موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


سويد بن غفلة بن عوسجة أبي أمية الجعفي الكوفي

نبذة مختصرة:

سويد بن غفلة بْنِ عَوْسَجَةَ بْنِ عَامِرٍ، أبو أمية الجعفي الْكُوفِيُّ مِنْ كِبَارِ الْمُخَضْرَمِينَ، وَقِيلَ: إِنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَصَحِبَهُ، وَلَمْ يَصِحَّ، بَلْ أَسْلَمَ فِي حَيَاتِهِ، وَسَمِعَ كِتَابَهُ إِلَيْهِمْ، وَشَهِدَ الْيَرْمُوكَ. وَحَدَّثَ. وُلِدْ عَامَ الْفِيلِ. بَلَغَ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةً، لَمْ يُرَ مُحْتبِيًا قَطُّ وَلا مُتَسَانِدًا، فَأَصَابَ بِكْرًا، يَعْنِي فِي الْعَامِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ. تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ. وقيل: سنة اثنتين.
تاريخ الولادة:
-51 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
81 هـ
مكان الوفاة:
غير معروف
الأماكن التي سكن فيها :
  • المدينة المنورة - الحجاز
  • الكوفة - العراق

اسم الشهرة:

-

ما تميّز به:

  • بطل
  • تابعي
  • راوي للحديث
  • زاهد
  • متواضع
  • مجاهد
  • محدث
  • مختلف في صحبته
  • معمر
  • ممن روى له البخاري ومسلم
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية القرشي أبي عمرو
    • عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى العدوي القرشي أبي حفص
    • أبي بن كعب بن قيس الأنصاري الخزرجي
    • أبي ذر جندب بن جنادة بن سفيان الغفاري
    • أبي بكر عبد الله بن عثمان بن عامر العتيق الصديق القرشي التيمي
    • بلال بن رباح الحبشي أبي عبد الله
    • علي بن عبد مناف بن عبد المطلب الهاشمي أبي الحسن
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • عبدة بن أبي لبابة الأسدي الكوفي أبي القاسم
      • سعيد بن أشرف بن سنان الكندي
      • صالح بن حيان
      • إبراهيم بن عبد الأعلى الكوفي
      • سلمة بن كهيل بن حصين بن تمارح الحضرمي
      • أبي ليلى الكندي الكوفي
      • ميسرة أبي صالح الكوفي
      • إبراهيم بن يزيد بن قيس أبي عمران النخعي الكوفي أبي عمار
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        سويد بن غفلة بن عوسجة أبي أمية الجعفي الكوفي

