موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


علي عباس بن إمام علي بن غلام حسين الجرياكوثي

نبذة مختصرة:

مولانا علي عباس الجرياكوثي الشيخ الفاضل علي عباس بن إمام علي بن غلام حسين العباسي الجرياكوثي، أحد الأدباء المشهورين، ولد بجرياكوث - بتشديد الياء التحتية والتاء العجمية - قرية جامعة من أعمال أعظم كده اشتغل بالعلم أياماً على عمه مولانا أحمد علي الجرياكوثي
تاريخ الولادة:
غير معروف
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
1302 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • بوبال - الهند
  • حيدر آباد - الهند

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • أديب
  • حاد الذكاء
  • شاعر
  • شيخ
  • عالم بالمنطق
  • عالم بالنحو
  • فاضل
  • قوة حفظ
  • كثير المطالعة
  • مؤلف
  • مدرس
  • مشهور
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • أحمد علي بن غلام حسين بن سعد الله العباسي الجرياكوتي
    • أبي الحسن بن شاكر المنطقي السندي العظيم آبادي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبد القيوم بن عبد الباسط بن محمد مهدي الحيدر آبادي
      • محمد أعظم بن نجم الدين بن أحمد علي الجرياكوثي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        علي عباس بن إمام علي بن غلام حسين الجرياكوثي

        مولانا علي عباس الجرياكوثي
        الشيخ الفاضل علي عباس بن إمام علي بن غلام حسين العباسي الجرياكوثي، أحد الأدباء المشهورين، ولد بجرياكوث - بتشديد الياء التحتية والتاء العجمية - قرية جامعة من أعمال أعظم كده اشتغل بالعلم أياماً على عمه مولانا أحمد علي الجرياكوثي، وقرأ شرح هداية الحكمة للميبذي على الشيخ المعمر أبي الحسن المنطقي، وترك الإشتغال في أثناء الدرس وعكف على مطالعة الكتب، وكان مفرط الذكاء، عجباً في سرعة الحفظ وقوة الجنان، قلما يدخل في باب من أبواب العلم إلا وهو يتمكن منه ويفحم كبار العلماء في مسائلها، سافر في بداية حاله إلى حيدر آباد وأنشأ قصيدة في مدح الأمراء، ثم رجع خائباً وأنشأ قصيدة أخرى في هجوهم، منها قوله:
        من حيدر آباد اهربن ولا تقم فيها فؤاد أولي المكارم يصدأ
        وأقام ببلدة بهوبال مدة من الزمان في عهد سكندر بيكم واحظ بصلاتها، ثم رجع إلى بلدته وأقام بها زماناً حتى طلبه شجاعة الدولة مختار الملك نواب تراب علي خان الحيدر آبادي الوزير إلى حيدر  آباد فسافر ونال الخدمة الجليلة، فخدم الدولة الآصفية مدة طويلة حتى أحيل إلى المعاش بحق التقاعد. ومن مصنفاته نبراس الفطانة، في المنطق، والقيطون، في المناظرة، وخلاصة الصرف وأبحاث الصرف، في التصريف، ورقية النجاة وحل الكافية، في النحو، والإيجاد في الإرشاد، وميزان الأوزان، ووسواس الخناس، والهلالية والمكاتيب وغيرها.
        ومن شعره قوله مقرظاً:
        يا من لقد كان يشكو ضيعة الأدب أبشر فقد زاح ما بالنفس من وصب
        أشكاك تأليف شفن لوذع فطن من لا ضهى له في العجم والعرب

        أعطاه قي ذا الزمان الله جل وعلا من المفاخر ما الإنسان لم يهب
        إن شئت حب رسول الله فادل به لا بد للصرح والأفلاك من عتب
        فيالها من كتاب جامع سير ال رسول أرسله بالصارم الذرب
        لا تعجبوا إن علا كتب الذين مضوا فإن في الخمر معنى ليس في العنب
        إلى غير ذلك، توفي سنة اثنتين وثلاثمائة وألف بجرياكوث.

        الإعلام بمن في تاريخ الهند من الأعلام المسمى بـ (نزهة الخواطر وبهجة المسامع والنواظر)



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!