موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


فضل رسول بن عبد المجيد بن عبد الحميد البدايوني العثماني

نبذة مختصرة:

الشيخ فضل رسول البدايوني الشيخ العالم الفقيه فضل رسول بن عبد المجيد بن عبد الحميد العثماني الأموي البدايوني أحد الفقهاء الحنفية، ولد في صفر سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف، وقرأ بعض الكتب الدرسية على جده عبد الحميد
تاريخ الولادة:
1213 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1289 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • بنارس - الهند
  • بودوان - الهند
  • حيدر آباد - الهند
  • لكهنوتي - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شيخ
  • صوفي
  • عالم
  • عالم بالحديث
  • فقيه
  • فقيه حنفي
  • متعصب في مذهبه
  • مسند
  • مصنف
  • مناظر
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الحميد بن محمد سعيد بن محمد شريف العثماني الأموي البدايوني
    • عبد المجيد بن عبد الحميد بن محمد سعيد البدايوني
    • نور الحق بن أنوار الحق اللكهنوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الفتاح بن عبد الله الكلشن آبادي
      • فيض أحمد بن غلام أحمد بن شمس الدين البدايوني
      • أشفاق حسين بن بشير الدين بن محمد البريلوي
      • عبيد الله البدايوني
      • سراج الحق بن فيض أحمد البدايوني
      • عبد القادر بن فضل الله بن محمد علي الحيدر آبادي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        فضل رسول بن عبد المجيد بن عبد الحميد البدايوني العثماني

        الشيخ فضل رسول البدايوني
        الشيخ العالم الفقيه فضل رسول بن عبد المجيد بن عبد الحميد العثماني الأموي البدايوني أحد الفقهاء الحنفية، ولد في صفر سنة ثلاث عشرة ومائتين وألف، وقرأ بعض الكتب الدرسية على جده عبد الحميد، ثم سافر إلى لكهنؤ وتخرج على مولانا نور بن أنوار الأنصاري اللكهنوي، ثم تطبب على الحكيم ببر على الموهاني ببلدة دهولبور وأقام بها زماناً للاسترزاق، ثم طلبه والده إلى بدايون وأقام بها برهة من الزمان، ثم سافر إلى بنارس واشتغل بمداواة الناس مدة مديدة، ثم جاء إلى بلدته وأخذ الطريقة عن أبيه، وسافر إلى الحجاز فحج وزار، وأسند الحديث عن الشيخ عبد الله سراج المكي والشيخ عابد السندي المدني، ورجع إلى الهند، وأقام بها زماناً، ثم سافر إلى الحجاز فحج وزار، ورحل إلى بغداد وأخذ الطريقة عن السيد علي نقيب الأشراف بها، ثم عاد إلى الهند وحصل له القبول بحيدر آباد، كان يتردد إليها ويجالس الأمراء، وينال من محي الدولة أحسن منال. وكان فقيهاً جدلياً مناظراً شديد التعصب في المذهب، دائم المخاصمة بالعلماء، أبعد خلق الله عن السنة، منتصراً للبدعة، راداً على أهل الحق بخرافاته، محباً للدنيا، وكان يكفر الشيخ إسماعيل بن عبد الغني الدهلوي، ويرمي بالنصب والخروج الشيخ ولي الله المحدث، ويطعن في الشيخ أحمد بن عبد الأحد السرهندي، إمام الطريقة المجددية، ويقول: إنهم ضلوا فأضلوا.
        ومن مصنفاته: المعتقد المنتقد والبوارق المحمدية وتصحيح المسائل وسيف الجبار وفوز المؤمنين وتلخيص الحق وإحقاق الحق وقيل: إن له شرحاً على فصوص الحكم وله كتاب الصلاة وتلخيص شرح الإمام النواوي، وله حاشية على مير زاهد رسالة وحاشية على مير زاهد ملا جلال وله غير ذلك من المصنفات.
        توفي لثلاث خلون من جمادي الآخرة سنة تسع وثمانين ومائتين وألف وله سبع وسبعون سنة، كما في تذكرة علماء الهند.
        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!