سعيد بن محمد بن الحكم بن أبي مريم الجمحي المصري
نبذة مختصرة:
سعيد بن مُحَمَّد بن الحكم بن أبي مَرْيَم الجُمَحِي الْمصْرِيّ كنيته أَبُو مُحَمَّد مَاتَ سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ فِي آخرهَا روى عَن عبد العزيز بن مُحَمَّد الدَّرَاورْدِي فِي الْإِيمَان وَمُحَمّد بن جَعْفَر بن أبي كثير وَأبي غَسَّان مُحَمَّد بن مطرف فِي الصَّوْم وَالْجهَاد وَغَيرهمَا وَيحيى بن أَيُّوب فِي الصَّوْم وَنَافِع بن يزِيد فِي الْجِهَاد وَالْقدر وَسليمَان بن بِلَال فِي الطِّبّ.| تاريخ الولادة: 144 هـ |
مكان الولادة: غير معروف |
تاريخ الوفاة: 224 هـ |
مكان الوفاة: غير معروف |
- مصر - مصر
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
سعيد بن محمد بن الحكم بن أبي مريم الجمحي المصري
سعيد بن مُحَمَّد بن الحكم بن أبي مَرْيَم الجُمَحِي الْمصْرِيّ كنيته أَبُو مُحَمَّد
مَاتَ سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ فِي آخرهَا
روى عَن عبد العزيز بن مُحَمَّد الدَّرَاورْدِي فِي الْإِيمَان وَمُحَمّد بن جَعْفَر بن أبي كثير وَأبي غَسَّان مُحَمَّد بن مطرف فِي الصَّوْم وَالْجهَاد وَغَيرهمَا وَيحيى بن أَيُّوب فِي الصَّوْم وَنَافِع بن يزِيد فِي الْجِهَاد وَالْقدر وَسليمَان بن بِلَال فِي الطِّبّ
روى عَنهُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصغاني وَالْحسن بن عَليّ الْحلْوانِي وَمُحَمّد بن سهل بن عَسْكَر التَّمِيمِي وَقَالَ مُسلم فِي الْقدر وحَدثني عدَّة من أَصْحَابنَا عَن سعيد.
رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.
سعيد بن أبي مريم
هُوَ: الحَافِظُ العَلاَّمَةُ الفَقِيْهُ مُحَدِّثُ الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ أبي مُحَمَّدٍ سَعِيْدُ بنُ الحَكَمِ بنِ مُحَمَّدِ بنِ سَالِمٍ الجُمَحِيُّ مَوْلاَهُمْ المِصْرِيُّ.
حَدَّثَ عَنْ: نَافِعِ بنِ عُمَرَ الجُمَحِيِّ، وَأَبِي غَسَّانَ محمد بن مُطَرِّفٍ، وَمُحَمَّدِ بنِ جَعْفَرِ بنِ أَبِي كَثِيْرٍ، وَمَالِكٍ وَاللَّيْثِ وَسُلَيْمَانَ بنِ بِلاَلٍ، وَنَافِعِ بنِ يَزِيْدَ، وَيَحْيَى بنِ أَيُّوْبَ، وَأُسَامَةَ بنِ زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ وَحَمَّادِ بنِ زَيْدٍ، وَخَلاَّدِ بنِ سُلَيْمَانَ الحَضْرَمِيِّ وَالعَطَّافِ بنِ خَالِدٍ وَخَلْقٍ مِنْ طَبَقَتِهِم.
رَوَى عَنْهُ: البُخَارَيُّ وَالذُّهْلِيُّ وَأبي بَكْرٍ الصَّاغَانِيُّ وَمُحَمَّدُ بنُ عَوْفٍ، وَأَحْمَدُ بنُ عَبْدِ اللهِ العِجْلِيُّ، وَإِسْحَاقُ الكَوْسَجُ وَإِسْمَاعِيْلُ سَمُّوْيَه، وَحَمِيْدُ بنُ زَنْجُوْيَةَ وَعُبَيْدُ بنُ عَبْدِ الوَاحِدِ البَزَّارُ، وأبي حاتم، ويحيى بن عثمان بن صالح وَالفَسَوِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ اللهِ بنِ البَرْقِيِّ، وَابْنُ مَعِيْنٍ وَأَثْنَى عَلَيْهِ وَخَلْقٌ سِوَاهُم مِنْهُم: ابْنُ أَخِيْهِ أَحْمَدُ بنُ سَعْدٍ الحَافِظُ.
قَالَ أبي دَاوُدَ: ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ عِنْدِي حُجَّةٌ.
وَقَالَ أبي حَاتِمٍ وَغَيْرُهُ: ثِقَةٌ.
قُلْتُ: كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ الحَدِيْثِ.
