موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الرحمن بن محمد الأنصاري الباني بتي

نبذة مختصرة:

الشيخ عبد الرحمن الباني بتي المعروف بقارىء عبد الرحمن الباني بتي الشيخ العالم الفقيه المجود عبد الرحمن بن محمد الأنصاري الباني بتي، المشهور بالقارىء، كان أفضل عصره في الفقه وأعرفهم بطرقه، أخذ القراءة والتجويد عن السيد إمام الدين الأمروهي
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1314 هـ
مكان الوفاة:
باني بت - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • باني بت - الهند

اسم الشهرة:

قارىء عبد الرحمن

ما تميّز به:

  • أصولي
  • تقي
  • شيخ
  • شيخ الحنفية
  • شيخ العربية
  • عالم بالقراءات
  • عالم بالنحو
  • عالم تجويد
  • عالم فقيه
  • فصيح
  • فقيه حنفي
  • كثير التلاوة
  • مدرس
  • مفتي
  • من أهل القرآن
  • ورع
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • مملوك العلي النانوتوي
    • إسحاق بن محمد أفضل بن أحمد بن محمد العمري الدهلوي
    • إمام الدين بن علي أحمد بن زين الدين الحسيني الأمروهوي
    • عماد الدين محمد بن أبي محمد الدهلوي
    • رشيد الدين بن أمين الدين بن وحيد الدين بن عبد السلام الدهلوي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمود حسن بن أحمد حسن بن غلام حسين الأفغاني الطوكي
      • راغب الله بن محب الله الباني بتي
      • لطف الله بن أسد الله بن فيض الله الكوئلي العليكدهي
      • رحمان علي بن شير علي الناروي
      • ظهور الإسلام بن حسن علي الفتحبوري
      • أحمد بن حسن بن أكبر حسين الأمروهوي
      • نور أحمد بن شهاب الدين بن عمر بخش الأمر تسري
      • عبد الله بن أنصار علي بن أحمد علي الأنصاري الأنبهلوي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الرحمن بن محمد الأنصاري الباني بتي

        الشيخ عبد الرحمن الباني بتي
        المعروف بقارىء عبد الرحمن الباني بتي
        الشيخ العالم الفقيه المجود عبد الرحمن بن محمد الأنصاري الباني بتي، المشهور بالقارىء، كان أفضل عصره في الفقه وأعرفهم بطرقه، أخذ القراءة والتجويد عن السيد إمام الدين الأمروهي، وقرأ عليه الشاطبي والمشكاة، والطريقة المحمدية والفرائض، وأخذ عنه السبعة، وقرأ على والده الرسائل المختصرة في النحو والعربية، وقرأ شيئاً منها على العلامة رشيد الدين الدهلوي، وقرأ شرح العقائد للتفتازاني مع حاشيته للفاضل الخيالي على السيد محمد الدهلوي، وقرأ سائر الكتب الدرسية من المعقول والمنقول على مولانا مملوك العلي النانوتوي، ثم لازم دروس الشيخ المحدث أبي سليمان إسحاق بن محمد أفضل الدهلوي سبط الشيخ عبد العزيز بن ولي الله، وخصه الشيخ بأنظار العناية والقبول حتى صار صاحب سره، وتأهل للإفتاء والتدريس، ودخل باندا بلدة مشهورة من أرض بنديلكهند، فوظف له نواب ذو الفقار الدولة أمير تلك الناحية، فأقام بها إلى سنة ثلاث وسبعين، ثم رجع إلى بلدته واعتزل بها عاكفاً على الدرس والإفادة وانتهت إليه رئاسة المذهب الحنفي.
        وكان ورعاً تقياً، قانعاً فصيحاً، مستحضر الفروع للمذهب مع الخبرة التامة بالفقه والأصول، صارفاً جميع أوقاته بخدمة القرآن والحديث، عم نفعه لأهل العلم، ما من عالم من علماء الحنفية في عصره إلا أخذ عنه، رحلت سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة وألف وسمعت المسلسل بالأولية منه، وقرأت عليه أوليات الشيخ محمد سعيد سنبل في نسخة عليه خاتم الشيخ المحدث إسحاق بن محمد أفضل الدهلوي، فأجازني بجميع مروياته من مقروءاته ومسموعاته إجازة عامة تامة، ودعا لي بالبركة - نفعنا الله ببركاته - آمين.
        وله رسائل في الخلاف والمذهب، توفي بخمس ليال خلون من ربيع الثاني سنة أربع عشرة وثلاثمائة وألف بباني بت.
        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!