موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


محمد سعيد بن واعظ علي بن عمر دراز الزينبي العظيم آبادي

نبذة مختصرة:

مولانا محمد سعيد العظيم آبادي الشيخ العالم المحدث محمد سعيد بن واعظ علي بن عمر دراز الجعفري الزينبي العظيم آبادي أحد العلماء المشهورين، ولد لثلاث بقين من ذي القعدة سنة إحدى وثلاثين ومائتين وألف بعظيم آباد
تاريخ الولادة:
1231 هـ
مكان الولادة:
عظيم آباد - الهند
تاريخ الوفاة:
1304 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • عظيم آباد - الهند
  • كانبور - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حليم
  • شيخ
  • صوفي
  • عالم
  • مؤسس بنك
  • متواضع
  • محدث
  • مدرس
  • مسند
  • مشهور
  • مصنف
  • مقرئ
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • يعقوب بن محمد أفضل العمري الدهلوي
    • مظهر علي العظيم آبادي
    • أبي الحسن بن شاكر المنطقي السندي العظيم آبادي
    • سلامة الله بن بركة الله الصديقي البدايوني الكانبوري
    • محمد بن علي السنوسي الخطابي الحسني
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • بركة الله السورتي
      • محمد بن غلام رسول السورتي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        محمد سعيد بن واعظ علي بن عمر دراز الزينبي العظيم آبادي

        مولانا محمد سعيد العظيم آبادي
        الشيخ العالم المحدث محمد سعيد بن واعظ علي بن عمر دراز الجعفري الزينبي العظيم آبادي أحد العلماء المشهورين، ولد لثلاث بقين من ذي القعدة سنة إحدى وثلاثين ومائتين وألف بعظيم آباد، وقرأ المختصرات على والده وعلى المولوي مظهر علي والمولوي أبو الحسن المنطقي، ثم سافر إلى كانبور ولازم دروس العلامة سلامة الله البدايوني وتخرج عليه، ثم أخذ الطريقة عن الشيخ نذر محمد البلهوري أحد أصحاب السيد الإمام السيد أحمد الشهيد، ورجع إلى بلاده سنة خمس وخمسين ومائتين وألف، ودرس بها مدة من الزمان، ثم سافر إلى الحرمين الشريفين فحج وزار سنة اثنتين وستين ومائتين وألف، وأسند الحديث عن السيد محمد بن علي الحسيني السنوسي الخطابي والشيخ عبد الغني الدمياطي والسيد محمد العطوشي المدني والشيخ يعقوب بن محمد أفضل العمري الدهلوي المهاجر.
        وكان ذا سخاء وإيثار وحلم وتواضع يقرىء الطلبة ويقريهم، ويعطي الوارد والصادر، وكان يحترز عن مجالسة الأغنياء وعن الغيبة والنميمة، وكان يدرس العلوم الأدبية والحكمية من الصباح إلى الظهيرة، والمعارف الدينية من بعد الظهر إلى المساء، وأسس مدرسة عظيمة بعظيم آباد اشتهرت بالسعيدية.
        له مصنفات، منها قسطاس البلاغة ومقصد البلاغة، وشرح ميزان المنطق، وتحفة الإخوان في المناظرة، وإشمام العطر في أحكام عيد الفطر وزاد الفقير في الحج متوكلاً على اللطيف الخبير، والحلاوة العلية في الرد على من أحدث الحلو والرطب موجبة كلية، وله تعليقات على شرح كافية ابن الحاجب للجامي وعلى حاشية غلام يحيى على الرسالة.
        توفي لأربع خلون من شعبان سنة أربع وثلاثمائة وألف وله ثلاث وسبعون سنة، كما في الدر المنثور.
        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!