موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


أبي سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو الدمشقي

نبذة مختصرة:

دُحَيْم القَاضِي, الإِمَامُ, الفَقِيْهُ, الحَافِظُ, مُحَدِّثُ الشَّامِ, أبي سَعِيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الدِّمَشْقِيُّ, قَاضِي مَدِيْنَةِ طَبَرِيَّةَ؛ قَاعِدَةِ الأُرْدُنِّ، وَأَمَّا اليَوْمُ, فَأُمُّ الأُرْدُنِّ بَلَدُ صَفَدَ.
تاريخ الولادة:
170 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
245 هـ
مكان الوفاة:
الرملة - فلسطين
الأماكن التي سكن فيها :
  • الأردن - الأردن
  • الحجاز - الحجاز
  • البصرة - العراق
  • الكوفة - العراق
  • بلاد الشام - بلاد الشام
  • دمشق - سوريا
  • الرملة - فلسطين
  • طبرية - فلسطين
  • فلسطين - فلسطين
  • مصر - مصر

اسم الشهرة:

دحيم عبد الرحمن

ما تميّز به:

  • إمام
  • ثقة مأمون
  • راوي للحديث
  • عاقل
  • عالم بالجرح والتعديل
  • فقيه
  • قاض
  • محدث
  • محدث حافظ
  • مصنف
  • ممن روى له البخاري
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • سفيان بن عيينة بن أبي عمران ميمون الهلالي
    • الوليد بن مسلم بن السائب الدمشقي القرشي أبي العباس
    • محمد بن شعيب بن شأبير أبي عبد الله الدمشقي
    • سويد بن عبد العزيز بن نمير أبي محمد السلمي
    • عبد الأعلى بن مسهر بن عبد الأعلى الغساني أبي مسهر
    • مروان بن معاوية بن الحارث الفزاري أبي عبد الله
    • عبد العزيز بن الوليد بن سليمان بن أبي السائب الدمشقي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • سلم بن جنادة بن سلم بن خالد العامري السوائي الكوفي
      • موسى بن جمهور بن زريق السمسار التنيسي البغدادي
      • محمد بن إسماعيل بن مهران أبي بكر النيسابوري
      • أحمد بن داود بن أبي نصر أبي بكر القومسي
      • محمد بن محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي البغدادي أبي بكر
      • محمد بن سفيان بن جريرالرملي
      • عبد الله بن عتاب بن أحمد بن كثير البصري الدمشقي أبي العباس
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        أبي سعيد عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو الدمشقي

