موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الحميد بن أحمد الله بن إلهي بخش الصادقبوري

نبذة مختصرة:

مولانا عبد الحميد الصادقبوري الشيخ العالم الكبير العلامة عبد الحميد بن أحمد الله بن إلهي بخش بن هداية علي الهاشمي الصادقبوري العظيم آبادي، أحد العلماء المبرزين في المعارف الأدبية.
تاريخ الولادة:
1245 هـ
مكان الولادة:
عظيم آباد - الهند
تاريخ الوفاة:
1323 هـ
مكان الوفاة:
عظيم آباد - الهند
الأماكن التي سكن فيها :
  • عظيم آباد - الهند
  • لكهنوتي - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • شاعر
  • شيخ
  • عالم بالأدب
  • عالم بالطب
  • قوة حفظ
  • ناظم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • فياض علي بن إلهي بخش بن هداية علي المهدانوي العظيم آبادي
    • واجد علي بن إبراهيم بن عمر العمري البنارسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد الرحيم بن فرحة حسين بن فتح علي الصادقبوري العظيم آبادي
      • عبد الله بن ولاية علي الصادقبوري
      • محمد حسن بن ولايت علي الهاشمي الصادقبوري العظيم آبادي
      • عبد الكريم بن أحمد الله بن إلهي بخش الصادقبوري العظيم آبادي
      • أشرف علي بن أحمد الله بن إلهي بخش الصادقبوري
      • محمد علي بن محي الدين الدوكوهي
      • عبد الجليل بن نوازش علي بن بشارة علي السنديلوي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الحميد بن أحمد الله بن إلهي بخش الصادقبوري

        مولانا عبد الحميد الصادقبوري
        الشيخ العالم الكبير العلامة عبد الحميد بن أحمد الله بن إلهي بخش بن هداية علي الهاشمي الصادقبوري العظيم آبادي، أحد العلماء المبرزين في المعارف الأدبية.
        ولد يوم الأربعاء لثمان خلون من شوال سنة خمس وأربعين ومائتين وألف ببلدة عظيم آباد وقرأ المختصرات على عمه الشيخ فياض علي، ثم سافر إلى لكهنؤ ولازم دروس المفتي واجد علي البنارسي، وأخذ عنه العلوم الحكمية، وأخذ الصناعة الطبية عن الحكيم طالب علي اللكهنوي، وكان ببلدة لكهنؤ، إذ ثارت الفتنة العظيمة في بلاد الهند سنة ثلاث وسبعين، فنهبت أمواله وكتبه في تلك الفتنة فرجع إلى عظيم آباد، ورزقه الله سبحانه قبولاً عظيماً في العلاج، لقيته بعظيم آباد غير مرة، فألفيته بحراً زاخراً في العلوم الحكمية والمعارف الأدبية، منطقياً ذا محاضرة حسنة، ومناشدة طيبة، ما رأيت أحداً مثله في قوة الحفظ وجودة القريحة، وسعة الاطلاع على أسفار القدماء، وطول الباع في تمييز الصواب عن الخطأ، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء.

        وكان ينظم القصيدة الفائقة في لحظة مختطفة بحيث لا يصدق بذلك إلا من له مزيد اختبار، فمنها قوله من القصيدة الطويلة نظمها بمشهد منى ومسمع ارتجالاً:
        فوا أسفاً ونحن بنو كرام توارث فيهم علم وجود
        ذوي الأعلام والأقلام طراً يزينهم المكارم والجنود
        وهم قد سخروا شرقاً وغرباً من الأقطار وافاهم وفود
        وقد كانوا ملاذ الناس طراً لكل مصيبة خصوا ونودوا
        وقد كانوا أولى طول وملك تطيعهم العساكر والجنود
        وتخضع عند رؤيتهم رقاب وترتعد الهزابر والفهود
        قصرنا نحن في وهن وهون يرق لنا المعاند والحسود
        وسعى في الأرض طغياناً وعدواً مع الأحزاب شيطان عنود
        يشيع البغض بين المؤمنين ففر الجمع وانهزم الجنود
        وكان الناس قبلاً في شقاق ونار الضغن يوقدها الوقود
        وشب ضرام نيران النفاق ونار البغي ليس لها خمود
        وفي أعناقهم أغلال غل ومن حقد بأرجلهم قيود
        وهم عن صالح الأعمال رغبوا وقد بعدوا كما بعدت ثمود
        توفي إلى رحمة الله سبحانه لخمس خلون من جمادى الثانية سنة ثلاث وعشرين وثلاثمائة وألف، بعظيم آباد.
        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!