موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي
موقع الشيخ الأكبر محي الدين ابن العربي

تراجم الشيوخ والعلماء والأعيان


عبد الله بن محمد بن عيسى العوفي أبي محمد جمال الدين

نبذة مختصرة:

عبد الله بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن مُحَمَّد بن جلال الدّين الْجمال أَبُو مُحَمَّد الْعَوْفِيّ نِسْبَة فِيمَا بَلغنِي لعبد الرَّحْمَن بن عَوْف أحد الْعشْرَة القاهري الشَّافِعِي وَالِد أَحْمد الْمَاضِي وَيعرف بِابْن الْجلَال بِالْجِيم وَالتَّخْفِيف نِسْبَة لجده وبابن الزيتوني أَيْضا لكَون عَم جدته كَانَ من منية الزَّيْتُون.
تاريخ الولادة:
775 هـ
مكان الولادة:
غير معروف
تاريخ الوفاة:
845 هـ
مكان الوفاة:
القاهرة - مصر
الأماكن التي سكن فيها :
  • القاهرة - مصر

اسم الشهرة:

ابن الجلال وابن الزيتوني

ما تميّز به:

  • أمين
  • ثقة
  • حافظ المذهب
  • حافظ للقرآن الكريم
  • حسن السيرة
  • خطيب
  • شيخ
  • صاحب نظم ونثر
  • صوفي
  • عالم بالحديث
  • عالم بالقراءات
  • عالم بالمعقولات
  • عدل
  • فاضل
  • فقيه شافعي
  • له سماع للحديث
  • له كرامات
  • متواضع
  • مجاب الدعوة
  • مجاز
  • مدرس
  • مستملي
  • مفتي
  • مقرئ
  • من أهل الصلاح
  • من أولياء الله
  • نائب القاضي
  • نحوي
  • وقور
  • الشيوخ الذين قرأ عليهم وتأثر بهم:

    • عبد الله بن علي بن محمد الكناني العسقلاني جمال الدين
    • عبد الرحيم بن الحسين بن عبد الرحمن أبي الفضل زين الدين
    • عمر بن رسلان بن نصير بن صالح الكناني البلقيني أبي حفص سراج الدين
    • عمر بن علي بن أحمد الأنصاري التكروري سراج الدين أبي حفص
    • محمد بن محمد بن عبد اللطيف بن أحمد الربعي التكريتي أبي الطاهر شرف الدين
    • أبي إسحاق برهان الدين إبراهيم بن موسى بن أيوب الأبناسي
    • بعض تلاميذه الذين تأثروا به:

      • محمد بن عبد الله بن محمد بن عيسى العوفي شمس الدين
      • أحمد بن عبد الله بن محمد بن عيسى القاهري ولي الدين
      • عبد الكريم بن محمد بن علي الهيثمي كريم الدين
      • لمحات من سيرته وأقوال المؤرخين فيه:

