موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


لطف الله بن أسد الله بن فيض الله الكوئلي العليكدهي

نبذة مختصرة:

المفتي لطف الله الكوئلي العليكدهي الشيخ العالم الكبير العلامة المفتي لطف الله بن أسد الله بن فيض الله بن لعل محمد الحنفي الكوئلي، أحد الأساتذة المشهورين في الهند.
تاريخ الولادة:
1244 هـ
مكان الولادة:
لكهنوتي - الهند
تاريخ الوفاة:
1334 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • كانبور - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • حسن الأخلاق
  • حنفي
  • رئيس علماء
  • شيخ
  • عالم
  • عالم بالحديث
  • عالم بالشعر
  • متواضع
  • محب
  • مدرس
  • مسند
  • مشهور
  • مفتي
  • من أولياء الله
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عناية أحمد بن محمد بخش بن غلام محمد الديوي الكاكوروي
    • عبد الرحمن بن محمد الأنصاري الباني بتي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الحق بن محمد مير الدهلوي
      • راغب الله بن محب الله الباني بتي
      • حبيب الرحمن بن محمد تقي الشرواني
      • وحيد الزمان بن مسيح الزمان بن نور محمد العمري الملتاني
      • بردل الكابلي
      • سيف الرحمن بن غلام جان خان بن عبد المؤمن خان الطوكي
      • عبد الله بن صابر علي الطوكي
      • عبد الغني بن محمد مير بن نصرة مير الفرخ آبادي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        لطف الله بن أسد الله بن فيض الله الكوئلي العليكدهي

        المفتي لطف الله الكوئلي العليكدهي
        الشيخ العالم الكبير العلامة المفتي لطف الله بن أسد الله بن فيض الله بن لعل محمد الحنفي الكوئلي، أحد الأساتذة المشهورين في الهند.
        ولد سنة أربع وأربعين ومائتين وألف بقرية بلكهنه - بكسر الباء العجمية - من أعمال كوئل ويسمونها عليكده وقرأ المختصرات على أساتذة وطنه، ثم سافر ولازم المفتي عناية أحمد الحنفي الكاكوروي وقرأ عليه الكتب الدرسية، وبرع في كثير من العلوم والفنون، وإني سمعت عمن أثق به - لعله المولوي حبيب الرحمن الشرواني - أنه أسند الحديث عن القارىء عبد الرحمن الباني بتي، ثم درس وأفاد مدة طويلة بمدرسة فيض عام في بلدة كانبور ثم سار إلى بلدته كوئل وسكن بها، واشتغل بالتدريس، قرأ عليه ألوف من رجال الهند وخراسان، وانتشروا في الآفاق، وأسسوا المدارس، فانتهت إليه الرئاسة العلمية، وصار المرجع والمقصد، يأتون إليه من كل فج عميق ومرمى سحيق، استقدمه في كبر سنه نواب وقار الأمراء وزير الدولة الآصفية إلى حيدر آباد في سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة وألف، وولاه الصدارة في دار العلوم ثم الإفتاء في محكمة الإستئناف، فاستقل به مدة من الزمان، ولما كف بصره رجع إلى بلدته وأحيل إلى المعاش.
        وكان مع غزارته في العلوم كثير الصمت حسن الأخلاق، كريم النفس سليم الباطن من الحقد والغيظ، لا يذكر أحداً بسوء، ويحسن إلى من يسيء إليه، ولا يظهر لأحد مقتاً ولا عبوساً، كثير التواضع والرفق بالناس، يجالس الفقراء ويحادثهم، ويبذل لهم العطايا، ويحب العلماء والأفاضل ويعتقد في الأولياء والمشايخ، ويلازم الفرائض والسنن، وكان يحبني حباً مفرطاً.
        وكان من المؤيدين لندوة العلماء المنتصرين لها، ورأس حفلتها السنوية الأولى في كانبور سنة إحدى عشرة وثلاثمائة وألف، وحفلتها المنعقدة في بريلي سنة ثلاث عشرة وثلاثمائة وألف.
        كان مديد القامة جسيماً، أبيض اللون والبشرة، عريض ما بين المنكبين، واسع الجبين، أدعج العينين، ضخم الأنف، رقيق الشفتين، في عنقه طول، دائم البشر، وقوراً متأدباً، غضيض الطرف، بعيداً عن التكلف، له معرفة بالشعر الجيد، وذوق رفيع، عفيف اللسان نزيه الكلام، ورزق من التلاميذ النجباء الذين أصبحوا من بعد كبار العلماء ونشروا العلوم في الآفاق ما لم يرزق إلا القليل من الأساتذة والمدرسين، في عصره.
        مات لتسع خلون من ذي الحجة سنة أربع وثلاثين وثلاثمائة وألف ببلدة عليكده وله تسعون سنة.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!