قَالَ العِجْلِيُّ: ثِقَةٌ كَانَ لَهُ دِهْلِيْزٌ طَوِيْلٌ، وَكَانَ يَأْتِيْهِ الرَّجُلُ فَيَقِفُ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِ فَيَرَدُّ عَلَيْهِ: لاَ سَلَّمَ اللهُ عَلَيْكَ، وَلاَ حَفِظَكَ وَفَعَلَ بِكَ فَأَقُوْلُ: مَا هَذَا؟ فَيَقُوْلُ: قَدَرِيٌّ، وَيَأْتِي آخَرُ فَيَقُوْلُ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ فَأَقُوْلُ: مَا هَذَا؟ فَيَقُوْلُ: جَهْمِيٌّ خبيث ويأتي آخر فيقول: رافضي ولا تظن إلَّا رَدَّ عَلَيْهِ سَلاَمَهُ. وَكَانَ عَاقِلاً لَمْ أَرَ بِمِصْرَ أَعْقَلَ مِنْهُ وَمِنْ عَبْدِ اللهِ بن عبد الحكم.
قَالَ أبي مُحَمَّدٍ الرَّامَهُرْمُزِيُّ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بنُ محمد بن يحيى بمدينة سأبير حدثنا عُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ الدَّارِمِيُّ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ سَعِيْدِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ كِتَاباً يَنْظُرُ فِيْهِ، أَوْ سَأَلَهُ أَنْ يُحَدِّثَهُ بِأَحَادِيْثَ فَامْتَنَعَ عَلَيْهِ وَسَأَلَهُ آخَرُ فِي ذَلِكَ فَأَجَابَهُ فَقَالَ لَهُ الأَوَّلُ: سَأَلْتُكَ فَلَمْ تُجِبْنِي، وَسأَلَكَ هَذَا فَأَجَبْتَهُ، وَلَيْسَ هَذَا حَقَّ العِلْمِ، أَوْ نَحْوَ هَذَا مِنَ الكَلاَمِ فَقَالَ لَهُ ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ: إِنْ كُنْتَ تَعْرِفُ الشَّيْبَانِيُّ مِنَ السَّيْبَانِيِّ، وَأَبَا حَمْزَةَ مِنْ أَبِي جَمْرَةَ، وَكِلاَهُمَا عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ حَدَّثْنَاكَ وَخَصَصْنَاكَ كَمَا خَصَصْنَا هَذَا.
قُلْتُ: يَقَعُ فِي حَدِيْثِ سَعِيْدٍ غَرَائِبُ لِسَعَةِ عِلْمِهِ.
قَالَ أبي سَعِيْدٍ بنُ يُوْنُسَ: سَعِيْدُ بنُ الحَكَمِ بنِ أَبِي مَرْيَمَ الفَقِيْهُ مَوْلَى أَبِي فَاطِمَةَ، وَيُقَالُ: أبي فُطَيْمَةَ مَوْلَى أَبِي الضُّبَيْعِ مَوْلَى بَنِي جُمَحَ. وُلِدَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ، وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَةٍ وَمَاتَ: سَنَةَ أَرْبَعٍ وَعِشْرِيْنَ وَمائَتَيْنِ.
خَرَّجَ لَهُ أَصْحَابُ الكُتُبِ السِّتَّةِ.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ مُحَمَّدٍ الفَقِيْهُ فِي كِتَابِهِ، أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا ابْنُ الحُصَيْنِ أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَنَا أبي بَكْرٍ الشَّافِعِيُّ، حَدَّثَنَا أبي إِسْمَاعِيْلَ التِّرْمِذِيُّ حَدَّثَنَا سَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ أبيب، وَابْنُ لَهِيْعَةَ قَالاَ: حَدَّثَنَا ابْنُ الهَادِ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ عَنْ عَامِرِ بنِ سَعْدٍ عَنْ عَبَّاسِ بنِ عَبْدِ المُطَّلِب: أَنَّ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "إِذَا سَجَدَ العَبْدُ سَجَدَ مَعَهُ سَبْعَةُ آرَابٍ الجَبْهَةُ وَكَفَّاهُ وَرُكْبَتَاهُ وَقَدَمَاهُ".
وَكَذَلِكَ رَوَاهُ: اللَّيْثُ، وَبَكْرُ بنُ مُضَرَ عَنِ ابْنِ الهَادِ. وَأَخْرَجَهُ: الجَمَاعَةُ سِوَى البخاري.
سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي
سعيد بن أبي مَرْيَم الجُمَحِي مَوْلَاهُم
هُوَ ابْن الحكم بن مُحَمَّد بن سَالم الْمصْرِيّ الْحَافِظ
روى عَن مَالك وَاللَّيْث وَأُسَامَة بن زيد وَخلق
وَعنهُ ابْن معِين وَالْبُخَارِيّ والذهلي وَمُحَمّد بن إِسْحَاق الصَّاغَانِي وَأَبُو حَاتِم وَآخَرُونَ
قَالَ ابْن يُونُس كَانَ فَقِيها
ولد سنة أَربع وَأَرْبَعين وَمِائَة وَمَات سنة أَربع وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ
طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.



