موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبيدة بن حميد بن صهيب أبي عبد الرحمن الليثي

نبذة مختصرة:

عَبيدة بن حُميد بن صهيب، العَلاَّمَةُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الكُوْفِيُّ، الحَذَّاءُ. يُقَالُ: وَلاَؤُهُ لِبَنِي تَيْمٍ. وَقِيْلَ: لِبَنِي لَيْثٍ. وَقِيْلَ: لِضَبَّةَ، وَلَمْ يَكُنْ حَذَّاءً.
تاريخ الولادة:
107 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
190 هـ
مكان الوفاة:
بغداد - العراق
الأماكن التي سكن فيها :
  • الكوفة - العراق
  • بغداد - العراق

اسم الشهرة:

الحذاء

ما تميّز به:

  • إمام
  • ثقة
  • حافظ
  • حافظ للحديث
  • راوي للحديث
  • عالم بالنحو
  • مؤدب
  • محدث
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • حميد الطويل بن أبي حميد تيرويه أبي عبيدة البصري
    • الركين بن الربيع بن عميلة الفزاري
    • عبد الملك بن عمير بن سويد بن حارثة أبي عمر اللخمي
    • منصور بن المعتمر أبي عتاب
    • قابوس بن الحصين بن جندب
    • يوسف بن صهيب الكندي الكوفي
    • سليمان بن مهران الأسدي الكاهلي الكوفي أبي محمد
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن سليمان بن هشام الشطوي أبي علي
      • محمد بن عبيد بن عبد الملك أبي عبد الله الأسدي اللكوفي الهمذاني
      • محمد بن حاتم بن سليمان أبي جعفر الزمي
      • محمد بن سعيد بن غالب العطار الضرير أبي يحيى
      • موسى بن مروان التمار أبي عمران الرقي
      • محمد بن عبيد بن محمد بن واقد المحاربي الكوفي أبي جعفر
      • أبي عبد الله إبراهيم بن خالد بن أبي اليمان الكلبي
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبيدة بن حميد بن صهيب أبي عبد الرحمن الليثي