        دُحَيْم
        القَاضِي, الإِمَامُ, الفَقِيْهُ, الحَافِظُ, مُحَدِّثُ الشَّامِ, أبي سَعِيْدٍ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ بنِ عَمْرِو بنِ مَيْمُوْنٍ الدِّمَشْقِيُّ, قَاضِي مَدِيْنَةِ طَبَرِيَّةَ؛ قَاعِدَةِ الأُرْدُنِّ، وَأَمَّا اليَوْمُ, فَأُمُّ الأُرْدُنِّ بَلَدُ صَفَدَ.
        وُلِدَ فِي شَوَّالٍ سَنَةَ سَبْعِيْنَ وَمائَةٍ قَالَهُ ابْنُه عَمْرٌو.
        حَدَّثَ عَنْ سُفْيَانَ بنِ عُيَيْنَةَ، وَمَرْوَانَ بنِ مُعَاوِيَةَ، والوليد بن مسلم، وسويد بن عبد العزيز، وَإِسْحَاقَ بنِ يُوْسُفَ الأَزْرَقِ، وَمُحَمَّدِ بنِ شُعَيْبٍ، وَعُمَرَ بنِ عَبْدِ الوَاحِدِ، وَشُعَيْبِ بنِ إِسْحَاقَ، وَأَبِي ضَمْرَةَ أَنَسِ بنِ عِيَاضٍ، وَعَمْرِو بنِ أَبِي سَلَمَةَ، وَأَبِي مُسْهِرٍ، وَخَلْقٍ كَثِيْرٍ بِالحِجَازِ، وَالشَّامِ، وَمِصْرَ، وَالكُوْفَةِ، وَالبَصْرَةِ، وَعُنِيَ بِهَذَا الشَّأْنِ، وَفَاقَ الأَقْرَانَ، وَجَمَعَ، وَصَنَّفَ، وَجَرَّحَ، وَعَدَّلَ، وَصَحَّحَ، وعلل.
        حَدَّثَ عَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَأبي دَاوُدَ، وَالنَّسَائِيُّ، وَالقَزْوِيْنِيُّ، وَأبي مُحَمَّدٍ الدَّارِمِيُّ، وَأبي حَاتِمٍ، وَأبي زُرْعَةَ الرَّازِيَانِ، وَأبي زُرْعَةَ الدِّمَشْقِيُّ، وَبَقِيُّ بنُ مَخْلَدٍ، وَإِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ المُعَلَّى، وَوَلَدَاهُ؛ عَمْرٌو وَإِبْرَاهِيْمُ ابْنَا دُحَيْمٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ مُحَمَّدٍ البَاغَنْدِيُّ، وَأَحْمَدُ بنُ أَيُّوْبَ، وَالِدُ الطَّبَرَانِيِّ، وَزَكَرِيَّا خَيَّاطُ السُّنَّةِ، وَمُحَمَّدُ بنُ خُرَيْمٍ العُقَيْلِيُّ، وَابْنُ قُتَيْبَةَ العَسْقَلاَنِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بنُ عَتَّابٍ الزِّفْتِيُّ، وَجَعْفَرٌ الفِرْيَابِيُّ، وَمُحَمَّدُ بنُ بِشْرِ بنِ مَامُوَيْه، وَخَلْقٌ كَثِيْرٌ.
        قَالَ ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ: كَانَ يُعْرَفُ بِدُحَيْمٍ اليَتِيْمِ فَسَمِعْتُ أَبِي يَقُوْلُ: كَانَ دُحَيْمٌ يُمَيِّزُ، وَيَضْبِطُ، وَهُوَ ثِقَةٌ.
        وَقَالَ النَّسَائِيُّ: ثِقَةٌ, مَأْمُوْنٌ.
        وَقَالَ أبي أَحْمَدَ الحَاكِمُ: وَلِيَ دُحَيْمٌ قَضَاءَ الرَّمْلَةِ زَمَاناً.
        رَوَى عَنْهُ: مُحَمَّدُ بنُ يحيى الذهلي، والحسن بن شبيب المعمري.
        وَقَالَ أبي بَكْرٍ الخَطِيْبُ: حَدَّثَ بِبَغْدَادَ قَدِيْماً, فَرَوَى عَنْهُ مِنْ أَهلِهَا: الحَسَنُ الزَّعْفَرَانِيُّ, وَالرَّمَادِيُّ، وَحَنْبَلٌ, وَعَبَّاسٌ الدُّوْرِيُّ, وَإِبْرَاهِيْمُ الحَرْبِيُّ، وَكَانَ يَنْتَحِلُ مَذْهَبَ الأَوْزَاعِيِّ.
        قَالَ عَبْدَانُ: سَمِعْتُ الحَسَنَ بنَ عَلِيِّ بنِ بَحْرٍ يَقُوْلُ: قَدِمَ دُحَيْمٌ بَغْدَادَ سَنَةَ اثْنَتَي عَشْرَةَ وَمائَتَيْنِ, فَرَأَيْتُ أَبِي وَأَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ, وَيَحْيَى بنَ مَعِيْنٍ, وَخَلَفَ بنَ سَالِمٍ بَيْنَ يَدَيْهِ كَالصِّبْيَانِ قُعُوداً.
        قُلْتُ: هَؤُلاَءِ أَكْبَرُ مِنْهُ، وَلَكِنْ أَكرَمُوهُ لِكَوْنِهِ قَادِماً, وَاحْتَرَمُوهُ لِحِفظِهِ.
        قَالَ أَحْمَدُ العِجْلِيُّ: دُحَيْمٌ ثِقَةٌ كَانَ يَخْتلِفُ إِلَى بَغْدَادَ فَذَكَرُوا الفِئَةَ البَاغِيَةَ هُم أَهْلُ الشَّامِ, فَقَالَ: مَنْ قَالَ هَذَا, فَهُوَ بن الفَاعِلَةِ. فَنَكَّبَ عَنْهُ النَّاسُ ثُمَّ سَمِعُوا مِنْهُ.
        قُلْتُ: هَذِهِ هَفْوَةٌ مِنْ نَصْبٍ، أَوْ لَعَلَّهُ قَصَدَ الكَفَّ عَنِ التَّشغِيْبِ بِتَشْعِيْثٍ.
        قَالَ أبي عُبَيْدٍ الآجُرِّيُّ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ يَقُوْلُ: دُحَيْمٌ: حُجَّةٌ, لَمْ يَكُنْ بِدِمَشْقَ فِي زَمَانِهِ مِثْلُهُ.
        قَالَ المَرُّوْذِيُّ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ يُثْنِي عَلَى دُحَيْمٍ, وَيَقُوْلُ: هُوَ عَاقِلٌ, رَكِينٌ.
        وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: ثِقَةٌ.
