موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


سلامة الله بن بركة الله الصديقي البدايوني الكانبوري

نبذة مختصرة:

الشيخ سلامة الله الكانبوري الشيخ الفاضل سلامة الله بن بركة الله الصديقي البدايوني ثم الكانبوري أحد العلماء المشهورين، ولد ونشأ ببدايون، وقرأ النحو والصرف على الشيخ أبي المعالي ابن عبد الغني العثماني
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
بودوان - الهند
تاريخ الوفاة:
1281 هـ
مكان الوفاة:
كانبور - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • بريلي - الهند
  • بودوان - الهند
  • دهلي - الهند
  • كانبور - الهند
  • لكهنوتي - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شيخ
  • شيعي
  • عالم بالحديث
  • عالم بالكلام
  • فاضل
  • فقيه
  • مجاز
  • مدرس
  • مشهور
  • مناظر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد العزيز بن ولي الله بن عبد الرحيم الدهلوي العمري
    • آل أحمد بن حمزة بن آل محمد بن بركة الله الحسيني البلكرامي المارهروي
    • أبي المعالي بن عبد الغني بن درويش محمد العثماني البدايوني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد أمير بن عبد الله الفتحبوري
      • وحيد الزمان بن مسيح الزمان بن نور محمد العمري الملتاني
      • محمد سعيد بن واعظ علي بن عمر دراز الزينبي العظيم آبادي
      • جعفر علي بن أفضال علي بن رحم علي الحسيني البلند شهري
      • رحمان علي بن شير علي الناروي
      • عبد الله بن آل أحمد الحسيني البلكرامي
      • غلام محمد بن خان محمد الكوثي
      • محمد بن أكبر الشاهجهانبوري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        سلامة الله بن بركة الله الصديقي البدايوني الكانبوري

        الشيخ سلامة الله الكانبوري
        الشيخ الفاضل سلامة الله بن بركة الله الصديقي البدايوني ثم الكانبوري أحد العلماء المشهورين، ولد ونشأ ببدايون، وقرأ النحو والصرف على الشيخ أبي المعالي ابن عبد الغني العثماني، وبعض رسائل المنطق والحكمة على مولانا ولي الله تلميذ الشيخ باب الله الجونبوري، ثم لازم السيد مجد الدين الشاهجهانبوري ببلدة بريلي وقرأ عليه سائر الكتب الدرسية، ثم سافر إلى دهلي واستفاض عن الشيخ رفيع الدين وصنوه الكبير عبد العزيز بن ولي الله الدهلوي، وأسند الحديث عن الشيخ عبد العزيز المذكور، وأخذ الطريقة عن السيد آل أحمد الحسيني المارهروي، ثم رجع إلى لكهنؤ، وتصدر بها للدرس والإفادة .

        كان له ذوق سليم في المناظرة، كان يتكلم مع الشيعة ويناظرهم، ويفحم الكبار منهم، حتى بهت مجتهدهم ولم يقدر على الذب عن نحلته، فقضى عليه بالجلاء، فذهب إلى كانبور وسكن بها. قال صاحبه الشيخ محسن بن يحيى الترهتي في اليانع الجني: إنه جامع بين أنواع العلوم من القرآن والحديث والفقه وأصوله والتصوف والكلام وغيره من العلوم النظرية، مارسها أحسن ما يكون من الممارسة، حصلت له الإجازة من قبل عبد العزيز المسند، واجتمع به بآخر عمره، وكتب له رفيع الدين الإجازة من قبل أخيه فيما أظن، له كتب ورسائل بعضها في التصوف: كرموز العاشقين وغيره، ومنها في الجدل مع الرافضة، مثل كتابه معركة الآراء والبرق الخاطف جادل مجتهدهم حتى بهت ولم يقدر على الذب عن نحلته، ومنها فتاواه، وديوان شعره وغير ذلك، انتهى.
        ومن مصنفاته غير ما ذكرها الشيخ محسن: إشباع الكلام في إثبات المولد والقيام وتحرير الشهادتين في شرح سر الشهادتين ورسالة في جواز المصافحة والمعانقة المعتادتين في العيدين، وله رسالتان في قصة مولد النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
        مات يوم السبت لثلاث خلون من رجب سنة إحدى وثمانين ومائتين وألف بكانبور.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!