        ع: سويد بن غفلة بْنِ عَوْسَجَةَ بْنِ عَامِرٍ، أبو أمية الجعفي الْكُوفِيُّ [الوفاة: 81 - 90 ه]
        مِنْ كِبَارِ الْمُخَضْرَمِينَ، وَقِيلَ: إِنَّهُ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَصَحِبَهُ، وَلَمْ يَصِحَّ، بَلْ أَسْلَمَ فِي حَيَاتِهِ، وَسَمِعَ كِتَابَهُ إِلَيْهِمْ، وَشَهِدَ الْيَرْمُوكَ.
        وَحَدَّثَ عَنْ: أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، وَعَلِيٍّ، وَأُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ، وبلال، وأبي ذر.
        رَوَى عَنْهُ: أَبُو لَيْلَى الْكِنْدِيُّ، وَالشَّعْبِيُّ، وَإِبْرَاهِيمُ النَّخَعِيُّ، وَعَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ، وَسَلَمَةُ بْنُ كُهَيْلٍ، وَعَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ رَفِيعٍ، وَغَيْرُهُمْ.
        قَالَ نُعَيْمُ بْنُ مَيْسَرَةَ: حَدَّثَنِي بَعْضُهُمْ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: أَنَا لِدَةُ رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وُلِدْتُ عَامَ الْفِيلِ.
        وَرَوَى زِيَادُ بْنُ خَيْثَمَةَ، عَنْ عَامِرٍ - يَعْنِي - الشَّعْبِيَّ قَالَ: قَالَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ: أَنَا أَصْغَرُ مِنَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِسَنَتَيْنِ.
        وقال أحمد في " مسنده ": حدثنا هشيم، قال: أخبرنا هلال بن خباب قال: حدثنا مَيْسَرَةُ أَبُو صَالِحٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فَجَلَسْتُ إِلَيْهِ وَسَمِعْتُ عَهْدَهُ.
        وَقَالَ سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، عَنْ يُونُسَ بْنِ بُكَيْرٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شَمِرٍ، عَنْ [ص:940] إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الأَعْلَى، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: رَأَيْتُ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَهْدَبَ الشَّعْرِ، مَقْرُونَ الْحَاجِبَيْنِ، وَاضِحَ الثَّنَايَا، أَحْسَنَ شَعْرٍ وَضَعَهُ اللَّهُ عَلَى رَأْسِ إِنْسَانٍ. أَخْرَجَهُ ابْنُ مَنْدَهْ فِي " مَعْرِفَةِ الصَّحَابَةِ ".
        وَقَالَ مُبَشِّرُ بْنُ إِسْمَاعِيلُ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزِّبْرِقَانِ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ أَبِي عَطَاءٍ، قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ، فَدَخَلَ عَلَيْهِ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ، فَقَالَ لَهُ النُّعْمَانُ: أَلَمْ يَبْلُغْنِي أَنَّكَ صَلَّيْتَ مَعَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَرَّةً؟ قَالَ: لا، بَلْ مِرَارًا، كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا نُودِيَ بِالأَذَانِ، كَأَنَّهُ لا يَعْرِفُ أَحَدًا مِنَ النَّاسِ.
        قُلْتُ: الْحَدِيثَانِ ضَعِيفَانِ.
        وقد قال زهير بن معاوية: حدثنا الْحَارِثُ بْنُ مُسْلِمِ بْنِ الرُّحَيْلِ الْجُعْفِيُّ قَالَ: قَدِمَ الرُّحَيْلُ وَسُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ حِينَ فَرَغُوا مِنْ دَفَنَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -.
        وَقَالَ أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ: حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ طَلْحَةَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: مَرَّ رَجُلٌ مِنْ صَحَابَةِ الْحَجَّاجِ عَلَى مُؤَذِّنٍ جُعْفِيٍّ وَهُوَ يُؤَذِّنُ، فَأَتَى الْحَجَّاجَ فَقَالَ: ألا تعجب من أني سمعت مؤذنا يُؤَذِّنُ بِالْهَجِيرِ، قَالَ: فَأَرْسَلَ فَجَاءَ بِهِ، فَقَالَ: مَا هَذَا؟ قَالَ: لَيْسَ لِي أمرٌ، إِنَّمَا سُوَيْدُ الَّذِي يَأْمُرُنِي بِهَذَا، فَأَرْسَلَ إِلَى سُوَيْدٍ، فَجِيءَ بِهِ، فَقَالَ: مَا هَذِهِ الصَّلاةِ!؟ قَالَ: صَلَّيْتُهَا مَعَ أَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَعُثْمَانَ، فَلَمَّا ذَكَرَ عُثْمَانَ جَلَسَ وَكَانَ مُضْطَجِعًا، فَقَالَ: أَصَلَّيْتَهَا مَعَ عُثْمَانَ؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: لا تُؤَمِّنْ قَوْمُكَ، وَإِذَا رَجَعْتَ إِلَيْهِمْ فَسُبَّ عَلِيًّا. قَالَ: نَعَمْ، سَمْعًا وَطَاعَةً، فَلَمَّا أَدْبَرَ قَالَ الْحَجَّاجُ: لقد عهد الشيخ الناس وهو يُصَلُّونَ الصَّلاةَ هَكَذَا.
        وَقَالَ الْخُرَيْبِيّ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ صَالِحٍ يَقُولُ: بَلَغَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ عِشْرِينَ وَمِائَةَ سَنَةً، لَمْ يُرَ مُحْتبِيًا قَطُّ وَلا مُتَسَانِدًا، فَأَصَابَ بِكْرًا، يَعْنِي فِي الْعَامِ الَّذِي تُوُفِّيَ فِيهِ. [ص:941]
        وَقَالَ عَاصِمُ بْنُ كُلَيْبٍ: تَزَوَّجَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ بِكْرًا، وَهُوَ ابْنُ مائةٍ وَسِتَّ عَشْرَةَ سَنَةً.
        وَعَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: كَانَ سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ إِذَا قِيلَ لَهُ: أُعْطِيَ فُلانُ وَوُلِّيَ فُلانُ، قَالَ: حَسْبِي كِسْرَتِي وَمِلْحِي.
        وعن علي ابن الْمَدِينِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ مَنْزِلَ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ، فَمَا شَبَّهْتُهُ إِلا بِمَا وُصِفَ مِنْ بَيْتِ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ مِنْ زُهْدِهِ وَتَوَاضُعِهِ.
        تُوُفِّيَ سَنَةَ إِحْدَى وَثَمَانِينَ. قَالَهُ ابْنُ نُمَيْرٍ، وَأَبُو عُبَيْدٍ، وَهَارُونُ بْنُ حَاتِمٍ، وَغَيْرُهُمْ. وَقَالَ الْفَلاسُ: سنة اثنتين.

