عنده فقطع الوظيفة المعهودة للمدرسة فشفع له محمد أنور المذكور وأخذ الإجازة منه لإجراء الوظيفة فطلب نوابه خاتم غلام محمد ليثبتوه على سجل الوصول حسب جري العادة ولما لم يكن له خاتم استصنع تلميذه محمد فاضل وجاء به فكسره وقال: إني خامل لا أحتاج إلى الخاتم ثم رخص ابنه ولي الله إلى الحرمين الشريفين، وأوصى في مرض موته أن يحملوا أثقاله إلى سورت ومات بمدينة برهانبور.
        قال الحاج رفيع الدين المرادآبادي في كتابه في أخبار الحرمين الشريفين: إنه كان علماً مفرداً في التجويد والقراءة متبحراً في العلوم والفنون، استفاض عن الشيخ عبد الرزاق الحسيني البانسوي فيوضاً كثيرة وأقام بمراد آباد زماناً ثم رحل إلى برهانبور وصرف عمره في نشر العلوم، أخذ عنه خلق كثير، وكان مع تبحره في العلوم واشتغاله بالدرس والإفادة والقبول العظيم من الناس يشتغل بالحياكة ويسترزق بها، انتهى، مات في سنة تسع وأربعين ومائة وألف، كما في الحديقة.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!