        وَقَالَ أبي أَحْمَدَ بنُ عَدِيٍّ: هُوَ أَوْثَقُ مِنْ حَرْمَلَةَ.
        قُلْتُ: وَمِنْ رِفَاقِهِ: سُلَيْمَانُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ, وَسُلَيْمَانُ بنُ أَحْمَدَ الوَاسِطِيُّ، وَهِشَامُ بنُ عَمَّارٍ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَبِي السَّرِيِّ العَسْقَلاَنِيُّ.
        وَيَقَعُ لِي مِنْ عَالِي حَدِيْثِه فِي "صِفَةِ المُنَافِقِ".
        ذَكَرَ مُحَمَّدُ بنُ يُوْسُفَ الكِنْدِيُّ: أَنَّ كِتَابَ المُتَوَكِّلِ وَرَدَ عَلَى دُحَيْمٍ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ إِبْرَاهِيْمَ مَوْلَى يَزِيْدَ بنِ مُعَاوِيَةَ, وَهُوَ عَلَى قَضَاءِ فِلَسْطِيْنَ, يَأْمُرُهُ بِالانْصِرَافِ إِلَى مِصْرَ لِيَلِيَهَا, فَتُوُفِّيَ بِفِلَسْطِيْنَ فِي يَوْمِ الأَحَدِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ. وَكَذَا أَرَّخَ وَفَاتَهُ: ابْنُهُ؛ عَمْرُو بنُ دُحَيْمٍ, وَجَمَاعَةٌ.
        وَقَدْ كَانَ المُتَوَكِّلُ لَمَّا سَكَنَ بِدِمَشْقَ بَعْد عَامِ أَرْبَعِيْنَ، وَمائَتَيْنِ, وَأَنْشَأَ القَصْرَ المَشْهُوْرُ بَيْنَ المِزَّةِ، وَدَارَيَّا وَسَكَنَه, عَرَفَ بِفَضِيْلَةِ دُحَيْمٍ وَمَعْرِفَتِه بِالسُّنَنِ, فَأَمَرَ بِتَولِيَتِهِ قَضَاءَ الدِّيَارِ المِصْرِيَّةِ, فَحَانَ الأَجَلُ. مَاتَ فِي سَابِعَ عَشَرَ رَمَضَانَ.
        كَتَبَ إليَّ يَحْيَى بنُ أَبِي مَنْصُوْرٍ الفَقِيْهُ: أَخْبَرَنَا عُمَرُ بنُ مُحَمَّدٍ بِبَغْدَادَ، أَخْبَرَنَا محمد بن عَبْدِ المَلِكِ المُقْرِئُ -مُؤَلِّفُ "المِفْتَاحِ"- وَيَحْيَى بنُ عَلِيٍّ، وَعَبْدُ الخَالِقِ بنُ عَبْدِ الصَّمَدِ, وَأبي غَالِبٍ بن البناء، وَأَخْبَرَنَا المِقْدَادُ بنُ هِبَةِ اللهِ القَيْسِيُّ، أَخْبَرَنَا سعيد بن محمد بن الرزاز، وَأَخْبَرَنَا المُسَلَّمُ بنُ مُحَمَّدٍ القَيْسِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ عَلِيٍّ الزَّاهِدُ, قَالاَ: أَخْبَرَنَا دَاوُدُ بنُ مُلاَعِبٍ, قالا: أخبرنا أبي الفضل الأرموي، وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بنُ أَحْمَدَ فِي كِتَابِهِ, أَخْبَرَتْنَا نِعْمَةُ بِنْتُ عَلِيٍّ، أَخْبَرَنَا جَدِّي؛ يَحْيَى بنُ الطراح, وَأَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بنُ إِسْحَاقَ الأَبَرْقُوْهِيُّ, أَنْبَأَنَا الفَتْحُ بنُ عَبْدِ السَّلاَمِ، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ يُوْسُفَ الأُرْمَوِيُّ, وَأبي غَالِبٍ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ الطَّرَائِفِيُّ, قَالُوا سبْعَتُهُم: أَخْبَرَنَا أبي جَعْفَرٍ مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ المُسْلِمَةِ، أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الزُّهْرِيُّ سَنَةَ ثمانين وثلاثمائة، حَدَّثَنَا أبي بَكْرٍ جَعْفَرُ بنُ مُحَمَّدٍ الحَافِظُ سَنَةَ ثَمَانٍ وَتِسْعِيْنَ وَمائَتَيْنِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، وَالوَلِيْدُ بنُ عُتْبَةَ الدِّمَشْقِيَّانِ, قَالاَ: حَدَّثَنَا الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا سَعِيْدٌ هُوَ بن عَبْدِ العَزِيْزِ, وَعَبْدُ الغَفَّارِ بنُ إِسْمَاعِيْلَ عَنْ إِسْمَاعِيْلَ بنِ عُبَيْدِ اللهِ سَمِعَ أَبَا عَبْدِ اللهِ الأَشْعَرِيَّ يَقُوْلُ: سَمِعَ أَبَا الدَّرْدَاءِ يَقُوْلُ: قَالَ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَيَكْفُرَنَّ أَقْوَامٌ بَعْدَ إِيْمَانِهِمْ". فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا الدَّرْدَاءِ, فَأَتَاهُ فَقَالَ: يَا رَسُوْلَ اللهِ! بَلَغَنِي أَنَّكَ قُلْتَ: "لَيَكْفُرَنَّ أَقْوَامٌ بَعْدَ إِيْمَانِهِمْ"؟ قَالَ: "نَعَمْ, ولستَ مِنْهُمْ".
        وَبِهِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ إِبْرَاهِيْمَ، حَدَّثَنَا الوَلِيْدُ بنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ, سَمِعْتُ بِلاَلَ بنَ سَعْدٍ يَقُوْلُ: لاَ تَكُنْ وَلِيّاً للهِ فِي العَلاَنِيَّةِ وَعَدُوَّهُ فِي السر.

        سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايماز الذهبي

        عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم بن عَمْرو بن مَيْمُون الْقرشِي أَبُو سعيد الدِّمَشْقِي الْحَافِظ الْمَعْرُوف بدحيم
        روى عَن مَعْرُوف الْخياط وسُويد بن عبد الْعَزِيز والوليد بن مُسلم وَخلق
        قَالَ أَبُو دَاوُد حجَّة لم يكن بِدِمَشْق فِي زَمَنه مثله مَاتَ بالرملة سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ

        طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.

        عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم أبي سعيد الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بدحيم ذكره ابْن ثَابت فِي السَّابِق واللاحق أَنه حدث عَن أَحْمد بن حَنْبَل وَبَين وَفَاة دُحَيْم وَالْبَغوِيّ اثْنَان وَسَبْعُونَ سنة ولى الْقَضَاء بالرملة وروى عَنهُ البُخَارِيّ فِي صَحِيحه وَقَالَ الْمروزِي سَمِعت أَحْمد بن حَنْبَل يثنى على دُحَيْم وَيَقُول هُوَ عَاقل لين توفّي بالرملة فِي رَمَضَان سنة خمس وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ

        المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.

        عبد الرحمن بن إبراهيم بن عمرو الأموي، مولاهم، الدمشقيّ:
        محدّث الشام في عصره.
        كان على مذهب الأوزاعي. ولي قضاء الأردن وقضاء فلسطين، وطلب لقضاء القضاة بمصر فعاجلته المنية. توفي بفلسطين .

        -الاعلام للزركلي-



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!