        تاريخ الإسلام وَوَفيات المشاهير وَالأعلام - لشمس الدين أبو عبد الله بن قَايْماز الذهبي.

         

        سُوَيْد بن غَفلَة بن عَوْسَجَة بن عَامر بن وداع بن مُعَاوِيَة بن الْحَارِث بن مَالك بن أدد الْجعْفِيّ الْكُوفِي أدْرك زمَان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كنيته أَبُو أُميَّة مَاتَ سنة اثْنَيْنِ وَثَمَانِينَ وَهُوَ ابْن سبع وَعشْرين وَمِائَة سنة وَكَانَ يَقُول أَنا لِدَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولدت عَام الْفِيل قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سُوَيْد بن غَفلَة سنة ثِنْتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَهُوَ ابْن عشْرين وَمِائَة سنة ويكنى أَبَا أُميَّة وَقَالَ أَبُو نعيم سنة ثَمَانِينَ
        روى عَن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ فِي الزَّكَاة وَأبي بن كَعْب فِي الْأَحْكَام وَعمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ فِي الْحَج واللباس
        روى عَنهُ خَيْثَمَة بن عبد الرحمن وَالشعْبِيّ وَإِبْرَاهِيم بن عبد الأعلى وَسَلَمَة بن كهيل.

        رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

         

         

        سويد بن غفلة
        سويد بْن غفلة بْن عوسجة بْن عامر بن وداع بْن معاوية بْن الحارث بْن مالك بْن عوف بْن سعد بْن عوف بْن حريم بْن جعفي بْن سعد العشيرة الجعفي أدرك الجاهلية كبيرًا، وأسلم في حياة رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره، وأدى صدقته إِلَى مصدق النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثم قدم المدينة، فوصل يَوْم دفن النَّبِيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وكان مولده عام الفيل، وسكن الكوفة.
        أخبرنا أَبُو أَحْمَدَ عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ عَلِيٍّ الأَمِينُ الصُّوفِيُّ، بِإِسْنَادِهِ إِلَى أَبِي دَاوُدَ السِّجِسْتَانِيِّ، أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، أخبرنا شَرِيكٌ، عن عُثْمَانَ بْنِ أَبِي زُرْعَةَ، عن أَبِي لَيْلَى الْكِنْدِيِّ، عن سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، قَالَ: أَتَانَا مُصَدِّقُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَرَأْتُ فِي عَهْدِهِ: " لا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَلا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمَعٍ خَشْيَةَ الصَّدَقَةِ ".
        ورَوَاهُ مَيْسَرَةُ، وَصَالِحٌ، عن سُوَيْدٍ، وَزَادَ فِيهِ: فَأَتَاهُ رَجُلٌ بِنَاقَةٍ عَظِيمَةٍ، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، ثُمَّ أَتَاهُ بِأُخْرَى دُونَهَا، فَأَبَى أَنْ يَأْخُذَهَا، وَقَالَ: أَيُّ أَرْضٍ تَقِلَّنِي، وَأَيُّ سَمَاءٍ تُظِلُّنِي إِذَا أَتَيْتُ رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَخَذْتُ خِيَارَ مَالِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ وشهد سويد القادسية، فصاح الناس: الأسد الأسد.
        فخرج إليه سويد بْن غفلة، فضرب الأسد عَلَى رأسه، فمر سيفه في فقار ظهره، وخرج من عكوة ذنبه.
        وشهد سويد صفين مع علي، وعاش إِلَى أن مات بالكوفة زمن الحجاج، سنة ثمانين، وقيل: سنة اثنتين وثمانين، وقيل: إحدى وثمانين، وكان عمره مائة سنة وثمانيًا وعشرين سنة، وقيل: سبع وعشرون سنة.
        أخرجه الثلاثة.

