موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


يحيى علي بن إلهي بخش بن هداية علي الجعفري المهدانوي الصادقبوري

نبذة مختصرة:

مولانا يحيى علي الصادقبوري الشيخ العالم المحدث يحيى علي بن إلهي بخش بن هداية علي الجعفري المهدانوي ثم الصادقبوري أحد العلماء الربانيين المجاهدين، ولد سنة سبع وثلاثين ومائتين وألف وقرأ العلم على صنوه الشيخ  أحمد الله وعلى الشيخ ولاية علي
تاريخ الولادة:
1237 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1284 هـ
مكان الوفاة:
اندمن - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • اندمن - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شيخ
  • صوفي
  • عالم
  • عالم بالفرائض
  • فقيه
  • مجاهد
  • محدث
  • مدرس
  • مسند
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد الله بن إلهي بخش بن هداية علي الجعفري المهدانوي العظيم آبادي
    • ولاية علي بن كريم بخش بن مير علي الحسيني الهمداني الإسلامبوري
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد حسن بن ولايت علي الهاشمي الصادقبوري العظيم آبادي
      • عبد الكريم بن أحمد الله بن إلهي بخش الصادقبوري العظيم آبادي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        يحيى علي بن إلهي بخش بن هداية علي الجعفري المهدانوي الصادقبوري

        مولانا يحيى علي الصادقبوري
        الشيخ العالم المحدث يحيى علي بن إلهي بخش بن هداية علي الجعفري المهدانوي ثم الصادقبوري أحد العلماء الربانيين المجاهدين، ولد سنة سبع وثلاثين ومائتين وألف وقرأ العلم على صنوه الشيخ  أحمد الله وعلى الشيخ ولاية علي، وأخذ الطريقة عن الشيخ ولاية علي المذكور، وأسند الحديث عنه،ثم تصدر للتدريس والتذكير، وكانت له اليد الطولى في الفقه والحديث ومهارة تامة في استخراج المواريث والحساب.
        وكان آية من آيات الله سبحانه في الصبر على البلاء والرضاء بالقضاء والشجاعة والسماحة، سافر إلى الحدود مع شيخه ولاية علي، وأعانه في الغزو والجهاد، ثم عاد معه إلى الهند واشتغل بالتدريس والتذكير مدة، ثم سافر معه مرة أخرى، ولما توفي شيخه عاد إلى الهند وعكف على التدريس والتذكير زماناً طويلاً، ثم قبض عليه الإنكليز بسبب الإعانة لمن كانوا من غزاة الهند من أصحاب السيد أحمد رحمه الله سنة ثمانين ومائتين وألف وألقوا عليه من المصائب ما لا يحصيها البيان، وكان يتحمل ذلك وينشد:
        ولست أبالي حين أقتل مسلماً على أي شق كان في الله مصرعي
        وذلك في ذات الإله وإن يشأ يبارك على أوصال شلو ممزع
        ثم أصدرت المحكمة حكمها بالشنق، فأبدى سروره وفرحه بذلك، وحكم عليه بالنفي المؤبد إلى جزيرة اندمن وتوفي هناك سنة أربع وثمانين ومائتين وألف، كما في الدر المنثور.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!