        عبد الله بن محمد بن عيسى العوفي أبي محمد جمال الدين

        عبد الله بن مُحَمَّد بن عِيسَى بن مُحَمَّد بن جلال الدّين الْجمال أَبُو مُحَمَّد الْعَوْفِيّ نِسْبَة فِيمَا بَلغنِي لعبد الرَّحْمَن بن عَوْف أحد الْعشْرَة القاهري الشَّافِعِي وَالِد أَحْمد الْمَاضِي وَيعرف بِابْن الْجلَال بِالْجِيم وَالتَّخْفِيف نِسْبَة لجده وبابن الزيتوني أَيْضا لكَون عَم جدته كَانَ من منية الزَّيْتُون. ولد كَمَا كتبه بِخَطِّهِ فِي يَوْم السبت مستهل الْمحرم سنة خمس وَسبعين وَسَبْعمائة وَحفظ الْقُرْآن وَالْحَاوِي والتنبيه والمنهاج الْأَصْلِيّ وَغَيرهمَا وتفقه فِي الِابْتِدَاء بالبدر القويسني. ثمَّ لَازم الأبناسي وَابْن الملقن وَكَذَا أَخذه عَن البُلْقِينِيّ والصدر الأبشيطي وَالشَّمْس بن الْقطَّان الْمصْرِيّ فِي آخَرين وَأخذ الْعَرَبيَّة عَن الْمُحب بن هِشَام والشهاب الأشموني الْحَنَفِيّ وَكَثِيرًا من الْعُلُوم الْعَقْلِيَّة عَن قنبر والْحَدِيث عَن الْعِرَاقِيّ دراية وَرِوَايَة وَكتب عَنهُ الْكثير من أَمَالِيهِ وَكَذَا لَازم مجَالِس البُلْقِينِيّ فِي الحَدِيث وَغَيره وتلا بالسبع إفرادا وجمعا على الْفَخر عُثْمَان المنوفي وَبحث عَلَيْهِ فِي الشاطبية وَسمع الحَدِيث على التنوخي وَابْن أبي الْمجد والهيثمي والفرسيسي وناصر الدّين بن الْفُرَات وَآخَرين حَتَّى سمع على الشّرف بن الكويك وَنَحْوه، وَتقدم فِي الْعُلُوم وَأذن لَهُ غير وَاحِد من شُيُوخه بالإفتاء والتدريس كالأبناسي والأبشيطي والبلقيني وَوَصفه بالشيخ الْفَقِيه الْفَاضِل الْأمين وَأَنه علم أَهْلِيَّته واستحقاقه وَكَذَا أذن لَهُ ابْن هِشَام فِي الْعَرَبيَّة وَالْفَخْر فِي الْقرَاءَات وناب فِي الْقَضَاء قَدِيما وحديثا وحمدت سيرته فِي قَضَائِهِ وتصدر للإقراء والإفادة وَرُبمَا أفتى وخطب بِبَعْض الْجَوَامِع ثمَّ أعرض عَن ذَلِك كُله فِي سنة تسع وَثَلَاثِينَ بل وتجرد عَمَّا بِيَدِهِ من الْوَظَائِف وَانْقطع بِجَامِع نَائِب الكرك ولأجله عمره جَوْهَر الخازندار عمَارَة حَسَنَة، وَكَانَ عَالما فَقِيها ثِقَة عدلا فِي قَضَائِهِ متواضعا سَاكِنا وقورا منجمعا عَن النَّاس قانعا باليسير على قانون السّلف سريع الْإِنْشَاء نظما ونثرا كالمدائح والخطب والمراسلات مَذْكُورا بِالْولَايَةِ والسلوك والتقدم فِي طَرِيق الْقَوْم وصحبة غير وَاحِد من السادات كالشيخ عبد الله الجندي نزيل الحسينية وَعمر البسطامي، مجاب الدعْوَة مَا قَصده أحد بِسوء فأفلح إِلَى غير ذَلِك من الكرامات حَتَّى أَنِّي سَمِعت الشهَاب أَحْمد بن مظفر الْمَاضِي يَحْكِي غير مرّة وَكَانَ مِمَّن كثرت مخالطته لَهُ أَنه شَاهد الْبَحْر قد اجْتمع لَهُ حَتَّى جازه وتخطاه، وَبِالْجُمْلَةِ فصلاحه مستفيض، وَقد تَرْجمهُ شَيخنَا فِي أنبائه فَقَالَ: نَائِب الحكم جمال الدّين أَخذ عَن شَيخنَا الأبناسي وَغَيره واشتغل كثيرا وَتقدم وَمهر ونظم الشّعْر المقبول الْجيد وَأفَاد وناب فِي الحكم وتصدر وَكَانَ قَلِيل الشَّرّ كثير السّكُون وَالصَّلَاح فَاضلا انْتهى. وَهُوَ من خَواص أَصْحَاب الْجد للام وَلذَا اجْتمعت بِهِ مَعَه ودعا لي بل عرضت عَلَيْهِ بعض محفوظاتي، وَمَات فِي رَجَب سنة خمس وَأَرْبَعين وَدفن بحوش سعيد السُّعَدَاء وَكَانَ أحد صوفيتها وَلم يسمح بالرغبة عَنْهَا فِي جملَة وظائفه لأولاده ليَكُون مندرجا فِي الدُّعَاء من أَهلهَا وَيكون دَفنه فِي تربَتهَا، قَالَ شَيخنَا وَأَظنهُ قَارب السّبْعين بِتَقْدِيم السِّين. رَحمَه الله وإيانا.
        وَمن نظمه
        (ووعدتني وَعدا حسبتك صَادِقا ... وَمن انتظاري كَاد لبي يذهب)
        (فَلِمَنْ رآنا أَن يَقُول مناديا ... هَذَا مسلمة وَهَذَا أشعب) وَفِي معجمي من نظمه غير ذَلِك رَحمَه الله وإيانا.

        ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي.



        يرجى ملاحظة أن بعض المحتويات تتم ترجمتها بشكل شبه تلقائي!