The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi
The Greatest Master Muhyiddin Ibn al-Arabi

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


كرامة علي بن إمام بخش بن جار الله الصديقي الجونبوري

نبذة مختصرة:

مولانا كرامة علي الجونبوري الشيخ الصالح والمصلح الكبير كرامة علي بن إمام بخش بن جار الله بن كل محمد بن محمد دائم الصديقي الحنفي الجونبوري أحد أكابر الفقهاء الحنفية ودعاة الإسلام ولد لسبع عشرة خلون من المحرم سنة خمس عشرة ومائتين وألف بمدينة جونبور
تاريخ الولادة:
1215 هـ
مكان الولادة:
جونفور - الهند
تاريخ الوفاة:
1290 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • جونفور - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حسن الصوت
  • داعية
  • شيخ
  • صالح
  • فقيه حنفي
  • قارئ
  • مصنف
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد بن عرفان بن نور الشريف الحسني البريلوي
    • أحمد علي بن غلام حسين بن سعد الله العباسي الجرياكوتي
    • قدرة علي بن عبد النبي الصفوي الردولوي
    • أحمد الله بن دليل الله بن خير الله الأنامي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمود بن كرامت علي بن إمام بخش الجونبوري
      • أحمد علي بن كرامة علي الصديقي الجونبوري
      • مصلح الدين بن رجب علي بن إمام بخش الجونبوري
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        كرامة علي بن إمام بخش بن جار الله الصديقي الجونبوري

        مولانا كرامة علي الجونبوري
        الشيخ الصالح والمصلح الكبير كرامة علي بن إمام بخش بن جار الله بن كل محمد بن محمد دائم الصديقي الحنفي الجونبوري أحد أكابر الفقهاء الحنفية ودعاة الإسلام ولد لسبع عشرة خلون من المحرم سنة خمس عشرة ومائتين وألف بمدينة جونبور، وقرأ بعض الكتب الدرسية على الشيخ أحمد علي الجرياكوتي وبعضها على مولانا أحمد الله الأنامي وبعضها على مولانا قدرة الله الردولوي وبايع السيد الإمام أحمد بن عرفان الشهيد البريلوي ولازمه زماناً وعهد إليه السيد بالدعوة إلى الدين والشرع والاصلاح وبشره بها، فسافر إلى بنكاله ودار البلاد للإرشاد وكان الناس بدواً أميين بعداء عن المدنية والحضارة لا يلبسون من الثياب إلا ما يسترون به عوراتهم وكان النساء سافرات الوجوه لا يحتجبن ولا يمتاز المسلمون عن الوثنيين في العادات والتقاليد والشعائر حتى في الأسماء، وكانوا يفرون من أهل الحضر ويستوحشون من المصلحين فلم يزل يفتل في غاربهم ويتلطف بهم حتى استأنسوا به واجتمعوا لديه فأرشدهم إلى الحق وهداهم إلى الدين الخالص وعلمهم وهذبهم وأصبح نافذ الكلمة فيهم يعظمه الناس، ويتلقون إشاراته بالقبول وتغلغلت دعوته في أحشاء البلاد وأوغلت في أوديتها وجبالها وقراها وأمصارها واهتدى به خلائق تعد بمآت الألوف. وله مصنفات في الفقه والسلوك نحو مفتاح الجنة وقد نال قبولاً عظيماً وانتشاراً كبيراً ونقل إلى لغات عديدة وأعيد طبعه مراراً وزينة المصلي وزينة القاري وزاد التقوي والكوكب الدري والدعوات المسنونة وشرح الجزري ونور الهدى ورفيق السالكين وفيض عام ومكاشفات رحمت وقوة الإيمان ونسيم الحرمين وغيرها من الكتب والرسائل.
        وكان مجوداً يقرأ القرآن بلحن شجي يأخذ بمجامع القلوب سافر إلى الحرمين الشريفين فحج وزار، وأخذ القراءة عن السيد إبراهيم المدني والسيد محمد الاسكندراني وكان قليل الخبرة بالحديث، مات يوم الجمعة لثلاث خلون من ربيع الثاني سنة تسعين ومائتين وألف برنكبور من أعمال بنكاله كما في مفيد المفتي وغيره.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        Bazı içeriklerin Yarı Otomatik olarak çevrildiğini lütfen unutmayın!