بشير بن حامد بن سليمان أبي النعمان نجم الدين الزينبي
نبذة مختصرة:
بشير بن حامد بن سليمان، أبو النعمان، نجم الدين الزينبي الهاشمي الطالبي التبريزي، البغدادي: مفسر، من الشافعية. ولد بأردبيل وتفقه ببغداد، ورتب معيدا في المدرسة النظامية بها.تاريخ الولادة: 570 هـ |
مكان الولادة: أردبيل - إيران |
تاريخ الوفاة: 646 هـ |
مكان الوفاة: مكة المكرمة - الحجاز |
- أردبيل - إيران
- تبريز - إيران
- مكة المكرمة - الحجاز
- بغداد - العراق
اسم الشهرة:
-
ما تميّز به:
الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:
بعض تلاميذه الذين تأثروا به:
لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:
بشير بن حامد بن سليمان أبي النعمان نجم الدين الزينبي
بشير بن حامد بن سليمان، أبو النعمان، نجم الدين الزينبي الهاشمي الطالبي التبريزي، البغدادي:
مفسر، من الشافعية. ولد بأردبيل وتفقه ببغداد، ورتب معيدا في المدرسة النظامية بها. وقيل: كان عينا علي ابن الجوزي. وعين شيخا للحرم في الأيام المستنصرية. وفقد بصره. وتوفي بمكة. له تصانيف، منها (الغنيان في تفسير القرآن) عدة مجلدات .
-الاعلام للزركلي-
الشيخ نجم الدين بشير بن أبي بكر بن حامد الزَّيْنَبي التّبْرِيزي، الفقيه أحد المشايخ المشهورين بالعلم نزيل مكة المتوفى بها سنة ست وأربعين وستمائة، وله إحدى وسبعون سنة.
ولد بأردبيل وحَصَّل وبرع وصنَّف كتباً، منها "تفسير القرآن" في مجلدات. وله شعر لطيف. ذكره ابن أبي شريف.
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.
بشير بن حَامِد بن سُلَيْمَان بن يُوسُف بن سُلَيْمَان بن عبد الله الإِمَام نجم الدّين أَبُي النُّعْمَان الْجَعْفَرِي التبريزي
ولد بأردبيل فِي سنة سبعين وَخَمْسمِائة
وَسمع من عبد الْمُنعم بن كُلَيْب وَيحيى الثَّقَفِيّ وَابْن سكينَة وَابْن طبرزد وَجَمَاعَة
روى عَنهُ الْحَافِظ شرف الدّين عبد الْمُؤمن بن خلف الدمياطي وَغَيره
وَكَانَ قد تفقه بِبَغْدَاد على أبي الْقَاسِم ابْن فضلان وَيحيى بن الرّبيع وبرع مذهبا وأصولا وَخِلَافًا وَأفْتى وناظر وَأعَاد بالنظامية وصنف تَفْسِيرا فِي عدَّة مجلدات
وانتقل بِالآخِرَة إِلَى مَكَّة فجاور بهَا إِلَى أَن مَاتَ فِي ثَالِث صفر سنة سِتّ وَأَرْبَعين وسِتمِائَة
طبقات الشافعية الكبرى - تاج الدين السبكي
بشير بن حامد بن سليمان بن يوسف، العَلاَّمَةُ ذُو الفُنُوْنِ، نَجْم الدِّيْنِ، أَبُو النُّعْمَانِ الهَاشِمِيّ، الجَعْفَرِيّ، الشَّافِعِيّ، التِّبْرِيْزِيّ، الصُّوْفِيّ، صَاحِب "التَّفْسِيْر الكَبِيْر"، كَانَ مِنْ أَئِمَّةِ المَذْهَب.
مَوْلِدُهُ بِأَرْدَبِيْلَ، سَنَة سَبْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ.
وَسَمِعَ مِنْ: يَحْيَى الثَّقَفِيّ، وَابْن كُلَيْبٍ، وَأَبِي الفَتْحِ المَنْدَائِيِّ، وَعِدَّة.
وَعَنْهُ: الدِّمْيَاطِيّ، وَالمُحِبّ الطَّبَرِيّ، وَأَبُو العَبَّاسِ ابْن الظاهري، والضياء السبتي، وغيرهم.
قَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: تَفَقَّهَ بِبَغْدَادَ عَلَى ابْنِ فَضلاَن، وَيَحْيَى بن الرَّبِيْعِ، وَحفظ المَذْهَب وَالأُصُوْل وَالخلاَف، وَأَفتَى وَنَاظر، وَأَعَاد بِالنِّظَامِيَّةِ، ثُمَّ وَلِي نَظَرَ الْحرم وَعمَارته.
مَاتَ بِمَكَّةَ، فِي صَفَرٍ، سَنَة سِتٍّ وَأَرْبَعِيْنَ وَسِتِّ مائَةٍ.
أَنبَأنِي قُطْبُ الدِّيْنِ الحَافِظ، حَدَّثَنِي قُطْب الدِّيْنِ ابْن القَسْطَلاَنِيِّ، قَالَ: حَكَى لِي أَبُو النُّعْمَانِ بَشِيْر، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ الخوَافِي بِبَغْدَادَ، فَسُرِقَت مشَّايتي، فَكَتَبتُ إِلَيْهِ:
دَخَلتُ إِلَيْكَ يَا أَملِي بَشِيْراً ... فَلَمَّا أَنْ خَرَجتُ بَقِيت بِشْرَا
أَعِدْ يَائِي الَّتِي سَقَطَتْ مِنِ اسْمِي ... فَيَائِي فِي الحِسَابِ تُعَدُّ عَشْرَا
فَسَيَّرَ لِي نِصْف مِثْقَالٍ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.