        عَبيدة بن حُميد بن صهيب، العَلاَّمَةُ، الإِمَامُ، الحَافِظُ، أبي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الكُوْفِيُّ، الحَذَّاءُ. يُقَالُ: وَلاَؤُهُ لِبَنِي تَيْمٍ. وَقِيْلَ: لِبَنِي لَيْثٍ. وَقِيْلَ: لِضَبَّةَ، وَلَمْ يَكُنْ حَذَّاءً.
        حَدَّثَ عَنِ: الأَسْوَدِ بنِ قَيْسٍ، وَيَزِيْدَ بنِ أَبِي زِيَادٍ، وَيَحْيَى بنِ سَعِيْدٍ الأَنْصَارِيِّ، وَالرُّكَيْنِ بنِ الرَّبِيْعِ، وَالأَعْمَشِ، وَمَنْصُوْرٍ، وَيُوْسُفَ بنِ صُهَيْبٍ، وَمُوْسَى بن أبي عائشة، وعبد العزيز ابن رُفَيْعٍ، وَعَبْدِ المَلِكِ بنِ عُمَيْرٍ، ومُطَرَّف بنِ طَرِيْفٍ، وَأَبِي مَالِكٍ الأَشْجَعِيِّ، وَحُمَيْدٍ الطَّوِيْلِ، وَعَطَاءِ بنِ السَّائِبِ، وَقَأبيسِ بنِ أَبِي ظَبيان، وَخَلْقٍ سواهم.
        وَعَنْهُ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ -وَهُوَ أَكْبَرُ مِنْهُ- وَأَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ، وَفَرْوَةُ بنُ أَبِي المَغْرَاءِ، وَقُتَيْبَةُ بنُ سَعِيْدٍ، وَأبي بَكْرٍ بنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَأَخُوْهُ عُثْمَانُ، وَعَلِيُّ بنُ حُجْرٍ، وَعَمْرٌو النَّاقِدُ، وَهَنَّادُ بنُ السَّرِيِّ، وَوَهْبُ بنُ بَيَانٍ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ مُجَشِّرٍ، وَالحَسَنُ بنُ مُحَمَّدٍ الزَّعْفَرَانِيُّ، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
        قَالَ عَبْدُ اللهِ بنُ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ: سُئِلَ أَبِي عَنْهُ، فَقَالَ: هُوَ أَحَبُّ إليَّ مِنْ زِيَادٍ البَكَّائِيِّ، وَأَصلَحُ حَدِيْثاً.
        وَرَوَى الفَضْلُ بنُ زِيَادٍ، عَنْ أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، قَالَ: مَا أَحْسَنَ حَدِيْثَهُ! هُوَ أحبُّ إليَّ مِنْ زِيَادِ بنِ عَبْدِ اللهِ.
        وَقَالَ أبي بَكْرٍ الأَثْرَمُ: أَحْسَنَ أبي عَبْدِ اللهِ الثَّنَاءَ عَلَى عَبِيْدَةَ بنِ حُمَيْدٍ جِدّاً، وَرَفَعَ أَمْرَهُ، وَقَالَ: مَا أَدْرِي مَا لِلنَّاسِ وَلَهُ? ثُمَّ ذَكَرَ صِحَّةَ حَدِيْثِهِ، فَقَالَ: كَانَ قليل السقط، وأما التصحيف، فليس تجده عنده.
        قَالَ أبي عَبْدِ اللهِ: أَوَّلُ مَا كَتَبتُ عَنْهُ فِي مَسْجِدِ عَفَّانَ، ثُمَّ كَتَبتُ عَنْهُ سَنَةَ ثَمَانِيْنَ، وَسَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِيْنَ، فِي مَدِيْنَةِ الوَضاح.
        وَقَالَ أَحْمَدُ بنُ سَعْدٍ عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: ثِقَةٌ.
        وَرَوَى عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: مَا بِهِ المِسْكِيْنُ مِنْ بَأْسٍ، لَيْسَ لَهُ بَخْتٌ.
        وَقَالَ جَعْفَرُ بنُ أَبِي عُثْمَانَ الطَّيالسي: عَنْ يَحْيَى بنِ مَعِيْنٍ: لَمْ يَكُنْ بِهِ بَأْسٌ، كَانَ يَنْزِلُ فِي دَرْبِ المُفَضَّلِ، ثُمَّ انْتَقَلَ إِلَى قَصْرِ وَضَاحٍ، فَعَأبيهُ أَنَّهُ يَقعُدُ عِنْدَ أَصْحَابِ الكُتُبِ.
        وَقَالَ عَلِيُّ بنُ المَدِيْنِيِّ: أَحَادِيْثُه صِحَاحٌ، وَمَا رَوَيتُ عَنْهُ شَيْئاً. وَضَعَّفَهُ، وَقَالَ مَرَّةً: مَا رَأَيْتُ أَصَحَّ حَدِيْثاً مِنْ عَبِيْدَةَ الحَذَّاءِ، وَلاَ أَصَحَّ رِجَالاً.
        وَقَالَ يَعْقُوْبُ بنُ شَيْبَةَ: لَمْ يَكُنْ مِنَ الحُفَّاظِ المُتْقِنِيْنَ.
        ذَكَرَهُ سَعْدَوَيْه يَوْماً، فَقَالَ: كَانَ صَاحِبَ كِتَابٍ، وَكَانَ مُؤَدِّباً لِلأَمِيْنِ، وَكَانَ حَذَّاءً.
        وَقَالَ ابْنُ عمَّار: ثِقَةٌ.
        وَقَالَ زَكَرِيَّا السَّاجِيُّ: لَيْسَ بِالقَوِيِّ، هُوَ مِنْ أَهْلِ الصِّدْقِ، كَانَ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ يَقُوْلُ: هُوَ قَلِيْلُ السَّقَطِ، وَأَمَّا التَّصحِيْفُ، فَلَيْسَ تَجِدُه عِنْدَهُ، وَرَفَعَ أَمرَهُ جِدّاً.
        وَقَالَ النَّسَائِيُّ، وَغَيْرُهُ: لَيْسَ بِهِ بَأْسٌ.
        وَعَنِ ابْنِ نُمير، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَيْهِ القُرْآنَ مُنْذُ خَمْسِيْنَ سَنَةً، وَكَتَبتُ عَنْهُ صَحِيْفَةً عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، وَكَانَ شَرِيْكٌ يَسْتَعِيْنُ بِهِ فِي المَسَائِلِ.
        وَقَالَ ابْنُ سَعْدٍ: ثِقَةٌ، صَالِحُ الحَدِيْثِ، صَاحِبُ نَحْوٍ، وَعَرَبِيَّةٍ، وَقِرَاءةٍ، قَدِمَ مِنَ الكُوْفَةِ أَيَّامَ هَارُوْنَ أَمِيْرِ المُؤْمِنِيْنَ، فَصَيَّرَهُ مَعَ ابْنِهِ مُحَمَّدٍ، فَلَمْ يَزَلْ مَعَهُ حَتَّى مَاتَ.
        قَالَ هَارُوْنُ بنُ حَاتِمٍ: سَأَلْتُ عَبِيْدَةَ بنَ حُمَيْدٍ: مَتَى وُلِدْتَ? قَالَ: سَنَةَ سَبْعٍ وَمائَةٍ. قَالَ: وَمَاتَ سَنَةَ تِسْعِيْنَ وَمائَةٍ.
        وَقَالَ مُطيَّن: مات سنة تسعين.

        سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي

        عُبَيْدَة بن حميد بن صُهَيْب الْكُوفِي الْمَعْرُوف بالحذاء
        روى عَن الْأَعْمَش وَمَنْصُور وَطَائِفَة
        وَعنهُ أَحْمد وقتيبة وَخلق مَاتَ سنة تسعين وَمِائَة

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        عبيدة بن حميد بن صهيب الكوفي، المعروف بالحذّاء:
        مؤدب الأمين العباسي، ومن حفاظ الحديث. قدم بغداد من الكوفة في أيام هارون الرشيد، فأمره الرشيد بتأديب ابنه محمد (الأمين)
        فلم يزل معه حتى مات .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!