موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أحمد الله بن إلهي بخش بن هداية علي الجعفري المهدانوي العظيم آبادي

نبذة مختصرة:

الشيخ أحمد الله العظيم آبادي الشيخ الصالح أحمد الله بن إلهي بخش بن هداية علي الجعفري المهدانوي ثم العظيم آبادي، كان من عباد الله الصالحين، ولد سنة ثلاث وعشرين ومائتين وألف
تاريخ الولادة:
1223 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1298 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • عظيم آباد - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شيخ
  • صالح
  • عابد
  • عفيف
  • كريم
  • متدين
  • مدرس
  • مسند
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

      بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • فياض علي بن إلهي بخش بن هداية علي المهدانوي العظيم آبادي
      • عبد الرحيم بن فرحة حسين بن فتح علي الصادقبوري العظيم آبادي
      • يحيى علي بن إلهي بخش بن هداية علي الجعفري المهدانوي الصادقبوري
      • أكبرعلي بن إلهي بخش بن هداية علي الهاشمي المهدانوي العظيم آبادي
      • إرادة حسين بن أولياء علي بن رضي الدين بن رفيع الدين العظيم آبادي
      • أشرف علي بن أحمد الله بن إلهي بخش الصادقبوري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أحمد الله بن إلهي بخش بن هداية علي الجعفري المهدانوي العظيم آبادي

        الشيخ أحمد الله العظيم آبادي
        الشيخ الصالح أحمد الله بن إلهي بخش بن هداية علي الجعفري المهدانوي ثم العظيم آبادي، كان من عباد الله الصالحين، ولد سنة ثلاث وعشرين ومائتين وألف، فسماه والده أحمد بخش فلما وصل السيد الإمام أحمد بن عرفان الشهيد البريلوي إلى عظيم آباد في سفر الحج بدل اسمه بأحمد الله، وهو قرأ بعض الكتب الدرسية على مولانا ولاية على العظيم آبادي، ولما سافر شيخه إلى لكهنؤ، قرأ بعضها على الشيخ منور علي الآروي، وبعضها على غيره من العلماء، وأسند الحديث عن الشيخ ولاية علي المذكور بعد قفوله عن السفر، وتصدر للتدريس، أخذ عنه فياض علي وأكبر علي ووجاهت حسين وعبد الرحيم بن فرحت حسين وعبد الحميد بن أحمد الله، وخلق آخرون.
        وكان رجلاً كريماً عفيفاً ديناً، كبير المنزلة عند الولاة، جليل القدر، يعيش في أطيب بال، وأرغد حال، حتى أخذته الحكومة الإنكليزية ظناً منها أنه أعان الناس على الخروج عليها ثم أطلقوه من السجن بعد ثلاثة أشهر، ثم أخذوه سنة ثمانين ومائتين وألف، وظنوا أنه أعان من كانوا في حدود أفغانستان من غزاة الهند فألقوا عليه من المصائب ما تقشعر منها الجلود وتقد القلوب، ثم أجلوه إلى جزائر السيلان محكوماً عليه بالحبس إلى مدة عمره. توفي بها لليلتين بقيتا من ذي الحجة سنة ثمان وتسعين ومائتين وألف، كما في الدر المنثور.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!