        أسد الغابة في معرفة الصحابة - عز الدين ابن الأثير.

         

         

        سُوَيْد بن غَفلَة بن عَوْسَجَة الْجعْفِيّ أَو أُميَّة الْكُوفِي
        ولد عَام الْفِيل أَو بعده بِسنتَيْنِ وَقدم الْمَدِينَة حِين نفضت الْأَيْدِي من دَفنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم
        مَاتَ سنة ثَمَانِينَ وَقيل إِحْدَى وَقيل اثْنَتَيْنِ عَن مائَة وثمان وَعشْرين وَقيل وَثَلَاثِينَ

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

         

         

        سُوَيْدُ بْنُ غَفَلَةَ الْجُعْفِيُّ بْنُ عَوْسَجَةَ بْنِ عَامِرِ بْنِ وَدَاعِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَالِكِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ سَعْدِ الْعَشِيرَةِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أُدَدٍ

        حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَرْبِيُّ، نا أَبُو سَلَمَةَ، نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَى عَنِ الْخَذْفِ»

        حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ الْحَرْبِيُّ، نا عُثْمَانُ، نا جَرِيرٌ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفْلَةَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «نَهَى عَنِ الْخَذْفِ»

        حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ مُسْلِمٍ الْأَبَّارُ، نا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، نا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ عَمْرٍو، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: سَمِعْتُ سُوَيْدَ بْنَ غَفْلَةَ «رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَاضِحَ أَهْدَبَ مَقْرُونَ الْحَاجِبَيْنِ وَاضِحَ الثَّنَايَا قَدْ ضَفَّرَ شَعْرَهُ»

        -معجم الصحابة - أبي الحسين عبد الباقي بن قانع البغدادي-

         

         

        سويد بن غفلة بن عَوْسَجَة بن عَامر بن وداع بن مُعَاوِيَة بن الْحَارِث بن مَالك بن أدد الْجعْفِيّ الْكُوفِي أدْرك زمَان النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كنيته أَبُو أُميَّة مَاتَ سنة اثْنَيْنِ وَثَمَانِينَ وَهُوَ ابْن سبع وَعشْرين وَمِائَة سنة ولد عَام الْفِيل قَالَ عَمْرو بن عَليّ مَاتَ سُوَيْد بن غَفلَة = سنة ثِنْتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَهُوَ ابْن عشْرين وَمِائَة سنة ويكنى أَبَا أُميَّة وَقَالَ أَبُو نعيم سنة ثَمَانِينَ.

        ينظر: رجال مسلم:1/289 

         

        سويد بن غفلة الجعفي أبو أمية كان يذكر أن مصدق النبي صلى الله عليه وسلم اتاهم وليست له صحبة مات سنة اثنتين وثمانين وهو بن سبع وعشرين ومائة سنة
        مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).

         

        سُوَيد بن غَفلَة
        (000 - 81 هـ = 000 - 700 م)
        سويد بن غفلة بن عوسجة الجعفي:
        معمّر. كان شريكا لعمر بن الخطاب في الجاهلية وعاش في البادية. وأسلم. ودخل المدينة يوم وفاة النبي صلّى الله عليه وسلم وشهد القادسية. ثم كان مع علي في حرب صفين. وسكن الكوفة. ومات بها في زمن الحجاج. وكان شديد الساعد: سمع الناس يوم القادسية يصيحون: الأسد الأسد! فضرب الأسد على رأسه، فمر سيفه في فقار ظهره وخرج من عكوة ذنبه. وكان فقيها إماما. مات وهو ابن 125 سنة .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!