موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الله بن ولاية علي الصادقبوري

نبذة مختصرة:

مولانا عبد الله الصادقبوري الشيخ العالم المحدث عبد الله بن ولاية علي الهاشمي الصادقبوري العظيم آبادي أحد العلماء الصالحين والأبطال المجاهدين، ولد سنة ست وأربعين ومائتين وألف، وقرأ الكتب الدرسية على العلامة عبد الحميد والشيخ فياض علي
تاريخ الولادة:
1246 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1320 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • أفغانستان - أفغانستان
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • مكة المكرمة - الحجاز
  • عظيم آباد - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • زاهد
  • شيخ
  • عابد
  • عالم
  • عالم بالحديث
  • قائد عسكري
  • متقشف
  • متوكل
  • مجاب الدعوة
  • مجاهد
  • محدث
  • من أهل الصلاح
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • فياض علي بن إلهي بخش بن هداية علي المهدانوي العظيم آبادي
    • عبد الحميد بن أحمد الله بن إلهي بخش الصادقبوري
    • ولاية علي بن فتح علي بن وارث علي الصادق بوري العظيم آبادي
    • فرحة حسين بن فتح علي بن وارث علي العظيم آبادي
    • عناية علي بن فتح علي بن وارث علي العظيم آبادي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

        لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الله بن ولاية علي الصادقبوري

        مولانا عبد الله الصادقبوري
        الشيخ العالم المحدث عبد الله بن ولاية علي الهاشمي الصادقبوري العظيم آبادي أحد العلماء الصالحين والأبطال المجاهدين، ولد سنة ست وأربعين ومائتين وألف، وقرأ الكتب الدرسية على العلامة عبد الحميد والشيخ فياض علي، ثم صحب والده وأخذ عنه الحديث وسافر معه إلى أفغانستان ورافقه في الجهاد والغزو، وبعد وفاة والده لازم عمه عناية علي ومكث عنده ثلاث سنين، ثم قدم عظيم آباد ولازم عمه فرحة حسين ولما توفي عمه سافر إلى الحرمين الشريفين بأهله وعياله فحج  وزار، وسافر إلى صوات - بضم الصاد المهملة قطعة من أرض ياغستان - ووصل إلى مركزالمجاهدين في ملكا وهم بقية أصحاب السيد الإمام أحمد بن عرفان الشهيد، والمرابطون في سبيل الله وكان ذلك سنة ست وسبعين ومائتين وألف، وبويع بالإمارة على إثر وفاة مولانا مقصود على الدانا فوري أمير المجاهدين، واستمر في الإمارة وقيادة الجيوش وشن الحروب والرباط الدائم في سبيل الله، منقطعاً إلى العبادة وأنواع الطاعات، والدعوة إلى التوحيد والجهاد، مع زهد وتقشف في الحياة،
        وعزوف عن الشهوات، وفقر وفاقة مدة أربعين سنة، وقد خاض في حروب مع الإنجليز تشيب لهولها الولدان، وأتى فيها بصبر واستقامة، واستهانة بالحياة، ومجازفة بالنفس والنفيس، وحنين إلى الشهادة، وشدة على أعداء الله، ومثابرة على الشدائد تحار منها العقول وتتجدد بها ذكرى المجاهدين الأولين، وكان رحمه الله آية من آيات الله في قوة النفس وشدة الشكيمة، واقتحام المعارك وتوكل على الله، وكثرة الدعاء وكان مستجاب الدعوات.
        توفي إلى رحمة الله لثلاث بقين من شعبان سنة عشرين وثلاثمائة وألف في تلوائي في صوات ودفن بها.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!